مجالس الرويضة لكل العرب - عرض مشاركة واحدة - ..%...الأطفـال .. والشغب الذي يحدثونه بداخلي ...%..

#1 (**permalink**) 18-12-2007, 12:24 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مساء > صباح
الخير
في داخلي طفوله لا زالت
تشاغب قلبي
لا حبذا كوني أحب الأطفال ويتمكنون
من قلبي كثيرا
سواء في حركاتهم في برائاتهم
في كل شي
وحينما تكون في غربه ولا سيما
بعيد جدا عن اهلك
يزيد معدلك لخوض الذكريات
والعوده لأيام الطفوله
فتشتاق أن تعود طفلا
عنوانك لا عناء في هذه الدنيا
بعكسها مع واقعك الحالي
أستسمح العذر من طفولتي اني
كنت مشاغب قليلا
فلم اكن اضرب اخوتي الصغار كثيرا
لكن أميل للضرب كثيرا لأبناء
جاري
لا سيما البنات اكثر
وأن عدنا الى
الحقيقه كنت مجرد طفل !!

حين تلعب لعبتك وتكسرها
وقد تكسرها على حساب
أطفال أو من هم عندك فتتسبب
بألم لهم أيضا في الحقيقه
مجرد طفل !!
حين يكون همك الكبير أشباع
نفسك بما تحب من حولك
تكون مجرد طفوله !!
حين تبكي تبتسم تتشكى تتعارك
تبقى مجرد طفوله !!

بخلاف واقعك الأن الذي تعايشه
يوما بعد يوم
حينما اذكر طفولتي أذكرها بمواقفها
المضحكه
لا سيما اكثرها حين كنت أهتم كثيرا
بأدوات أمي وعماتي من
المستحضرات او ما يسمونه المكاييج :
وغيرها
ألى حين تم القبض علي من قبل عمتي
الكبيره :kiss2:
حين هلمت في الدخول علي فجأه
بمقر العمليه
فأخذت أحاول الهروب وكان هروبي
بدون سبب لأنني
لم أرتكب خطأ فقط كانت هوايه
لاني في الحقيقه مجرد
طفل

وهنا في مدينتي ذهبت
ذات يوم الى سوق ما
لغرض
شراء بعض مستلزمات البيت
لا عليكم:mda: فدعوني اكمل
وعند دخولي الى الساحه الخارجيه
لفت نظري الأطفال
ومشاغباتهم حتى اني وجدت طفلا
يبكي لأنه لم يشتري
من تلك البالونات التي ان
طارت لا تعود وأسمع أبيه
يقول خلاص طارت
وهو يبكي فتذكرت حينها
لبرهه حين كنت أبكي وأنا
صغير ولا يلبى لي طلب
نهائيا
فأخذت نفسي واشتريت بالونه
بمبلغ بسيط
وأعطيته للطفل لا سيما حينما
ابتسم وأبتسامته
أعادة كثير من الذكريات وأشتاق
ان أرسم أبتسامه لكل طفل
وقال لي أبا الطفل الله يعطيك العافيه
تعبت حالك تراهم
أطفال فكان ردي سريعا الله يخليك
ويسعدهم نعطيهم
حقهم من الطفوله فتذكرت حينها
حينما كنت طفلا
لا يعرف بالونات ولا شيء سواء
الحجر الذي كان يرمي به
وسعف النخل الذي
كنت اشاغب به كثيرا
وحينما عدت الى من كنت معهم
في ساحة المعرض
نظر لي أحدهم وقال يافيصل
لو عشى ما سويتها :biggrin:
قلت : أحب الطفووله
ولو كنت طفلا الأن لا‘عطيتك حقك
فأخذنا نضحك كلانا

كل ما يدور في هذا الموضوع
هي مشاعر الطفوله
التي يحدثونها في داخلي ففعلا حين
أسكن في قلوب الاطفال
أشعر بأني املك العالم
لا سيما ان ذكريات طفولتي جدا متعبه
لأنها ببساطه كانت
بين هضاب نجد
أخيرا
لست الوحيد الذي يملك ذكريات الطفوله
فجميعنا يملك تلك الطفوله
أتمنى من الجميع أن يذكر لنا لو شيئا يسيرا
عن طفولته

بقلم أخوكم

روحــ تحبكم ــي