أتباعد عنك فأصبح ألف رماد ٍ
وأعود إليك ِسليم القلب
......
تأتي كفاصلةِ الندى
وتمرُّ من شجر ِ السماء ِ
كأنَّها سهمٌ نهاريٌ على أهدابه ِ
وعدٌ تشَكـَّـلْ
قوْسُ الدجى من كٌحْلِها
والياسمينة ُ: عرْشُها
والصبحُ خاتمُها المُدلل
هذا أنا .. كأسٌ وعنقودُ
وفؤادي المُبتلّ ُ .. مْمدودُ
(ياقلبها السلطانَ لو يقبل)
سميتتُها ليلى
وأخبزُها هوًى
فتردني سطرا ً
على حجر ِ الغمام
هي منُتهي ماقاله ُوجدٌ
وأولُ ماتسرَّب من هوًى عال ٍ
وأبهي ماتفتـَّحَ من يمام
وهي التي انقسمََ الجمالُ
على يديها.. واحدا ًَ
وهي التي تمَّت سناء ً ..وسنابلْ
مَـَلأََتْ صِبِاها
واشتراها الوجدُ من دمها
وصَفـَّـاها. .. ورقرَقها …جَلاها
ثم أوجعني بها
يكتظ ُ لؤلؤُها
فتشكوها ملائكة ُالزمُرُّدْ
أوَكلما أغفو رمَتني بالمقدسِ ِ
من مفاتِنها.. !
لكِ البلادُ
لي الرمادُ
لك ِ الغمامُ
لي الغيومُ
لكِ الصِِّبا
وليَّ الصبابة ُ كلـُّها
والكحلُ أنت ِ
أنا السوادْ