مجالس الرويضة لكل العرب - عرض مشاركة واحدة

#3 (**permalink**) 09-12-2007, 11:00 PM


	الشمس.. قنديل السماء المتوغل في الكون وقنديل له دلالت أخرى في أرواحنا...!

عودة من جديد مع الحروف التي تطلق لي خيل الجنون بلا جماح و تبعدني عني بمسافات لا أعرف مداها . إلى من أعرف أنها تقرأ من حرفي الكثير و تبدأ في سطر أسئلة أخاف جدا منها . لأنها تعطيني الجنون بهدوء . فخوفي ادمانه .

الشمس هذا القرص الذي لا أعلم له مرداف إلا الدفء و الحنان و الحب و الطمأنينه و الجمال و قد اقترن بي لفترة و مازال . ها أنتِ تلمسين قرص الشمس و تجمعين من أشعتها محابر اسئلتك الجديدة فإلى النور .


	هل بات الولوج بنوره مستحيل؟

لم يكن الولوج بنور الشمس مستحيلا لأي إنسان على وجه الأرض بشرط أن يكون صاحبا له لا يخاف منه فقرص الشمس كالمدفأة . نتجمع كلنا عندها و نحتاجها في أوقات زمهرير البروده و لكن هل لكل إنسان القوة في الاقتراب بقوة لهذا القرص الناعم الجميل .
لا أعرف و لكن كل ما أعرفه أنه لا مستحيل أمام أي إنسان إلا المعجزات النبوية . فالولوج لنور الشمس فقط يحتاج لمن يملك البصيرة و البصر كما هو حال العشق يحتاج من يملك القلب و العقل و العين ليرى و يحس و يعرف


	وكيف يمكننا أن نمعن النظر في ضياءه بأهداب لا ترتعش؟

في وقتين لا ثالث لهما ..
وقت الشروق
ووقت الغروب
أما وقت القيظ فهذا مستحيل و لكننا نحس القرص قريب قريب جدا أقرب مما نتخيل و أعود و اكرر لمن يملك الإحساس بالاقتراب فهو يراه بعيني قلبه لأن قرص الشمس وقتها يكون قريبا جدا من قلبه .


	ومن أي كف تشرق الشمس في ذاتك أخي؟

كانت و مازلت هي مصدر الشمس لي و من كفيها يكون شروقي كل يوم
من كفي أمي


	الوطن العشق السفر تلال الغروب ماذا يمكن أن يولد من معانيها تلك الكلمات في قاموس صياغتك للأشياء؟

الوطن : ذلك الفضاء الرحب الذي يتسع لأن يملك مني روحي و نفسي و كياني بهدوئي و جنوني
هو ذلك الرحب الذي يجعلني منتميا له بكل جوارحي رافضا كل فضاء آخر آملا أن أعيطه كل ما أملك حتى يرضى و أكون قد رددت له جزء من الجميل .

العشق : ثمرة رائعة الشكل لاذعة الطعم آثارها الجانبية مميته في بعض الأوقات . و ربما تكون علاج من مرض البرد .

تلال الغروب : أصعد هناك لدقيقتين . دقيقة عن يمينها أستقبل فيها نور الشمس على قلبي و دقيقة أودعها و أنتظرها باقي دقاق اليوم .


	المرأة في عالمك؛ أين موقعها؟

هي المبتدأ و الخبر .. و الفاعل و الفعل
و لربما أكون أنا معها ( الحال أو المفعول المطلق )