( المشاركة رقم 568 .... للذكرى بعدد نقاط تقييمي الخاص )
بما أن الجنون يدق الأبواب و يجتاح الأماكن سأطلق العنان للأصابع لتحاول أن تجاري عزف نغمات هذا الرائع الذي لا أمل سماع مقطوعاته الموسيقية ( ياسر خليفة ) ذلك العازف البحريني الذي أعتبر مؤلفاته من أحلى ما سمعت بعدما سمعت من قيثارة الراحل عمر خورشيد . و من مؤلفات الرحبانيات . يأتي هذا الخليفة ليكون خليفة لهم و مؤانس للجمال في روعة ألحانه .
أشكر جنون معزوفتك التي أخدتني لأن أكتب ما سيكون الآن و هو غير منقح و لم يتم مراجعته لأنه وليد لحظة التآم بين حرف و ريشة تجري على قيثارة .
فإلى الجنون ............... ............... و لتبدأ العزف يا خليفة .....
أهو الانتظار الأليم لفجر تكسرت أفنان إشعاعات شمسه
أم هي شمس زرقاء تقطن كبد السماء المقلوبه منذ زمن
لست أدري متى تنسابين أيتها الجداول الرقراقة من جديد ؟
متى تتدافع نقاط مدادك في المحابر فتمتلئ بألوان قوس المطر ؟
الرحاة تدور بي كل يوم بين كفيها
فتطحن ما بقى لي من الأمل الجامح الساكن في شبابي
لتنثر المشيب على ضفافي القديمة
ورقة كنت بيضاء أنا في زمن كان البياض سيد الطريق
كانت الشموس مساكني و المدفأة تكتوي مني بلهيب جمر
و الشتاء المقيت يغتسل من الأشجار الخريفية الحمقاء
و يثمر عن طيب خاطر ربيع ممتلئ بخيرات الفراديس
هل كل هذا كان وليد نسيم صيف ؟
أم كان كله مقدارا من بقايا طيف ؟
أسئلتي تتسابق لتسبق سنون الريشة
و الرياح سريعة
بغيضة
مميته
و اليد الحنون ما تزال بعيده
دفينه
حزينة
تنتظر من يزيح عنها جبال الأديم
لتسطع السماء من جديد
بزرقة من بياض الجبين
الذي تنسمته يوما
منكِ أنتِ يا ............... ....
نسيم الروح
لا أعلم منظرها و لا شكلها و ماذا كتبت فيها و هل كان متناسق و لكني فضلت سكبها هكذا دون تراجع كما أمرتِ سيدتي .
فإن كان فيها أخطاء فالمعذرة .
أنتظر القادم و أحس أن البحر يزداد تعمق .