06-12-2007, 02:33 PM
|
|
سمعتك الحسنة وسيرتك الجميلة قيمتك عند الناس هي سمعتك الحسنة وسيرتك الجميلة , فإياك من تلويثها أو تدنيسها ؛فان السمعة إذا سقطت فلن يصلحها مال ولن يعيدها منصب ؛ لان أعظم حصن لك في الحياة هي سيرتك العطرة وأخلاقك الشريفة , فلا تتهاون حتى في كلمة تخرجها والحركة تقوم بها , فان التصرفات تتراكم حتى تصبح كمّاً هائلاً من السوء والمقت ,فتهوى بصاحبها في الحضيض ,
أما سال إبراهيم عليه السلام ربه فقال:
(وَاجْعَلْ لِي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ) , وما ذاك إلا لحسن الذكر وجميل الأحدوثة .
وكما قال ابن الوردي:
وإنما المرء حديث بعده فكن حديثاً حسناً لمن وعى
وقال أبو الطيب:
ذكر الفتى عمره الثاني وحاجته ما قاته وفضول العيش أشغالُ
وقال شوقي :
دقات قلب المرء قائلةً له إن الحياة دقائق وثواني
فاصنع لنفسك بعد موتك ذكرها فالذكر للإنسان عمر ثاني
فاحذر ثم احذر على سمعتك , واحفظها بروحك , ودافع عنها بسيرتك الجميلة وسجاياك العطرة .
دمتم بود
منقول
توقيع : دلوعـــة السعودية | |