05-12-2007, 06:44 PM
|
|
رد: قصة: العِشْق في البلادِ الغريبة تُقَى المُرسي هلْ تأذنين لي ويأذنُ لي الزملاء والزميلات بأن نتخاطبَ بأسمائنا المُجَرَّدة إلاَّ مما يُضفيه وجودنا بحدائق الإبداعِ من ألقابْ..؟!
أيَّةُ تحيةٍ تليقُ بكل هذا الفيض السَّخيِّ من المشاعر السّامية والحفاوةِ النبيلة..؟! وأيَّةُ كلماتٍ ترقَى إلى مستوى هذا الوشْيِ الجميل والنقشِ الفاتن والحَرْفِ الوضّاء الذي نثَّ عبيره في ثنايا هذا النَّصَّ وأضاءَ سماءه وأضفى عليه ألقاً وجمالاً..؟!
للبواكير دائماً طعمٌ خاصّ ومذاقٌ مُمَيَّز وصورةٌ نابضةٌ بالوجدان.. هكذا كان حضوركِ الطَّيّب وقراءتُكِ المُبدعة الخلاّقة التي نفذتْ ـ بحساسيةٍ مُدهشة وفِكْرٍ مُستنير ويصيرةٍ كاشفة ـ إلى جوهر النَّصِّ وزادته جلاءً وبهاءً.
سَعِدتُ وشَرُفتُ بإطلالتكِ الغالية.
ودُمتِ بألفِ خيرٍ وعافية.
إبراهيم سعد الدين |