مجالس الرويضة لكل العرب - عرض مشاركة واحدة

#19 (**permalink**) 28-11-2007, 09:23 PM

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السنيورة

حياااكم الله الموضوع بالاساس لكم

ولارأرئكم ومثل ماتقول ابونواف وتفتيح المخ

تقى المرسى موضوع واختياار رائع

لان الاسره هي الاساس

* ما هي شروط التكافؤ بين رجل و امرأة يرغبان في الارتباط ( الزواج ) ؟

التكافؤ بنظري ان يكون بالفكر وان يكون لهم نفس الميول للمشاركه بامور كثيره

فيما بينهم لتقليل الفوارق او اي مشاكل قد تصادفهم بالحياه...

وهنااك امور كثيره ايضا راح اطرقلهاا بعدين

وهل هناك بعض شروط يمكن تجاوزها إذا توافر البعض الآخر ؟

برأي نعم لان الانسان لا يكون كامل مثلما الطرف الاخر يريد

اذا كانت الحسنات اكثر من المساوء لمااذا لا نغفل عن بعض الامور التى

نستطيع العيش بدون وجودهاا

مرحبا بالجميع و عذرا للتأخير

جميل ما تفضلت به الغالية السنيورة بصدد ما طرحناه من استفسار

* ما هي شروط التكافؤ بين رجل و امرأة يرغبان في الارتباط ( الزواج ) ؟

وهل هناك بعض شروط يمكن تجاوزها إذا توافر البعض الآخر ؟

من وجهة نظري يجب مراعاة الفوارق الاجتماعية و الثقافية و الدينية أيضا عند الارتباط

بمعنى أن لكل بيئة اجتماعية طريقة مختلفة ربما تشمل الأشياء المادية مثل المسكن و المظهر الشخصي ولكن ليس هذا ما يعنينا بقدر ما يعنينا الجانب الانساني هنا

حتى لهجة الحوار و طريقته تختلف من بيئة لأخرى و أهم ما نشير إلى ضرورة تماثله بين الزوجين هي الطباع و السجايا الخلقية

كما قال الله تعالى :

( الخبيثات للخبيثين والخبيثون للخبيثات والطيّبات للطيّبين والطيّبون للطيّبات.. ) صدق الله العظيم

وكلما كان التقارب في مستوى الحوار و الثقافة كلما كانت فرصة نجاح الزواج أكبر وربما نتجاوز أحيانا عن هذا الشرط لكن تظهر أهميته و تبعات التجاوز بمرور الوقت و السنوات بين الزوجين

ومن ناحية التكافؤ الديني أظن أنه يجب التقارب في مستوى التمسك بالعقيدة و العبادات

قدر الإمكان

وهنا أذكر على سبيل المثال لا الحصر :

زوجة معاوية بن سفيان ، وقد سئمت في كنفه مظاهر الترف والبذخ والسلطان والثراء ، وحنّت إلى فتى أحلامها كان خلواً من كلِّ ذلك ـ فقد كانت مطلّقة وتزوّجت من معاوية ، فلم تذق معه طعم السعادة ولم ترضَ عن أخلاقه ـ فأنشدت :

لبيت تخفق الأرواح فيه * أحب إلي من قصر منيف

وكلب ينبح الطراق دوني * أحب إلي من نقر الدفوف

وأكل كسيرة في كسر بيتي * أحب إلي من أكل الرغيف

وبعل من بني عمي كريم * أحب إلي من ملك عنيف

فقال لها معاوية: كنتِ فَبِنتِ، أي كنت زوجة لي فأنت طالق طلاقاً بائناً. فقالت: «والله ما سعدنا حين كنا ولا شقينا حين بِنّا!»

........

إلى عودة أخرى بإذن الله