كُلَّ كَائِنٍ فِيْ الْأَرضِ
لَهُ شَجَرَة.!!
وَكُل مِدَادٍ فِيْ الْأَقْلَآمِ
لَهُ سَطْر..!!
أَنَا وَاثِقٌ جِدَاً مِنْ _أَشْعَارِي_
فَـ "جَدِي" زَرَعََ لِيَ عَلْقَمَتِي الْشَجَرَة
قَبْلَ مَوتِهِ بِلَحظَه
وَبَعدَ مِيْلَآدِي بِلَحْظَه..
كَانَ يَظُنُ أَنَّ الْرُمَان ،الْتُفَاح، وَالْعِنَب
فَقَطْ لِلنِسَاءِ
وَأَنَّ الَليْمُونَ لَاذِعْ..
وَ"الْبُن" لَآيَحْتَسِيهِ إلَا الْبَالِغُون..
فَلَم يَجِد لِيَ إَلَّا الْحَنْظَل..
الْآنَ شَجَرَتِي تُثمِرُ مِنْ أَعْمَاقِ فُؤَادِيْ..
وَأَطْفَالُ أَبِي يَنْعَمُونَ بِشَجَرَةِ الْحُبِ..
وَيَنْعَمُ الْصَدْرِ..
بِفِرَاقِ "مَسْوَدَةٍ" مَوْلِدي
حَتَى آخَرَ الْنَهر..
سَأسْقِيْ شَجَرَتِي بِدَمِي
وَإن جَفَّ فَالْدَمعُ وَفِير..
حَتَى أَنْتَهِي عَلَى يَدِ حَطَابٍ عَجُوز
أَو يَحْتَرِقُ الْعَــــلقَم..
14/كانون الثاني...