..
..
رســـــائلي اليّ...
إلى عقلي..
منذ زمن أتسائل؟
عندما إرتقيتَ جسدي .هل ضننت يوماً بأنك ستصاب بالإنهاكـ؟
وإنكـ ستكون كـ رحى تدور لتطحن بإتقان يفوق قدرتها؟
وإنك ستكون جبار حتى النخاع..يخضع تحت سطوتك كلي؟
ترى هل أنصفتني بذلك؟أم ظلمتكـ أنا؟
إلى عيـــني..
شي رائع أن تمزج الطبيعة ماؤك بلون يمتد بإمتداد أهدابك يسيل كمطر أسود..فيحيل الوجنة التي بقربك شوارع
مرّ بقربها طيف الحزن والفرح سويـــــاً!!
إلى قلبــــي..
قال لي إنسان أحترمه بشدة بأنكـ أنصفتني ولم ترد أن تخذلني عندما كنت قاسي ولم تتوقف حين إعتقدت بأنه وجب ذلكـ؟
أتعرف؟
أنا ممتنة لكـ كثيــــراً وله!!
فلا شيء يستـــحق.
إلى دموعي الحائـــــرة..
عند تحررك وإنسكابكـ على تربة صحرائي..ستكون أثمن دمعة إنهالت لتغسل الصمت الذي أتقن لغته بإحتراف!
فقط..إنسكبي بـتأني ..حتى لا أفقد صمتي بضجيج اكرهه!!
إلى كياني..
مـــا زلتُ أسقي زهور الأصص البيضاء التي ستُكللُكـ في حفلة تتويج الحُلم..
ألم أُخبِرك بأننا بحاجة فقط..لـــزمن الإنتظار؟!
فلتنتظر إذن
إلى قلمــــي..
دعني استريـــح بين دفء صوتك ..وأغفو قليلا على صدرك الممتليء وفاءً لي.
لِأنسى عار زمني ..ياســـدرة عِشقي الأبدي.
ورســـالة خارج السُرب....إنها لسيد قلبي..
أقسمت بأن أنسى رائحة صوتكـ ..ولون كلماتكـ.. وطعم الدموع بحضوركـ..
ولشـــدة نســـياني تذكرت!!!!
أدق تفاصيلك.!!