ميلادُ فرحٍ إرتسمَ "بريشةِ" فَنانٍ عَبقَري..
لهُ صلاحيةُ زرع بسمة الإرتياح..
وصلاحيةُ غرسِ هيبة الحضور..
ومن أبوابِ الروعهِ وبياضُ غيابي الضاربُ في "الإنشغال"
إمتداداً لما خطتهُ يُمناي.. وماخطهُ الرفاقُ هنا..
جميعُ ماوَلى.. بكل يقينٍ أعلمُ_أنهُم لولاكم لما مَسهم الجمال_..
تدارتِ الأسماء وتلاشى الضيوف واحداً تلو الأخر حتى بلغَ للسيادة روعتها وابتهاجها..
جميعُ تلكَـ النظرات التي رُصتْ واحدةً تلو الأخرى
ممتدةً إمتداداً يعيي حلوقَ الحروف
ويملأ الليل المكتظ بالسواد بنورٍ ممرجٍ بالنورِ والبهاء..
ترنّمَ حرفي على رقصةِ الأزهارِ المبللة بالذهول..
هنا أو هناكـ .. لابُدّ من شعورِ الحضورِ النَّضار أن يَلِجَ إلى ذاتِ البساطةِ المبتدئة
حتى تملأهُ بكبرياءِ الـ ح ــديث..
سلاسةُ الهواءِ وعناقيدُ الورق.. وصحوة السماء..
جميعهم قد تلاشوا فناءً لنظرة.. الجمالِ هنا...
عُذراً إن كان الوقتُ خائنٌ لي.. والعمل الدؤوب حداً بيني وبينكم..
والشكرُ وكل كلماتِ التقدير لن تفي هنا أي مضمونِ أقوالٍ قد تُنطق..
ولكنَّ مروري هنا
منكساً رأسي
ومطبقاً كفاي على خدي..
وليسَ لي سوى قبعتي ..
أرفعها لكل من مرَّ على مانخطّ بيمناي.. او بأناملِ غيري...
مبروكـ لنا جميعاً..
دمتم.. والنقـــــاء بِخير..
أخوكم \ حَ ــمدي