( 1 )


في زمن الأَنصافْ

جال السرُّ و طافْ

من آنية الغبن تدلَّى

فتولى عهدُ الإنصافْ


( 2 )


كم عاماً في العيد ستأتي

و تضمخُ دمعاتكَ صمتي

أنتَ كتبتَ قصيدة موتي

وتلاها في المأتم صوتي


( 3 )


كانت مرثية عمري الأخضرْ

تسلبُ من أشلائي العشبْ

يصرخُ مبتورَ الأصداء بلا لغةٍ

كرفاتٍ مسحوقِ القلبْ


( 4 )


هذا الفضاء تابعُنا في السفَرْ

ولنا الفراقُ أيقونةٌ مهملةْ

غادرتَني فوق أرصفة الضجرْ

لمْ تُبقِ غير الذكرياتِ مؤجلةْ


( خاتمة )


في العام الماضي كنا اثنين

وكان لنا ظلٌ واحدٌ

في هذا العام صرتُ وحيداً

يتبعني بقايا ظلين !!