07-10-2007, 06:47 AM
|
| |
رد: الجزء الثاني من ((الادب في حياة الانسان المسلم)) أستاذ احمد تهت فيما رصعته من معاني جميله هنا
وفتحت في قلبي وعقي أبوب شتاء
تهت هنا أستاذي ......!!
ألا ترى معي أستاذ أحمد أن
الثقافة الدينية لدى الوالدين والرحمة التي بينهما احد مقومات التي تساعد على بناء جيل مؤدب
وقلت الرحمة هنا بتحديد لان الرحمة الوالدين وتعاملهما مع بعضهما البعض ينعكس سلبا أو إيجابا
في التربية .....
لا نستطيع أن نغرس تربيه وأدب بالقول فقط دون الفعل فالإنسان سلوكيات ينتج عنها الفعل وردت فعل
أذا أولا الوالدين ثم الأطفال وقبل ذالك الرحمة التي يبنا عليها الأدب والتربية
كيف نغرسها في الأطفال في مجال التعليم أذا كان المعلم يفتقد تلك الأصول التربوية
وكلنا يعلم أن التربية تأتي قبل التعليم و الأسرة هنا لا تكون وحدها في بناء الجيل فطفل من سن الخامسة وقد يكون اقل في السن وهو في أحضان الروضة ثم بعدها المدرسة كيف أصحح مفهوم الأدب لطفل في سن المرهقة نواته الأصلية افتقده التربية الدنية وبتالي الأدب
غير ما يتلقاه من ثقافات دخيلة أذا لم يكن هناك موجه صحيح السلوكيات هذا الطفل تبني فيه الصحيح والخاطئ
أما
عن الأدب فهل الحياء من الأدب .......؟
أم أن الحياء خصلة تخلق مع الإنسان هنا وبتالي تتدخل عوامل بناء الشخصية في تكوين الأدب
فيساهم الحياء في ترسيخها
هل كل إنسان حيي يكون مؤدب ؟
الرابط الأساسي للوجود الذي خلق من اجله الإنسان العبادة والعبادة أقوال وأفعال فهناك كما وضحت أدب بالقول والفعل مع الله
وأنا في الانتظار تتمة الأدب مع الله
وعذرا على الإطالة فموضوعك استاذي الكريم يستحق النقاش بحق
فتح الله عليك ونفعنا وإياك بما طرحت أستاذي الكريم
كن بألف خير
نور الحياة |