الموضوع
:
قصص القرآن
عرض مشاركة واحدة
#
27
(
permalink
)
03-10-2007, 03:52 AM
عبدالرحمن الجميعان
عضو مجالس الرويضة
لوني المفضل
Cadetblue
رقم العضوية :
1082
تاريخ التسجيل :
28-08-2007
فترة الأقامة :
6675 يوم
أخر زيارة :
27-01-2008 (11:48 AM)
العمر :
71
المشاركات :
50 [
+
]
التقييم :
100
معدل التقييم :
بيانات اضافيه [
+
]
رد: قصص القرآن
القصص القرآني(21)
مع عاد ونبيهم هود(عليه السلام)
قصتا عاد وثمود لم تذكرا، في الكتب السابقة، ولكنها فقط ذكرت في القرآن الكريم، فعاد قبيلة أعطاها الله تعالى ما لم يعط أحداً من العالمين، من قوة، وقدرة على نحت الجبال بيوتاً، وبسطة في الجسم، و كانوا يسكنون في منطقة يقال لها الأحقاب، جاء في موسوعة الإعجاز في القرآن والسنة،
(أهم النقاط التي تطرق القرآن لذكرها في قصة هود :
1. أن قوم هود كانوا يسكنون في الأحقاف، و الأحقاف هي الأرض الرملية، ولقد حددها المؤرخون بين اليمن وعمان .
2. أنه كان لقوم عاد بساتين وأنعام وينابيع قال تعالى
وَاتَّقُوا الَّذِي أَمَدَّكُم بِمَا تَعْلَمُونَ {132} أَمَدَّكُم بِأَنْعَامٍ وَبَنِينَ {133}وَجَنَّاتٍ وَعُيُونٍ )
3. أن قوم عاد بنوا مدينة عظيمة تسمى إرم ذات قصور شاهقة لها أعمدة ضخمة لا نظير لها في تلك البلاد لذلك قال تعالى ( ألم ترى كيف فعل ربك بعاد إرم ذات العماد، التي لم يخلق مثلها في البلاد).
4. إنهم كانوا يبنون القصور المترفة والصروح الشاهقة (أتبنون بكل ريع ٍ آية تعبثون، وتتخذون مصانع لعلكم تخلدون)).
وقد ذكرت القصة في عدة سور من القرآن، مثل الأعراف،و هود، والشعراء، و الأحقاف وغيرها......... ...!
وجاءت القصة في الأعراف كما يلي :
(وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُوداً قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ أَفَلاَ تَتَّقُونَ * قَالَ الْمَلأُ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قَوْمِهِ إِنَّا لَنَرَاكَ فِي سَفَاهَةٍ وِإِنَّا لَنَظُنُّكَ مِنَ الْكَاذِبِينَ * قَالَ يَا قَوْمِ لَيْسَ بِي سَفَاهَةٌ وَلَكِنِّي رَسُولٌ مِّن رَّبِّ الْعَالَمِينَ *
أُبَلِّغُكُمْ رِسَالاتِ رَبِّي وَأَنَاْ لَكُمْ نَاصِحٌ أَمِينٌ * أَوَعَجِبْتُمْ أَن جَاءكُمْ ذِكْرٌ مِّن رَّبِّكُمْ عَلَى رَجُلٍ مِّنكُمْ لِيُنذِرَكُمْ وَاذكُرُواْ إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفَاء مِن بَعْدِ قَوْمِ نُوحٍ وَزَادَكُمْ فِي الْخَلْقِ بَسْطَةً فَاذْكُرُواْ آلاء اللّهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ * قَالُواْ أَجِئْتَنَا لِنَعْبُدَ اللّهَ وَحْدَهُ وَنَذَرَ مَا كَانَ يَعْبُدُ آبَاؤُنَا فَأْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ *
قَالَ قَدْ وَقَعَ عَلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ رِجْسٌ وَغَضَبٌ أَتُجَادِلُونَن ِي فِي أَسْمَاء سَمَّيْتُمُوهَا أَنتُمْ وَآبَآؤكُم مَّا نَزَّلَ اللّهُ بِهَا مِن سُلْطَانٍ فَانتَظِرُواْ إِنِّي مَعَكُم مِّنَ الْمُنتَظِرِينَ * فَأَنجَيْنَاهُ وَالَّذِينَ مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِّنَّا وَقَطَعْنَا دَابِرَ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا وَمَا كَانُواْ مُؤْمِنِينَ *)
رست السفينة، واستوت على الجودي، وطرد الظالمون الكافرون من رحمة الله في الدنيا والآخرة، ونزل نوح عليه السلام، ومن معه من المؤمنين، ما خلا زوجه، وابنه، ثم استمرت دورة الحياة، وانتشر الناس على وجه البسيطة، وتفرقوا يمضون في مناكب الأرض طلباُ للرزق، وسكن عاد في الأحقاف، وكان رجلاً صالحاً كما يقال، ثم توارثت الذرية، وجاءهم الشيطان يجتالهم عن عبادة الله وحده، إلى عبادة الأصنام، وطاعة السادة والكبراء، وتعطل العقل، وتراجع التفكير، وانحطت الروح في مستنقعات الرذيلة والهوى.!
ولكن رحمة الله الحق،العدل، تأتي لنقذ البشرية، وتتجلى في رسول بشري، يأتي يدعو إلى منهج متكامل للحياة، وحياة للمجتمع، ويكون من أوسطهم نسباً وفضلاً وعقلاً.
فأرسل الله هوداً عليم السلام، لقوم عاد لينقذهم من ضلالهم، وكفرهم، وسطوتهم وجبروتهم، وتحكم السادة والكبراء في أقواتهم، و مسير حياتهم، (وإلى عاد...) معطوف على إرسال نوح، كما أرسلنا إلى قوم نوح، أرسلنا أيضاً إلى قوم عاد، تلك القبيلة العاتية الجبارة، واحداً منهم، يتلكم بلسانهم، ويحيا بينهم، ليدعوهم إلى عبادة الله وحده، وترك عبادة غيره، كائناً ما كان هذا الغير.
فسنن إرسال الرسل لا تتبدل ولا تتغير، يضل الناس، ويطغون، وينحرفون عن المنهج، فيرسل لهم الله تعالى رسولاً، ليردهم إلى المنهج القويم، فيتصدى لهذا الدين الجديد، القديم، الملأ، الكبراء، هم من يقف أمام الدعوة للخوف على مصالحهم.
العرض مستمر..!!
توقيع :
عبدالرحمن الجميعان
زيارات الملف الشخصي :
0
إحصائية مشاركات »
عبدالرحمن الجميعان
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 0.01 يوميا
عبدالرحمن الجميعان
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى عبدالرحمن الجميعان
البحث عن المشاركات التي كتبها عبدالرحمن الجميعان