عرض مشاركة واحدة
#26 (permalink)  
قديم 01-10-2007, 11:12 AM
عبدالرحمن الجميعان
عضو مجالس الرويضة
عبدالرحمن الجميعان غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 1082
 تاريخ التسجيل : 28-08-2007
 فترة الأقامة : 6135 يوم
 أخر زيارة : 27-01-2008 (11:48 AM)
 العمر : 69
 المشاركات : 50 [ + ]
 التقييم : 100
 معدل التقييم : عبدالرحمن الجميعان مجتهد عبدالرحمن الجميعان مجتهد
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي رد: ~*¤ô§ô¤*~ عبد الرحمن الجميعان .. ضيف الخيمة الرمضانية ~*¤ô§ô¤*~



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تقى المرسي مشاهدة المشاركة
مرحبا أستاذي الجميعان



ابن عربي الذي أقصده صاحب الفتوحات المكية

و قد ورد رأيه في الباب التاسع و الستين من كتابه الفتوحات المكية

و لست هنا مؤيدة لإمامة المرأة الصلاة بل على العكس تماما

وكل ما أردته هو فتح الحوار في هذه القضية لنفيد جميعا من رأيكم و فكركم


كل الشكر لكَ أستاذي

واسمح لي بهذا السؤال :


س - في عصرنا الحالي إلى أي مدى ترى انتماءنا للعروبة في مجتمعاتنا سواء من الناحية الثقافية أو السياسية ؟

وما دور المثقفين و السياسيين في ترسيخ فكرة العروبة في غياب اهتمام الحكومات العربية بذلك ؟

أتمنى ألا أكون قد أثقلت عليك

أمنياتي لكَ بأسعد الأوقات

و إلى عودة أخرى بإذن الله

:111jkl:


حياك الله أختي
أما ابن العربي صاحب الفصوص، فهو ليس بفقيه، بل له شطحات كبرى في عالم التصوف، فلا يقبل قوله في قضايا الدين، والفقه، وخاصة كتابه الفصوص.

أما من ناحية انتمائنا للعروبة، فهناك نمطان من العروبة، العروبة التي ترى العرب جنساً فوق الأجناس البشرية الأخرى، فينبغي على الأمة العربية أن تعلو، وتنعزل عن باقي الجنسيات الأخرى، وأن تعيش متفردة، وغيرها من أمور، فذلك أمر يأباه الإسلام، ودعوها فإنها متتنة، وهي القومية البغيضة، أما إن أردنا بالعروبة، كحالة من حالات الأمة المسلمة، وهي أن كل من تكلم العربية فهو عربي، وأنها جزء لا يتجزء من أمة الإسلام الكبيرة، و أنها مرحلة من مراحل لم شمل الأمة وتوحيدها، فذلك أمر نتمناه ونريده ونسعى إليه.
أما الأمة العربية اليوم، فلا العروبة حافظت عليها، ولا الإسلام انتهجته مذهبا وديناً، فنحن بعيدون كل البعد عن عروبتنا وقوميتنا، وإلا كيف يستصرخ العرب في فلسطين، وفي العراق، ثم لا يجدون لهم ناصراً؟ هل كان أجدادنا الجاهليون هكذا؟؟!
أما دور المثقفين فكبير، فكثير منهم قد تناسى دوره، واستظل تحت مظلة السلطان، وأصبح بوقاً من أبواق الحكام الجائرين، ينظر له، ويؤول ، بل يلوي أعناق النصوص للتوافق مع واقعه...
المثقفون اليوم، تفرقوا شذر مدر، وأضاعوا أعمارهم في قضايا تافهة لا تمت إلى هم الأمة بشيء...!
إلا من رحم ربي...إنهم بحاجة إلى توحيد الصف، ورؤية ثاقبة شاملة..واستراتي جيات كبرى...



 توقيع : عبدالرحمن الجميعان