01-10-2007, 01:25 AM
|
|
معجزة من سورة يوسف
>>>>تمكّن العالم المسلم المصري الأستاذ الدكتور/عبد الباسط محمد سيد،
>>>>الباحث بالمركز القومي للبحوث التابع لوزارة البحث العلمي
>>>>والتكنولوجي ا بجمهورية مصر العربية، تمكن من الحصول على براءتي
>>>>اختراع دوليتين: الأولى من براءة الاختراع الأوروبية، والثانية
>>>>براءة اختراع أمريكية، وذلك بعد أن قام بتصنيع قطرة عيون لمعالجة
>>>>المياه البيضاء استلهاماً من نصوص سورة يوسف عليه السلام من القرآن
>>>>الكريم.
>>>>
>>>>
>>>>بداية البحث: من القرآن الكريم
>>>>
>>>>
>>>>كانت البداية، ذلك أنني كنت في فجر أحد الأيام أقرأ في كتاب الله عز
>>>>وجل في سورة يوسف عليه السلام، فاستوقفتني تلك القصة العجيبة، وأخذت
>>>>أتدبّر الآيات الكريمات التي تحكي قصة تآمر أخوة يوسف عليه السلام،
>>>>وما آل إليه أمر أبيه بعد أن فقده، وذهاب بصره وإصابته بالمياه
>>>>البيضاء، ثم كيف أن رحمة الله تداركته بقميص الشفاء الذي ألقاه
>>>>البشير على وجهه فارتدّ بصيراً.
>>>>
>>>>وأخذت أسأل نفسي: ترى ما الذي يمكن أن يكون في قميص يوسف عليه
>>>>السلام حتى يحدث هذا الشفاء وعودة الإبصار على ما كان عليه؟
>>>>ومع إيماني بأن القصة معجزة أجراها الله على يد نبي من أنبياء الله،
>>>>وهو سيدنا يوسف عليه السلام، إلا أني أدركت أن هناك بجانب المغزى
>>>>الروحي الذي تفيده القصة مغزى آخر مادي يمكن أن يوصلنا إليه البحث
>>>>تدليلاً على صدق القرآن الكريم الذي نقل إلينا تلك القصة، كما وقعت
>>>>أحداثها في وقته. وأخذتُ أبحث حتى هداني الله إلى
>>>>ذلك البحث.
>>>>
>>>>
>>>>علاقة الحزن بظهور المياه البيضاء
>>>>
>>>>
>>>>هناك علاقة بين الحزن وبين الإصابة بالمياه البيضاء حيث أن الحزن
>>>>يسبب زيادة هرمون "الأدرينالي ن"، وهو يعتبر مضاداً لهرمون
>>>>"الأنسولين" ، وبالتالي فإن الحزن الشديد أو الفرح الشديد يسبب زيادة
>>>>مستمرة في هرمون الأدرينالين، الذي يسبب بدوره زيادة سكر الدم، وهو
>>>>أحد مسببات العتامة، هذا بالإضافة إلى تزامن الحزن مع البكاء.
>>>>
>>>>ولقد وجدنا أول بصيص أمل في سورة يوسف عليه السلام؛ فقد جاء عن
>>>>سيدنا يعقوب عليه السلام في سورة يوسف قول الله تعالى: {وَتَوَلَّى
>>>>عَنْهُمْ وَقَالَ يأَسَفَا عَلَى يُوسُفَ وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ
>>>>مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ}[يوسف:84]، صدق الله العظيم.
>>>>
>>>>وكان ما فعله سيدنا يوسف عليه السلام، بوحي من ربه، أن طلب من إخوته
>>>>أن يذهبوا لأبيهم بقميص الشفاء: {اذْهَبُواْ بِقَمِيصِي هَـذَا
>>>>فَأَلْقُو هُ عَلَى وَجْهِ أَبِي يَأْتِ بَصِيراً وَأْتُونِي
>>>>بِأَهْلِكُم ْ أَجْمَعِينَ}[يوسف:93] صدق الله العظيم، قال تعالى:
>>>>{وَلَمَّا فَصَلَتِ الْعِيرُ قَالَ أَبُوهُمْ إِنِّي لأَجِدُ رِيحَ
>>>>يُوسُفَ لَوْلاَ أَن تُفَنِّدُونِ . قَالُواْ تَاللَّهِ إِنَّكَ
>>>>لَفِي ضَلاَلِكَ الْقَدِيمِ . فَلَمَّآ أَن جَآءَ الْبَشِيرُ
>>>>أَلْقَاهُ عَلَى وَجْهِهِ فَارْتَدَّ بَصِيراً قَالَ أَلَمْ أَقُلْ
>>>>لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لاَ
>>>>تَعْلَمُونَ }[يوسف:94-96] صدق الله العظيم.
>>>>
>>>>من هنا كانت البداية والاهتداء. فماذا يمكن أن يكون في قميص سيدنا
>>>>يوسف عليه السلام من شفاء؟؟
>>>>وبعد التفكير لم نجد سوى العرق، وكان البحث في مكونات عرق الإنسان،
>>>>حيث أخذنا العدسات المستخرجة
>>>>من العيون بالعملية الجراحية التقليدية، وتم نقعها في العرق، فوجدنا
>>>>أنه تحدث حالة من الشفافية التدريجية لهذه العدسات المعتمة.
>>>>
>>>>ثم كان السؤال الثاني: هل كل مكونات العرق فعاله في هذه الحالة، أم
>>>>إحدى هذه المكونات؟
>>>>وبالفصل أمكن التوصّل إلى إحدى المكونات الأساسية، وهي مركب من
>>>>مركبات البولينا "الجوالدين" ، والتي أمكن تحضيرها كيميائياً، وقد
>>>>سجّلت النتائج التي أجريت على 250 متطوعاً زوال هذا البياض، ورجوع
>>>>الأبصار في أكثر من 90% من الحالات، وثبت أيضاً بالتجريب أن وضع هذه
>>>>القطرة مرتين يومياً لمدة أسبوعين يزيل هذا البياض، ويحسّن من
>>>>الإبصار. كما يلاحظ الناظر إلى الشخص الذي يعاني من بياض في القرنية
>>>>وجود هذا البياض في المنطقة السوداء أو العسلية أو الخضراء، وعند
>>>>وضع القطرة تعود الأمور إلى ما كانت عليه قبل أسبوعين.
>>>>
>>>>وقد اشترطنا على الشركة التي ستقوم بتصنيع الدواء لطرحه في الأسواق
>>>>أن تشير عند طرحه في الأسواق إلى أنه دواء قرآني حتى يعلم العالم
>>>>كله صدق هذا الكتاب المجيد وفاعليته في إسعاد الناس في الدنيا وفي
>>>>الآخرة.
>>>>
>>>>ويعلق الأستاذ الدكتور عبد الباسط قائلاً: أشعر من واقع التجربة
>>>>العملية بعظمة وشموخ القرآن، وأنه كما قال تعالى: {وَنُنَزِّلُ مِنَ
>>>>الْقُرْآن ِ مَا هُوَ شِفَآءٌ وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِين َ}
صدق الله العظيم
أتمنى ان ينال اعجابكم
|