عرض مشاركة واحدة
#22 (permalink)  
قديم 29-09-2007, 05:02 PM
عبدالرحمن الجميعان
عضو مجالس الرويضة
عبدالرحمن الجميعان غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 1082
 تاريخ التسجيل : 28-08-2007
 فترة الأقامة : 6691 يوم
 أخر زيارة : 27-01-2008 (11:48 AM)
 العمر : 71
 المشاركات : 50 [ + ]
 التقييم : 100
 معدل التقييم : عبدالرحمن الجميعان مجتهد عبدالرحمن الجميعان مجتهد
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي رد: ~*¤ô§ô¤*~ عبد الرحمن الجميعان .. ضيف الخيمة الرمضانية ~*¤ô§ô¤*~



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد السهلي مشاهدة المشاركة

المربي الفاضل : الاستاذ -عبدالرحمن الجمعان
وحظيظ من كنت معلمه وأنت تملك مخزونا من الثقافة الدينية
يعادل المخزون الاستراتيجي لدولة (ما ).
في ماليزيا رمى الدكتور محمد مهاتير كتب التاريخ والجغرافيا
في حوض البحر واستبدلها بمناهج علمية بحته واليوم نجد
النمر الاسيوي وقد قلب الطاولة في وجه الغرب واحدث نهضة
اقتصادية ربطها بأخلاقيات ليخرج المواطن الماليزي متطورا
تقنيا ومتمسكا بثوابته وتراثه --تـــُرى هل كان محقــّا
؟؟ ومتى سيرمي العرب مناهجنا الخاوية بدلا من تخريج طلبة
أكثر خواء نتاج العجن والحفظ والتلقين لمواد عفى عليها الزمن
؟؟؟؟؟؟
-- أنتقدت المناهج المدرسية ومخرجات التعليم .مادورك كمدير
مدرسة تخرج أجيالا بعرض أطروحات للجهات المناط بها
تسيير التعليم من اجل تطوير مناهجنا ؟ وهل فعلا نحن شعوب
نخاف التغيير خوفا على مناصبنا؟
-- طالب اليوم ومقارنة مع طالب الامس من ناحية الذكاء
والتربية والتعمق في دينه ؟
-- متى يعود للمعلم هيبته كما كانت في السابق ؟ وبرأيك
مالذي جعل المعلم مهانا من الطالب بعد ان كان بوليسيا
يخافه الطالب ؟
شكرا استاذي ولي عودة بمشيئة الله تعالى


أخي الفاضل محمد شكراً جزيلا، وبارك الله فيك..وهذا اطراء لا أستحقه، فأنا رجل قارئ فقط...
أولا علينا أن ندرك أن نظام التعليم يرتبط ارتباطا عضوياً و وثيقاً بالنظام السياسي للبلاد، فلا يمكن الحديث عن النظام التعليمي دون الحديث عن النظام السياسي، الأنظمة السياسية في البلاد العربية، تحتاج إلى تغيير جذري في نمطية التفكير، فهي أنظمة لا تدرك أبعد من أنفها، ولا ترى أطول من ناظريها، فالنظام التعليمي، في أصله ليس بحاجة فقط إلى تغيير المناهج، فماجدوى أن تأتي بمناهج رائعة وجميلة، ويدرسها امرؤ لا يعرف كيف يفكر! بل كيف يقرأ!
المعلم في الأصل، لا يكفيه قوت يومه، فكيف نريده أن يبد في التعليم.
نحن بحاجة إلى نظرة ترفع من قدر التعليم، ثم المعلم، وبحاجة إلى تغيير نمطية التفكير فينا، المناهج تحتاج إلى طرق في التدريس، إلى احترام رأي الطالب، إلى تقدير المجتمع، ثم هناك قضية مهمة جدا، وهي ربط التعليم بالوظيفة، فهذه حطمت المجهود العلمي لكل طالب، فيقرأ ليتوظف، ويكد ليتوظف، وهكذا...ثم هناك قضية اجتماعية مهمة، وهي أن قيادات التهضات ليسوا هم من أصحاب المناهج العلمية، بل من أصحاب المناهج الأدبية واللسانية، فهذه ينبغي النظر إليها، ويظل أصحاب العلوم، هم تبعا لهؤلاء..
أما طالب اليوم فنتاج تربية اجتماعية وانفتاح على العولمة، من هنا أقول الحديث عن النظام السياسي...الانف تاح غير الموزون، وغير المعقول على كل مظاهر الغرب..
نحن نتعامل ايوم مع المعلم، على أنه صاحب وظيفة فقط، يأكل منها، لا أنه مربي أجيال..ولا أنه صانع فكر، ولا هو صانع حضارات..ثم لابد من أن يحترم المعلم ذاته، فلا يهوي في مراذل النفع اليومية ويبيع علمه بحفنة دولارات..
أما من أني مدير مدرسة، فلدي والحمدلله توجهاً قمت به منفردا، وبمساعدة زملاء لي في المدرسة،وهو أن أجعل من التعليم متعة، ومن المدرسة بيئة جاذبة لا طاردة، ولهذا مكان آخر نتحدث به عن هذه التجربة,,وقد لمست ايجابيات كبيرة، لأني احترمت المعلم، والطالب...
وشكرا لكم



 توقيع : عبدالرحمن الجميعان