27-09-2007, 09:43 AM
|
| | | | | عضو مجالس الرويضة | | | | | | | لوني المفضل Cadetblue | | رقم العضوية : 1082 | | تاريخ التسجيل : 28-08-2007 | | فترة الأقامة : 6681 يوم | | أخر زيارة : 27-01-2008 (11:48 AM) | | العمر : 71 | | المشاركات :
50 [
+
] | | التقييم :
100 | معدل التقييم : | | بيانات اضافيه [
+
] | | | |
رد: ~*¤ô§ô¤*~ عبد الرحمن الجميعان .. ضيف الخيمة الرمضانية ~*¤ô§ô¤*~  |  | |  | | أستاذي عبد الرحمن الجميعان
أسعد الله أوقاتك بكل الخير
...
لفت نظري هذه المقولة على لسان الشيخ محمد عبده : (زرت الغرب فوجدت إسلاما بلا مسلمين، وعدت للشرق فوجدت مسلمين بلا إسلام)
وهي مقولة جائرة بلا شك.
لكن الغريب أن نجد من يروج لها هذه الأيام
فقد قرأت على لسان الأستاذ / عثمان ميرغني :
وقال بالحرف الواحد: (هناك مؤامرة حقيقية من الغرب الكافر ضد دولنا المسلمة الطاهرة، ليس في ذلك شك؛ مؤامرة أن يطبق الغرب -سرًّا- الإسلام، وأن نتحدث نحن علنا عن الإسلام)
و انتهى إلى أن الغرب أكثر تطبيقا للإسلام من الدول الإسلامية س - ما رأي ضيفنا الكريم بهذه القضية أو ( حالة التضليل ) ؟
و أين هذا من قول نبينا صلى الله عليه و سلم : ( بني الإسلام على خمس .. ) ؟
جزيل الشكر لكَ سيدي
و ما زال هناك كثير الأسئلة التي أود طرحها سأوردها لاحقا
دمتَ بكل الخير | |  | |  | الأخت تقى حياك الله تعالى وبارك الله فيك
القضية الأساسية، أن الغرب غرب، وسيبقى غرباً، والشرق شرقن وسيبقى شرقاً، سيبقى الغرب كافراً، لأنه يؤمن بالتثليث، ويكفر بشريعة محمد(صلى الله عليه وسلم)...وسيبقى الشرق، والعرب بخاصة، هم أهل افسلام، وهم مادته، والذائدين عن حياضه، والإسلام، ليس مبادئ تطبق، ولو كان الأمر كذلك، لأنزل الله تعالى منذ اللحظة الأولى القوانين، والأسس وانتهى الأمر، ولكن القضية قضية إيمان، إيمان بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى، أي بمعنى اليقين، بوحدانية الله تعالى في كل مناحي الحياة، والإيمان بالرسول(صلى الله عليه وسلم) نبياً وقائداً، ومتبوعاً..!
نعم في الغرب أمور تشبه ما في ديننا، مثل الصدق، والحث على ايفاء الوعود وغيرها، تصادفت مع مصالح الغربيين، ولكن هل هذا هو الإسلام فقط؟
ثم إن البعض يرى الغرب من عين واحدة!، اين الإسلام في الغرب، في تفسخ المجتمع؟ وفي انحلاله؟ وفي التعاملات التجارية وغيرها؟
بل أين الإسلام في عهد الإستعمار؟ كيف كان؟
وهكذا لو أردنا تحقيق القضية..
وبالنسبة أصلاً للشيخ محمد عبده، ينبغي التوقف كثيراً عند أقواله، فعليه كلام كثير كثير جدا، والبعض من أصحاب الأهواء والأغراض هم من لمع صورته، وزينها، في قلوب المسلمين كما كان شيخه الأفغاني!....
فمحمد عبده، كان زميلاً حميما للغربيين، وكان يحضر جلساتهم، وكا متأثراً بهم وبفكرهم، ومن أراد المزيد، فليقرا كتاب الاتجاهات الوطنية في الأدب العربي المعاصر ، وافسلام والحضارة الغربية، للكاتب محمد محمد حسين رحمه الله تعالى..
فقد ابان الصورة و وضحها وجلاها تماما...!
والله تعالى أعلم...!
توقيع : عبدالرحمن الجميعان | |