09-12-2006, 05:38 PM
|
| |
أتذكَّر ليلة البردِ تلك
حينَ مضيت وحدي
بلا رفيقٍ ولا نار
بلا ثوبِ أمانِك ولا كلمةٍ
كنتَ تضرِبني بأسواطِ الوداع
تعثَّرتُ وبكيت
بكيتُ وتألَّمت
لأني أتوهَّم موتكَ من بعدي
فمِتُّ أنا
وخنقتني العاصِفة
أموني
جميلة كما عهدتك
دوما وابداً
موتي
إيمان |