عرض مشاركة واحدة
#5 (permalink)  
قديم 21-09-2007, 01:38 AM
محمد
ابو رنيم
إدارة الموقعـ
محمد غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
SMS ~ [ + ]
هـــــــــــلا وغـــــــــلا


قدمت أهلاً ووطأت سهلاً نرحب بكم بباقة زهور

يسعدني أن أرحب بكم أجمل ترحيب

متمنياً لكم طيب الإقامة مع المتعة والفائدة

وننتظر منكم الجديد والمفيد


اخوكم محمد
لوني المفضل Blue
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل : 17-11-2006
 فترة الأقامة : 6961 يوم
 أخر زيارة : 25-10-2019 (11:21 PM)
 الإقامة : رويضة الاحباب
 المشاركات : 1,885 [ + ]
 التقييم : 176397
 معدل التقييم : محمد عضو الماسي محمد عضو الماسي محمد عضو الماسي محمد عضو الماسي محمد عضو الماسي محمد عضو الماسي محمد عضو الماسي محمد عضو الماسي محمد عضو الماسي محمد عضو الماسي محمد عضو الماسي
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي رد: مسابقة أصحابي كالنجوم / حكيم بن حزام/ (09)



:180635az0tjyzk mo:


حكيم بن حزام بن خويلد.......... .هو المولود في جوف الكعبة!


الصحابي الجليل حكيم بن حزام (رضي الله عنه)



:180635az0tjyzk mo:


المولود الوحيد الذي ولد داخل الكعبة المشرفة
............... ............... ............... .....

هذه شخصية شريفة مخلصة لله ,تابعة لرسول الله (ص) على دين الله , واثقة بكرم الله ,

كان صاحبها موصوفاً بالحكمة والدراية , كريماً جوّاداً, طيب النفس ,

صادق اللسان, قاضياً لحاجات الناس .

نسب
.............


حكيم بن حزام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى ابن قصي ابن كلاب , وكنيته أبو خالد , القرشي الأسدي.

كان حكيم من أبرز أشراف قريش وعقلائها وحسبهُ شرفاً أن خديجة أم المؤمنين عمته,

والزبير بن العوام ابن عمه .

ولادته ..............

ولد حكيم بن حزام داخل الكعبة المشرفة , وهو المولود الوحيد الذي ولد داخل الكعبه المشرفة ,

حيث كانت الكعبة المشرفة مفتوحة في إحدى المناسبات وكانت أمه قد دخلت مع بعض أصحابها لرؤية الكعبه وكانت حاملاً به,

ففاجأها المخاض وهي داخل الكعبة فلم تستطع مغادرتها , فجيء لها بجلد فوضعت مولودها عليه,

وكان هذا المولود هو حكيم بن حزام بن خويلد ,

إسلامه
............... .

نال شرف الإسلام يوم فتح مكة المكرمة ,

على الرغم من أن حكيم كان صاحباً لرسول الله (ص) منذ الجاهلية فقد تعجب الكثير من تأخر إسلامه,

حتى كان هو تعجب نفسه من ذلك أيضاً والنبي (ص) كان يَعجبُ من رجل له مثل حلم حكيم بن حزام ,

وفهمه كيف يخفى عليه الإسلام ؟

وكان يتمنى له وللنفر الذين مثله أن يبادرو إلى الدخول في دين الله,

ففي الليلة التي سبقت فتح مكة قال عليه الصلاة والسلام :

(( إن بمكة لأربعة نفرٍ أربأٌ (لاأرضى ) بهم عن الشرك وأرغب لهم في الإسلام )),

قيل ومن هم يا رسول الله ؟

قال (عّتاب بن أٌسيد , وجُبير بن مُطعم ,وحكيم بن حزام , وسُهيل بن عَمرو )).

وقد من ّ الله عليهم جيمعاً فأسلمو .

وعندما دخل رسول الله (ص) مكة فاتحاً أبى إلا أن يكرم حكيم بن حزام فأمر مناديه أن ينادي:

من شهد أن لا إله إلا الله , وحده لا شريك له , وأن محمد عبده ورسوله فهو آمن ...

ومن جلس عند الكعبة فوضع سلاحه فهو آمن ...

ومن أغلق بابه فهو آمن ...

ومن دخل دار أبي سفيان فهو آمن ...

ومن دخل دار حكيم بن حزام فهو آمن ...

وكانت دار حكيم في أسفل مكة ودار أبي سفيان في أعلاها .

:180635az0tjyzk mo:

كرمهُ ..............

كان حكيم بن حزام جوّاداً خيّراً,

حجّ بعد إسلامه , فساق أمامهُ مائة ناقة نَحَرَها جميعها تقرباً إلى الله,

وفي حجة أخرى وقف في عرفات ومعه مائة عبد من عبيده وضع في عنق كل واحد منها ,

طوق من الفضة نقش عليه : عُتقاء لله عزوجل عن حكيم بن حزام , ثم اعتقها جميعاً.

وفي حجة ثالثة ساق أمامه ألف شاة وأراق دمها كلها في مِنى,

وأطعم فقراء المسلمين تقرباً لله عز وجل ,


:180635az0tjyzk mo:


عفةُ نفسه ............... .

بعد غزوة حُنين سأل حكيم بن حزام رسول الله (ص) من الغنائم فأعطاه,

حتى بلغ ما أخذه مائة بعير وكان حديث إسلام فقال له الرسول (ص):

((يا حكيم إن هذا المال حلوة خضرة (حلومحبب للنفس), فمن أخذ بسخارة نفس بورك له فيه ,

ومن أخذه باشراف نفس لم يبارك له فيه , وكان كالذي يأكل ولا يشبع , واليد العليا خير من السفلى ))..

فلم سمع حكيم بن حزام ذلك من رسول الله (ص) قال :

يا رسول الله والذي بعثك بالحق لا أساْل أحداً بعدك شيئاً, ولا أخذ من أحد شيئاً حتى أفارق الدنيا,

وبر حكيم بقسمه أصدق البر .

ففي عهد أبي بكر دعاه أكثر من مرة لأخذ عطائه من بيت المال فأبى أن يأخذه,

وفي عهد الفاروق عمر دعاه لأخذ عطائه فأبى أن يأخذ منه شيئاً أيضاً,

فقام سيدنا عمر في الناس وقال :

(( أشهدكم يا معشر المسلمين أني أدعو حكيماً إلى أخذ عطائه فيأبى ..))

وظل حكيم كذلك على هذا الحال , لم يأخذ من أحد حتى فارق الحياة ,


:180635az0tjyzk mo:


حكيم بن حزام

"إن بمكة لأربعة نفر أربأ بهم عن الشرك و أرغب لهم في الإسلام... أحدهم حكيم بن حزام"
(محمد رسول الله)


هل أتاك نبأ هذا الصحابي؟!.

لقد سجل التاريخ أنه المولود الوحيد الذي ولد داخل الكعبة المعظمة...

أما قصة ولادته هذه، فخلاصتها أن أمه دخلت مع طائفة من أترابها إلى جوف الكعبة للتفرج عليها...

و كانت يومئذ مفتوحة لمناسبة من المناسبات.

و كانت والدته آنذاك حاملا به، ففجأها المخاض و هي في داخل الكعبة، فلم تستطع مغادرتها...

فجيء لها بنطع فوضعت مولودها عليه...

و كان ذلك المولود حكيم بن حزام بن خويلد...

و هو ابن أخي أم المؤمنين السيدة خديجة بنت خويلد رضي الله عنها و أرضاها.


نشأ حكيم بن حزام في أسرة عريقة النسب، عريضة الجاه، واسعة الثراء.

و كان إلى ذلك عاقلا سريا فاضلا، فسوده قومه، و أناطوا به منصب الرفادة.

فكان يخرج من ماله الخاص ما يرفد به المنقطعين من حجاج بيت الله الحرام في الجاهلية...

و قد كان حكيم صديقا حميما لرسول الله صلوات الله و سلامه عليه قبل أن يبعث.

فهو و إن كان أكبر من النبي الكريم – صلى الله عليه و سلم - بخمس سنوات، إلا أنه كان يألفه، و يأنس به، و يرتاح إلى صحبته و مجالسته، و كان الرسول – صلى الله عليه و سلم – يبادله ودا بود، و صداقة بصداقة.

ثم جاءت آصرة القربى فوثقت ما بينهما من علاقة، و ذلك حين تزوج النبي – صلى الله عليه و سلم – من عمته خديجة بنت خويلد رضي الله عنه


و قد تعجب بعد كل الذي بسطناه لك من علاقة حكيم بالرسول عليه الصلاة و السلام إذا علمت أن حكيما لم يسلم إلا يوم الفتح، حيث كان قد مضى على بعثة الرسول صلوات الله و سلامه عليه ما يزيد على عشرين عاما!!.

فقد كان المظنون برجل مثل حكيم بن حزام حباه الله ذلك العقل الراجح، و يسر له تلك القربى القريبه من النبي صلوات الله عليه، و أن يكون أول المؤمنين به، و المصدقين لدعوته، و المهتدين بهديه.

و لكنها مشيئة الله...

و ما شاء كان...

و كما نعجب نحن من تأخر إسلام حكيم بن حزام، فقد كان يعجب هو نفسه من ذلك.

فهو ما كاد يدخل الإسلام و يتذوق حلاوة الإيمان، حتى جعل يعض بنان الندم على كل لحظة قضاها من عمره و هو مشرك بالله مكذب لنبيه.

فلقد رآه ابنه بعد إسلامه يبكي، فقال: "ما يبكيك يا أبتاه؟!."

قال: "أمور كثيرة كلها أبكاني يا بني:

أولها بطء إسلامي مما جعلني أسبق إلى مواطن كثيرة صالحة حتى لو أنني أنفقت ملء الأرض ذهبا لما بلغت شيئا منها.

ثم إن الله أنجاني يوم "بدر" و "أحد" فقلت يومئذ في نفسي:

لا أنصر بعد ذلك قريشا على رسول الله – صلى الله عليه و سلم – و لا أخرج من مكة، فما لبثت أن جررت إلى نصرة "قريش" جرا.

ثم إنني كنت كلما هممت بالإسلام، نظرت إلى بقايا من رجالات قريش لهم أسنان و أقدار متمسكين بما هم عليه من أمر الجاهلية، فأقتدي بهم و أجاريهم...

و ياليت أني لم أفعل..

فما أهلكنا إلا الاقتداء بآبائنا و كبرائنا...

فلم لا أبكي يا بني؟!!."

و كما عجبنا نحن من تأخر إسلام حكيم بن حزام، و كما كان يعجب هو نفسه من ذلك أيضا، فإن النبي صلوات الله و سلامه عليه كان يعجب من رجل له مثل حلم حكيم بن حزام و فهمه، كيف يخفى عليه الإسلام و كان يتمنى له و للنفر الذين هم على شاكلته أن يبادروا إلى الدخول في دين الله.

ففي الليلة التي سبقت فتح مكة قال عليه الصلاة و السلام لأصحابه:

(إن بمكة لأربعة نفر أربأ بهم عن الشرك، و أرغب لهم في الإسلام)

قيل: "و من هم يا رسول الله؟".

قال: (عتاب بن أسيد، و جبير بن مطعم، و حكيم بن حزام، و سهيل بن عمرو).

و من فضل الله عليهم أنهم أسلموا جميعا...

و حين دخل الرسول صلوات الله و سلامه عليه مكة فاتحا، أبى إلا أن يكرم حكيم بن حزام فأمر مناديه أن ينادي:

"من شهد أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، و أن محمدا عبده و رسوله فهو آمن...

و من جلس عند الكعبة فوضع سلاحه فهو آمن..

و من أغلق عليه بابه فهو آمن...

و من دخل دار أبي سفيان فهو آمن...

و من دخل دار حكيم بن حزام فهو آمن..."

و كانت دار حكيم بن حزام في أسفل مكة، و دار أبي سفيان في أعلاها.



أسلم حكيم بن حزام إسلاما ملك عليه لبه، و آمن إيمانا خالط دمه و مازج قلبه...

و آلى على نفسه أن يكفر عن كل موقف وقفه في الجاهلية، أو نفقة أنفقها في عداوة الرسول – صلى الله عليه و سلم – بأمثال أمثالها.

و قد بر بقسمه...

من ذلك أنه آلت إليه دار الندوة و هي دار عريقة ذات تاريخ...

ففيها كانت تعقد قريش مؤتمراتها في الجاهلبة، و فيها اجتمع سادتهم و كبراؤهم ليأتمروا برسول الله – صلى الله عليه و سلم - .

فأراد حكيم بن حزام أن يتخلص منها – و كأنه كان يريد أن يسدل ستارا من النسيان على ذلك الماضي البغيض – فباعها بمئة ألف درهم، فقال له قائل من فتيان قريش:

"لقد بعت مكرمة قريش يا عم".

فقال له حكيم: "هيهات يا بني، ذهبت المكارم كلها و لم يبق إلا التقوى، و إني ما بعها إلا لأشتري بثمنها بيتا في الجنة...

و إني أشهدكم أنني جعلت ثمنها في سبيل الله عز و جل."


و حج حكيم بن حزام بعد إسلامه، فساق أمامه مئة ناقة مجللة بالأثواب الزاهية ثم نحرها جميعها تقربا إلى الله...

و في حجة أخرى وقف في عرفات، و معه مئة من عبيده و قد جعل في عنق كل واحد منهم طوقا من الفضة، نقش عليه:

عتقاء لله عز و جل عن حكيم بن حزام.

ثم أعتقهم جميعا...

و في حجة ثالثة ساق أمامه ألف شاة – نعم ألف شاة – و أراق دمها كلها في "منى"، و أطعم بلحومها فقراء المسلمين تقربا لله عز و جل.


و بعد غزوة "حنين" سأل حكيم بن حزام رسول الله – صلى الله عليه و سلم – من الغنائم فأعطاه، ثم سأله فأعطاه، حتى بلغ ما أخذه مئة بعير – و كان يومئذ حديث إسلام – فقال له الرسول صلوات الله و سلامه عليه:

(يا حكيم:

إن هذا المال حلوة خضرة...

فمن أخذ بسخاوة نفس بورك له فيه...

و من أخذه بإشراف نفس لم يبارك له فيه، و كان كالذي يأكل ولا يشبع...

و اليد العليا خير من اليد السفلى).

فلما سمع حكيم بن حزام ذلك من الرسول عليه الصلاة و السلام قال:

"يا رسول الله، و الذي بعثك بالحق لا أسأل أحدا بعدك شيئا...

و لا آخذ من أحد شيئا حتى أفارق الدنيا..."

و بر حكيم بقسمه أصدق البر.

ففي عهد أبي بكر دعاه الصديق أكثر من مرة لأخذ عطائه من بيت مال المسلمين فأبى أن يأخذه...

و لما آلت الخلافة إلى الفاروق دعاه إلى أخذ عطائه فأبى أن يأخذ منه شيئا أيضا...

فقام عمر في الناس و قال:

"أشهدكم يا معشر المسلمين أني أدعو حكيما إلى أخذ عطائه فيأبى."


حكيم بن حزام القرشى
( ... / … - 54هـ / 673م )
[روى 40 حديثًا]
حكيم بن حزام بن خويلد بن أسد بن عبد العزي القرشي الأسدي أبو خالد المكي ، وعمته خديجة زوج النبي صلى الله عليه وسلم.

روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم.

روى عنه: ابنه حزام والضحاك بن عبد الله بن خالد بن حزام وعبد الله بن الحارث بن نوفل وسعيد بن المسيب وعروة بن الزبير وموسى بن طلحة ويوسف بن ماهك وعطاء بن أبي رباح وغيرهم.

قال ابن البرقي: أسلم يوم الفتح ، وكان من المؤلفة. وقال البخارى: عاش في الإسلام ستين سنة ، وفي الجاهلية ستين سنة قاله ابن المنذر. وقال موسى بن عقبة عن أبي حبيبة مولى الزبير قال سمعت حكيم بن حزام يقول: ولدت قبل الفيل بثلاث عشرة سنة ، وأنا أعقل حين أراد عبد المطلب أن يذبح ابنه عبد الله. وحكى الزبير بن بكار أن حكيم بن حزام ولد في جوف الكعبة قال: وكان من سادات قريش في الجاهلية والإسلام.

روى عن ابن جريج عن عطاء عن بن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة قربه من مكة في غزوة الفتح: إن بمكة لأربعة نفر من قريش أربأ بهم عن الشرك وأرغب لهم في الإسلام " قيل: ومن هم يا رسول الله؟ قال: " عتاب بن أسيد وجبير بن مطعم وحكيم بن حزام وسهيل بن عمرو ".

قال هشام بن عروة عن أبيه أن أبا سفيان وحكيم بن حزام وبديل بن ورقاء أسلموا وبايعوا فبعثهم رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أهل مكة يدعونهم إلى الإسلام وبه قال: " من دخل دار أبي سفيان فهو آمن ، ومن دخل دار حكيم بن حزام فهو آمن ".

قال الزبير عن عمه مصعب قال: جاء الإسلام وفي يد حكيم الوفادة وكان يفعل المعروف ويصل الرحم ويحض على البر ، قال: وجاء الإسلام ودار الندوة بيد حكيم بن حزام فباعها من معاوية بعد بمائة ألف درهم ، فقال له ابن الزبير: بعت مكرمة قريش ، فقال: ذهبت المكارم إلا التقوى اشتريت بها دارا في الجنة أشهدكم أني قد جعلتها في سبيل الله يعني الدراهم.

قال أبو القاسم البغوي: كان عالما بالنسب ، وكان يقال: أخذ النسب عن أبي بكر ، وكان أبو بكر أنسب قريش.

قال إبراهيم بن المنذر وخليفة وغيرهما: مات سنة أربع وخمسين ، وكذا قال يحيى بن بكير قال: وقيل: سنة ثمان وخمسين. وقال البخاري وغيره: مات سنة ست وخمسين ، وقيل غير ذلك. قال ابن حجر: وصحح ابن حبان الأول ، وقال: قيل: مات سنة خمس وخمسين.

روى له الجماعة.

=============== =======

:180635az0tjyzk mo:

موقف النبي صلى الله عليه وسلم عندما: (جاءه حكيم بن حزام فسأله مالاً فأعطاه، ثم جاء في وقت آخر فسأله فأعطاه، ثم جاء ثالثة فسأله فأعطاه، ثم قال له: يا حكيم ! إن هذا المال خضرة حلوة، فمن أخذه بطيب نفس بورك له فيه، ومن أخذه باستشراف نفس لم يبارك له فيه). سأله في أول مرة وهو محتاج فأعطاه، لو قال له في ذلك الوقت: السؤال ليس مناسباً والتسول ليس مطلوباً لقال: إنما يريد أن يصرفني، ولا يريد أن يعطيني، لكنه أعطاه، والمرة الثانية أعطاه، والمرة الثالثة أعطاه، فلما أشار له إشارة أن التطلب لهذا المال قد لا يكون مناسباً وقعت النصيحة والموعظة في موقعها، وعلم أنه ما قال له ذلك لأنه بخيل -فحاشاه عليه الصلاة والسلام- أو لأنه لا يريد أن يعطيه، وإنما قاله له لمصلحته، فعرف ذلك بعد أن اختار الوقت المناسب وبعد أن سد له حاجته في مرة واثنتين حتى لا تذهب به الظنون بعيداً، فأي شيء أثر ذلك في حكيم؟ قال: (فما سألت أحداً بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى مت)


كلمات مؤدبة وموجهة ومربية، فقال حكيم -وقد كان حكيماً رضي الله عنه وكان لبيباً تغنيه الإشارة عن العبارة- قال: (والله لا أرزأ أحداً بعدك شيئاً يا رسول الله) يعني: لا أسأل أحداً بعدك شيئاً، فلما جاء عهد عمر وأراد أن يعطيه من العطاء الذي له من حقه في بيت مال المسلمين قال: (لا أرزأ أحداً شيئاً بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم) وأبى أن يأخذ عطاءه رضي الله عنه. فلابد من الصبر والحكمة عندما يجهل الجاهل، وعندما يخطئ السائل، وعندما يعترض المعترض، لابد من أن يكون مع الصبر حكمة تسدده وتصوبه.

:180635az0tjyzk mo:


وفاته............

توفي سنة أربع وخمسين للهجرة وهو يقول عندما كان يلفظ أنفاسه الأخيرة ويجود بروحه:

((لا إله إلا الله قد كنت أخشاك , وأنا اليوم أرجوك ))

رضي الله عن حكيم بن حزام , وعن صحابة رسول الله (ص) أجمعين


و ظل حكيم كذلك لم يأخذ من أحد شيئا حتى فارق الحياة...


والحمد لله رب العالمين ...



:180635az0tjyzk mo:



 توقيع : محمد

رد مع اقتباس