عرض مشاركة واحدة
#58 (permalink)  
قديم 20-09-2007, 06:40 PM
مازن دويكات
عضو مجالس الرويضة
مازن دويكات غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 867
 تاريخ التسجيل : 01-06-2007
 فترة الأقامة : 6769 يوم
 أخر زيارة : 26-12-2008 (07:37 PM)
 المشاركات : 524 [ + ]
 التقييم : 1261
 معدل التقييم : مازن دويكات عضو الماسي مازن دويكات عضو الماسي مازن دويكات عضو الماسي مازن دويكات عضو الماسي مازن دويكات عضو الماسي مازن دويكات عضو الماسي مازن دويكات عضو الماسي مازن دويكات عضو الماسي مازن دويكات عضو الماسي
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي رد: ~*¤ô§ô¤*~ مـــــازن دويكـــات .. ضيف الخيمة الرمضانية ~*¤ô§ô¤*~



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تقى المرسي مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله


ضيفنا العزيز / مازن دويكات

تحية أقدمها مكللة بالإعجاب بهذا الفكر و الإبداع المفرط و طريقة الشرح و التوجيه التي ألمسها دائما في ردودك

وتحية شكر و امتنان لكل من تعطر هذا المتصفح بمروره

..........

دائما هناك علاقة حميمة بين الشعر و الفن عامة أو الموسيقى و الغناء بشكل خاص .

- فما تحليلك لهذا الرباط الدائم غالبا ؟

- أعلم أن لديكَ ذائقة طربية أصيلة

ترجم كل صوت من هؤلاء بكلمات مختصرة


أم كلثوم

مارسيل خليفة

صباح فخري

ناظم الغزالي

ليلى مراد

الشيخ إمام

سيد مكاوي


.........


- ما هي أجمل قصيدة مغناة في نظرك حتى الآن و بصوت من تفضلها ؟


...

و كفاية كده دلوقت

هحضر الفطور و أرجع إن شاء الله

رمضااان كريم

:17443210559677 6923:



تقى الصديقة العزيزة

في كل عود لك, أقول لابد هناك من جديد قادم على أجنحة الأدب والفن, وأعرف مدى تعمق ذائقتك في كليهما. ودائما ما أتوقعه يحدث, مرحباً في عودك صديقتي تقي.
............... ............... ............... ............... ..............

الأدب والفن ... والشعر والموسيقى
ثمة علاقة عضوية تربط بين الفنون والآداب, ولاسيما بين الشعر والموسيقى, الشعر مدوّزن على ما يشبه النوت الموسيقي, وأعني به الوزن الشعري العروضي, حتى هناك نصوص شعرية لا تخضع للوزن الشعري ولكنها تكون مشغولة بجودة عالية, بحيث أنها تعوض افتقاد الوزن العروضي بما يسمى الموسيقى الداخلية في النص,فالكلمة الجميلة هي نغم موسيقي, والقصيدة عموماً هي نص مموسق, وحين يتولاها ملحن قدير , يفجر المخبوء فيها من جداول موسيقية, فتصبح القصيدة في حالة تضاعف لحني , من موجودها الأساسي ومن ما اكتشفه وأضافه الملحن البارع, أحياناً أسال نفسي من يفسر الآخر, الموسيقي أم الشعر, على الرغم من أن العلاقة هنا جدلية إلا أني في لحظات تجلي جنوني أٌقول: حين يكون الملحن بارعاً, فموسيقاه تفسر النص, والعكس صحيح, وحين يكون الملحن ضعيف والنص كذلك, يصاب المستمع بالصرع, إذا أصرّ على الاستماع. وأحيانا أسال , لماذا بعض الملحنين الكبار لم يقتربوا من القصيدة الشعرية الفصحى, كبليغ حمدي وحتى الشيخ زكريا أحمد, وفي المقابل ملحن عبقري كرياض السنباطي يقتحم باقتدار أي قصيدة شعرية حتى ولو كانت على البحر الطويل أصعب البحور العروضية, ويبدع بلا حدود, جاوبي يا تقى.
............... ............... ............... ............... ............... ..
أم كلثوم :
ثورة في عالم الغناء العربي, لم يحدث مثله منذ العصر الأموي لحد الآن, وميزة أم كلثوم أنها تمتلك قدرات صوتية هالة, مدعم بثقافة أدبية وتذوق نصي متقدم جداً.

مارسيل خليفة:
فنان مذهل على جميع الصعد, فهو موسيقي وملحن بارع جداً وحساسيته الإبداعية دون حدود, والأهم , أنه ملتزم جداً بقضايا الإنسان في كل مكان, كل هذا مدعم بثقافة عالية المستوى.

صباح فخري:
الغناء والطرب يمشي على قدمين, كتله غنائية كلما استهلكت تزداد قوة ونضارة وشباباً, قدرة هائلة على الثبات فوق المسرح لفترة زمنية غير متخيلة.

ناظم الغزالي:
لا أعرف لماذا ناظم الغزالي وصباح فخري مرتبطان في ذهني بتلاصق توأمي من مدة طويلة, وهذا يعني أنه معادل لصباح فخري
في مقدرته الغنائية.

ليلى مراد:
أعتبرها تمثل الفترة الوردية لعوالم الرومانسية في الأغنية العربية, وأنها ضلع المثلث الآخر مع أسمهان , هذا المثلث الذي قاعدته أم كلثوم.

الشيخ أمام:
من أكثر تلاميذ الشيخ سيد درويش إخلاصاً لمدرسته, بل أضاف إليها الالتزام الكلي لقضايا الإنسان, فهو بحق من أشد المخلصين لفنه وفكرة على الرغم من فقره, ملحن خارق المقدرة في تطويع الكلمة النافرة وترويضها لتكون كالنسمة في مهب اللحن.

سيد مكاوي:
هو معادل للشيخ إمام بانتسابهما لمدرسة سيد درويش, ولكنه أقل إخلاصا من الشيخ إمام وأبعد انتماء لفكر هذه المدرسة, على الرغم من روعة ألحانه والتزامها تقنياً بسيد درويش.
............... ............... ............... ............... ............... ............... ............... .....

هناك قصائد كثيرة ملحنة ومغناة منها على سبيل المثال, قصيدة الطلال لأبراهيم ناجي وقصيدة سلوا كؤوس الطلى لأحمد شوقي وفي الشعر الحديثهناك قصيدة تعاليم حورية وقصيدة يطير الحمام يحط الحمام لمحمود درويش, طبعاً من يغني هذه القصائد أم كلثوم ومارسيل خليفة.



 توقيع : مازن دويكات