عرض مشاركة واحدة
#5 (permalink)  
قديم 09-12-2006, 03:05 PM
محمد
ابو رنيم
إدارة الموقعـ
محمد غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
SMS ~ [ + ]
هـــــــــــلا وغـــــــــلا


قدمت أهلاً ووطأت سهلاً نرحب بكم بباقة زهور

يسعدني أن أرحب بكم أجمل ترحيب

متمنياً لكم طيب الإقامة مع المتعة والفائدة

وننتظر منكم الجديد والمفيد


اخوكم محمد
لوني المفضل Blue
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل : 17-11-2006
 فترة الأقامة : 6423 يوم
 أخر زيارة : 25-10-2019 (11:21 PM)
 الإقامة : رويضة الاحباب
 المشاركات : 1,885 [ + ]
 التقييم : 176397
 معدل التقييم : محمد عضو الماسي محمد عضو الماسي محمد عضو الماسي محمد عضو الماسي محمد عضو الماسي محمد عضو الماسي محمد عضو الماسي محمد عضو الماسي محمد عضو الماسي محمد عضو الماسي محمد عضو الماسي
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي




أخي الفاضل .. ذيبان

أشكر لك مداخلتك أخي الفاضِل ، ويسعدني أكثر من قراءَتك نقاشك وبحثك
وهذا هدفنا تأكَّد ..


تسأل عن المصدر هوَ .. الاول
د. يوسف الحربي : بكالوريوس في اللغة العربية وآدابها . ماجستير في الصحة النفسية .
مدرب في مهارات التفكير ، عضو في معهد دي بونو لمهارات التفكير .
دكتوراه في ( العلاج النفسي في الإسلام عن طريق العبادات)

ليس نقلاً من النت لكنها فائِدة منه إلى الجميع وضعها لي ولكم
وهنا مزيد من الإيضاح اخي الفاضِل اتمنى أن تجِد منه الفائِدة المرجوَّة .

::

قراءَة نقديَّة كاملة للدكتور : كامل النجَّار ، الثاني

ماذا أخذ الإسلام من الديانات الأخرى

الإسلام، مما لا شك فيه، قد اقتبس من الديانات الأخرى بحكم الجوار واختلاط عرب الجزيرة باليهود والنصارى والفارسيين واالحبشة والهند. فلنبدأ باليهودية لأنها أكثر أثراً في الاسلام. فهناك كلمات معينة في القرآن ليست عربية ويسهل ارجاعها الى العبرية. فخذ مثلاً :

التابوت

هذه ليست كلمة عربية. والكلمات التي تنتهي ب "وت" اما ان تكون عبربية او كلدانية او سريانية. واستعمل القرآن كلمة "تابوت" مرتين وبمعنى مختلف في كل مرة. في سورة طه الآية 39 عندما يتكلم القرآن عن موسى عندما وضعته أمه في النهر : "أن اقذفيه في التابوت فأقذفيه في أليم فليلقه أليم بالساحل يأخذه عدو لي وعدو له". والتابوت هنا تعني سلة صغيرة وُضع فيها موسى. ونفس الشئ موجود في التوراة : "وعندما لم تستطع إخفاءه اطول من ذلك، أخذته ووضعته في تابوت من الحشائش وطلت التابوت بالغار ووضعت فيه الطفل، ووضعته بضفة النهر"1. والمرة الثانية التي يذكر فيها القرآن التابوت فهي في سورة البقرة الآية 248 عندما قالوا لنبيهم شمويل : انزل لنا مًلكاً نقاتل معه : "وقال لهم نبيهم إن آية مُلكه أن يأتيكم التابوت فيه سكينةٌ من ربكم". والتابوت هنا ، حسب تفسير الجلالين، يعني صندوق به صور الانبياء انزله الله على آدم واستمر الى بني اسرائيل. بينما اليهودية تستعمل كلمة التابوت لتعني الميثاق بين الله وبني اسرائيل "The Ark of the Covenant".

جهنم

وهذه الكلمة كذلك مشتقة من العبرية وكانت تدل أولاً على اسم مكان يدعى وادي هينوم "The Vale of Hinnom". وكان هذا المكان مخصص لعبادة الاصنام، ولكراهية اليهود لعبادة الاصنام اصبح هذا الوادي يعرف بوادي العذاب او جهنم، "Gehinnom" وقد ورد هذا الاسم في تلمود اليهود. وكذلك ورد في الانجيل ك "جهينا" دون الميم، "Gehenna". وهذه كلمة من اصل سرياني. وقد يكون محمد قد سمع هذه الكلمة من النصارى ولكن اغلب الظن انه سمعها من اليهود في مكة.

احبار

الكلمة العبرية لأحبار هي "Habber" وتعني "مرافق" وذُكرت في المشنة اليهودية. والكلمة اصلاً اُستعملت لترمز الى جماعة من اليهود المتدينيين فصلوا انفسهم عن بقية اليهود وتفرغوا للعبادة، وكانوا متحمسين لنقل التراث شفهياً. ولكي يفعلوا هذا كان لا بد لهم من ملاقاة الناس وتدريسهم التراث، ولذلك اعتبروهم معلمين او مدرسين. والواحد منهم كان يُعرف ب"حبيرم" "Habberim" أما كلمة "الرهبان" والراهب فمشتقة من اللغة السريانية التي كان يستعملها النصاري في الجزيرة العربية. واصل الكلمة في اللغة السريانية "رحبوي" "Rahboye" وتعني "الخوف اي الذي يخاف الله". وكذلك كلمة قسيسين مشتقة من الكلمة السريانية "Gashishoye " وتعني "الكبار" اي رؤوس القبيلة2. ونجد القرآن يجمع بين الاثنين في آية واحدة وهي الآية 82 من سورة المائدة : "لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا ولتجدن أقربهم مودةً للذين آمنوا الذين قالوا إنا نصارى ذلك بأن منهم قسيسين ورهباناً وانهم لا يستكبرون".

رباني

وهذه كلمة عبرية أُستعملت في اليهودية لتعني "معلم"، واصلها "راباي" "Rabbi" وهي مستعملة في عصرنا هذا لتعني رجل الين اليهودي اي المعلم، الذي يعلم اليهود دينهم. ويبدو ان "ربان" اعلى درجةً من "راباي". وقد ذكرها القرآن في الآية 44 من سورة المائدة : "إنا انزلنا التوراة فيها هدى ونورٌ يحكم بها النبيون الذين اسلموا للذين هادوا والربانيون والاحبار بما استحفظوا من كتاب الله وكانوا علية شهداء".

السبت

الايام الخمسة الاوائل من ايام الاسبوع عند العرب سميت علي عددٍ من واحد الى خمسة، فنجد الاحد والاثنين والثلاثاء والاربعاء والخميس، اما اليوم السادس فكان اليوم الذي يجتمع فيه اهل مكة ليتشاوروا فيما بينهم في دار الندوة ولذلك سموه الجمعة. واليوم الوحيد الذي يختلف عن هذه التسميات هو يوم السبت، الذي أُخذ من اليهود الذين سموا سابع ايام الاسبوع "Sabbath" فصار سبتاً عند المسلمين، وذُكر في القرآن في الآية 65 من سورة البقرة : "لقد علمتم الذين أعتدوا فيكم في السبت فقلنا لهم كونوا قردةً خاسئين".

المثاني

قد قلنا سابقاً ان الاحبار هم الذين كانوا متحمسين لنقل التراث شفهياً، واصبحت هذه الطريقة من التدريس تسمى مشنة "Mishnah" ولما كان الشين في العبرية يحل محل السين في العربية، تصبح الكلمة العبرية "مسنة" عندما تترجم للعربية. وبما انها مفرد، قال العرب ان جمعها يكون "مساني"، ودخل عليها بعض التحريف الذي غير السين الى ثاء فصارت "مثاني" كما في الآية 87 من سورة الحجر : "ولقد آتيناك سبعاً من المثاني والقرآن العظيم". وقد قلنا سابقاً ان "مثاني" ليست كلمة عربية ولا احد من الذين شرحوا القرآن يعرف معناها او اصلها.

أما الافكار التي أقتبسها الاسلام من الهودية فعديدةٌ. فاذا أخذنا مثلاً خلق السماوات والارض، نجد ان الاسلام يقول ان الله قد خلق الارض والسماوات في ستة أيام، تماماً كما يقول اليهود والنصارى، والفارق الوحيد ان اليهود والنصارى قالوا ان الله استراح في اليوم السابع والقرآن انكر ذلك كما في الآية 38 من سورة "ق" : "ولقد خلقنا السموات والارض وما بينهما في ستة أيام وما مسنا من لغوب".

واليهود يقولون ان الله ارتاح في اليوم السابع ليس من التعب بعد خلق السموات والارض، وانما ارتاح ليضرب مثلاً عملياً للانسان ليرتاح يوم السبت. ويقول العلماء المسلمون لما خلق الله العالم في ستة أيام كان عرشه على الماء : "وهو الذي خلق السموات والارض في ستة أيام وكان عرشه على الماء"3، وهذه نفس فكرة اليهود عن الخلق. واليهودية نفسها قد تكون أخذت فكرة خلق العالم من
البابليين القدماء وفكرتهم عن خلق الاله مردوخ للعالم، وكيف ان الآلهة نفسهم خلقوا انفسهم من ماء ازلي كان موجوداً منذ القدم. وفكرة السماوات السبعة كذلك مأخوذة من اليهود الذين اعطوا كل سماء اسماً مختلفاً، وسموا السماء الدنيا "Vilon" وهي مأخوذة من الكلمة اللاتينية "Velum" وتعني ستارة، وقالوا ان السماء الدنيا ستارة تحجب عظمة الخالق4.

والاسلام يقول ان آدم خُلق من تراب ثم خلق الله زوجته من احدى اضلاعه وقال لهما كلا من كل اشجار الجنة الا شجرة واحدة منعهما ان يأكلا منها، ولما أكلا منها بدت لهما سوأتاهما : "ويا آدم اسكن انت وزوجك الجنة فكلا من حيث شئتما ولا تقربا هذه الشحرة فتكونا من الظالمين. فوسوس لهما الشيطان ليبدي لهما ما ورئ عنهما من سوءاتهما"5. ونجد نفس القصة في التوراة، سفر التكوين، الاصحاح الثاني، الآية 21 وما بعدها : "فأوقع الرب الاله سُباتاً عميقاً على الانسان فنام. فأخذ إحدى أضلاعه وسد مكانها بلحم. وبنى الرب الاله الضلع التي أخذها من الانسان إمرأةً، فأتى بها الانسان. فقال الانسان : هذه المرأة هي عظم من عظامي ولحم من لحمي. هذه تُسمى إمرأة لانها من أمريٍ اُخذت. ولذلك يترك الرجل أباه وأمه ويلزم أمرأته فيصيران جسداً واحداً. وكانا كلاهما عريانين، الانسان وأمرأته، وهما لا يخجلان". ونرى هنا ان اليهودية تقول ان آدم وحواء كانا عريانين في الجنة ولكنهما لم يخجلا من عريهما، والسبب في عدم خجلهما هو انهما لم يريا اعضاءهما التناسلية الا بعد ان أكلا من الشجرة المحرمة.


المصدر .. للفائدة

ملاحظة : أنا أكتفي دليل واحد مقنع فقط , صدق العلامة المربي الشيخ عبدالله أبن جبرين حينما سئل عن الفتوى عن طريق الشبكة العنكبوتيه قال بما معنى أن جميع معلومه تؤخذ من هذه الشبكة غير موثق بها سواء كانت فتوى أو غيرها .
وهنا أشد على يدك وانا وغيري
لابد من التحرِّي والتاكُّد قبل وضع المعلومة
وهذا ما كان منك وعلي التوضيح .
أتمنى ان أكون قد وُفِّقت
دمتَ بخير أستاذي .



 توقيع : محمد

رد مع اقتباس