عرض مشاركة واحدة
#1 (permalink)  
قديم 19-09-2007, 10:10 PM
محمد
ابو رنيم
إدارة الموقعـ
محمد غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
SMS ~ [ + ]
هـــــــــــلا وغـــــــــلا


قدمت أهلاً ووطأت سهلاً نرحب بكم بباقة زهور

يسعدني أن أرحب بكم أجمل ترحيب

متمنياً لكم طيب الإقامة مع المتعة والفائدة

وننتظر منكم الجديد والمفيد


اخوكم محمد
لوني المفضل Blue
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل : 17-11-2006
 فترة الأقامة : 6377 يوم
 أخر زيارة : 25-10-2019 (11:21 PM)
 الإقامة : رويضة الاحباب
 المشاركات : 1,885 [ + ]
 التقييم : 176397
 معدل التقييم : محمد عضو الماسي محمد عضو الماسي محمد عضو الماسي محمد عضو الماسي محمد عضو الماسي محمد عضو الماسي محمد عضو الماسي محمد عضو الماسي محمد عضو الماسي محمد عضو الماسي محمد عضو الماسي
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي مسابقة أصحابي كالنجوم / ربيعة بن كعب / (08)







ربيعة بن كعب

ربيعة بن كعب صحابي جليل كان يرعى الغنم و يقيم في بني أسلم بالقرب من المدينة المنورة
سمع ربيعة بن كعب رضي الله عنه هو وغيره بقدوم رسول الله صلى الله
عليه وسلم للمدينة

وسمع عن صدقه وأمانته و حب أصحابه له فما كان منه إلا أن ترك غنماته وذهب ليرى هذا الرجل الذي سمع عنه
قدم المدينة ورأى الرسول صلى الله عليه وسلم وآمن به وشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله
ثم عاد راعي الغنم بعد ذلك إلى أهله
عاد ولكنه لم يعد
يحكي ربيعة رضي الله عنه ذلك قائلا :
كنت فتى حديث السن لما أشرقت نفسي بالإيمان ، وامتلأ فؤادي بمعاني
الإسلام ولما اكتحلت عيناي بمرأى رسول الله صلى الله عليه وسلم أول
مرة أحببته حبا ملأ علي كل جارحة من جوارحي وأولعت به ولعا صرفني
عن كل ما عداه
ثم ما لبثت أن عرضت نفسي على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ورجوت أن يقبلني في خدمته فلم يخيب رجائي ، ورضي بي أن أكون خادما له ، فصرت من ذلك اليوم ألزم للنبي الكريم من ظله ، أسير معه أينما سار وأدور في فلكه كيفما دار فما رام بطرفه مرة نحوي إلا مثلت واقفا بين يديه وما تشوف النبي عليه الصلاة والسلام لحاجة من حاجاته إلا وجدني مسرعا في قضائها وكنت أخدمه نهاره كله فإذا انقضى النهار وصلى العشاء الآخرة وأوى إلى بيته أهم بالانصراف لكني ما ألبث أن أقول في نفسي :إلى أين تمضي يا ربيعة ؟
هل لك مكان أجمل من هذا المكان ؟
أو موقف أشرف من هذا الموقف إلى أين تمضي ؟
فلعلها تعرض للنبي عليه الصلاة والسلام حاجة في الليل فأجلس على بابه ،ولا أتحول عن عتبة بيته
قال ربيعة بن كعب رضي الله عنه :
أحب النبي أن يجازيني على خدمتي له فأقبل علي ذات يوم وقال :
" يا ربيعة بن كعب "
قلت : لبيك يا رسول الله ، وسعديك
قال : " سلني شيئا أعطِه لك أنت خدمتنا ، اطلب مني حاجة "
فترويت قليلا ، ثم قلت :أمهلني يا رسول الله لأنظر فيما أطلبه منك ، ثم أعلمك فقال عليه الصلاة والسلام : " لا بأس عليك "
وكنت يومئذ شابا فقيرا لا أهل لي ولا مال ولا سكن ، وإنما كنت آوي إلى صفة المسجد ، وكان الناس يدعوننا بضيوف الإسلام ، فإذا أتى أحد المسلمين بصدقة إلى النبي صلى الله عليه وسلم بعث بها كلها إلينا ، لأن النبي صلى الله
عليه وسلم لا يأكل الصدقة أبدا ،أما الهدية فيأكل منها ، ويهدي بعضها ، ثم جئت النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال لي :
" ما تقول يا ربيعة ؟ "
قلت : يا رسول الله أسألك أن تدعو لي الله سبحانه وتعالى أن يجعلني رفيقا لك
في الجنة فقال صلى الله عليه وسلم : " من أوصاك بذلك ؟ "
قلت : لا ، والله ما أوصاني به أحد ، ولكنك حينما قلت لي :
سلني أعطك ، حدثتني نفسي أن أسألك شيئا من خير الدنيا ، ثم ما لبثت أن هديت
إلى إيثار الباقية على الفانية ، فسألتك أن تدعو الله لي أن أكون رفيقك في الجنة ،
فصمت النبي صلى الله عليه وسلم طويلا ، ثم قال :
" أَو غير ذلك يا ربيعة ؟ "
قلت : لا يا رسول الله ، فما أعدل بما سألتك شيئا ، ما أريد إلا الذي سألتك
فصمت رسول الله طويلا ثم قال لي :
) إني فاعل فأعني على نفسك بكثرة السجود (

رحم الله ربيعة ورضي عنه

ننتظر أقلامك لمتابعة السيرة الذكية






عاشق الورد





 توقيع : محمد

رد مع اقتباس