19-09-2007, 05:02 PM
|
| |
رد: قصر وصدى أحجار على منضدة النقد / المبدعة دموع حائرة /
حالة من أروع الحالات تحتاج الغوص فيها والإبحار في معانيها
حيث أن الياسمينة التي هي الأنثى قد شوَّهها ذلك السيد الذي هو الرجل بنيل مآربه منها بكل ما يريد فتورقت هذه الياسمينة من نار الغدر الذي ألقاه بها فكان الياسمين بحديقة من ظلم ونال ما نال من التشويه فقالت الكاتبة : "" مُشوهة ياسمينة الحديقة!
ينبت الجمر تحت جذورها.. فتورقُ احتراقا
ينفثُ رماداً على فِراش الدهشة.. ""
حزن الأنثى الذي أضحى شبه دائم شقاء كل طريقها فهناك التسلط الذي سيطر من ذاك السيد
فقالت : "" بعيدة مسافات البسمة..قد لا تصلها الشفاه.
شوك الشقاء يتناثر في طريقها.. ""
ضياع الأنثى ذات الرقة حيث يتجلى الحب فيها
استغاثة ظاهرة في تجلي روحها النقية الوفية
رغم التسلط الجائر فقالت : "" عبث الصمت ومتاهـات الحب التائه,
يا أيدي الرحمة امتدي ""
تعجب في تعجب في تعجب كل هذا ومازالت معطاء !
وهذا السيد لا يعلم إلا نفسه !
ويريد منها العطاء أكثر !
وكأن البسمة التي لا تغيب هي أن تنجب له طفلا – منذ قليل كان يحقرها - يبقى مصدرا للبهجة !
فقالت : ""ما زال الياسمين يورق..
فاجعليه عطراً
وبسمة لا تأفل"" عاشق الورد |