16-09-2007, 02:59 AM
|
| |
رد: مسابقة أصحابي كالنجوم / أسيد بن حضير / (04)
أسيد بن حضير بن عبد الأشهل الأنصاري رضي الله عنه
وقد استقبل أسيد النبي ( لما هاجر إلى المدينة استقبال الابطال فحينما قال عبد الله بن ابي بن سلول لمن حوله من المنافقين اثناء غزوة بني المصطلق: لقد حللتموهم بلادكم وقاسمتموهم أموالكم اما والله لو امسكتم عنهم ما بأيديكم لتحولوا إلى غير دياركم، أما والله لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل فقال أسيد: فأنت والله يا رسول الله تخرجه منها إن شاء الله، هو والله الذليل، وأنت العزيز يا رسول الله ارفق به فوالله لقد جاءنا الله بك وإن قومه لينظمون له الخرز ليتوجوه على المدينة ملكا فهو يرى أن الإسلام قد سلبه ملكا .
وكان من اهل القران وخاصته القران ، و في ليلة كان يقرا القران وفرسه مربوطة بجواره، فهاجت الفرس حتى كادت تقطع الحبل، وعلا صوتها ، فتوقف عن قراءة القراءة فهدات الفرس ولم تتحرك، فقرا مرة ثانية القران فحدث للفرس ما حدث لها في المرة الأولى، وتكرر هذا عدة مرات، فسكت خوفا منها على ابنه الصغير الذي كان ينام في مكان قريب منها، ثم نظر إلى السماء فاذا به يرى غمامة مثل الظلة في وسطها مصابيح مضيئة، وهى ترتفع إلى السماء.فلما أصبح ذهب إلى الرسول ( وحدثه بما رأى، فقال له النبي تلك الملائكة دنت لصوتك ولو قرأت لأصبحت ينظر الناس إليها لا تتوارى منهم. الله اكبر
وندم اسيد بن عمير على تخلفه في غزوة بدر، وقال ظننت أنها العير ولو ظننت أنه غزو ما تخلفت. وقد جرح اسيد يوم أحد سبع جراحات ولم يتخلف عن غزوة بعدها ...
ووكان له مشهد يشكر عليه الى يوم القيامة لما توفي الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم حيث اجتمع فريق من الأنصار في سقيفة بني ساعدة ومنعهم سعد بن عبادة، وأعلنوا احقيتهم بالخلافة وحصل الخلاف فوقف أسيد بن حضير مخاطبا الأنصار قائلاً: تعلمون أن رسول الله كان من المهاجرين فخليفته إذن ينبغي أن يكون من المهاجرين ولقد كنا أنصار رسول الله، وعلينا اليوم أن نكون أنصار خليفته
رضي الله عنه
وكان أبو بكر رضي الله عنه لا يقدم عليه أحدًا من الأنصار، تقول السيدة عائشة: ثلاثة من الأنصار لم يكن أحد منهم يلحق في الفضل، كلهم من بني
عبد الأشهل: سعد بن معاذ و واسيد بن حضير و وعباد بن بشر.
وتوفي في عام عشرين للهجرة وأصر امير المؤمنين
ووقد نظر عمر في وصيته التي تركها فوجد أن عليه أربعة آلاف دينار، فباع ثمار نخله أربع سنين بأربعة آلاف، وقضى دينه.
رحمه الله واجمعنا به
مشكور يا علاء استفدنا كثيرا
جعل الله عملك في ميزان حسناتك
|