إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ
هنا في ختام هذه الآية لابد من التفكير أكثر
الآية آية في الخوارق للعادات
وفيها من الأدلة على إسراء النبي جسدا وروحا الكثير
وختامها تأكيدا قويا على ذلك
فحين يقول جل من قائل
هو السميع البصير
أي أن الذي جعل السمع يسبق البصر بقدرته قادرا على أن يأخذ النبي جسدا وروحا لهذه الرحلة وبكل بساطة
ومما نراه بشكل مستمر بالآيات القرآنية كلما نقرأ عن السمع والبصر فنجد أن الله يسبِّق السمع على البصر
ألا تكفي كدليل علمي أن هناك قدرة خارقة جعلت السمع يسبق البصر
إلى هنا أقف مستسلما ومسلِّما بأن الله قادر على كل شيء
وله الحمد على كل شيء
تبارك وتعالى وسبحانه
فــــ
سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ
إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ
هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ
صدق الله العظيم
إن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان
يفتح المجال للنقاش بأي نقطة هنا
ونستقبل أي فكر من أفكاركم
هنا
شاركونا الفكر والتفكر
نقرة واحدة
16 / 8 / 2007