02-09-2007, 12:26 AM
|
|
رد: الإسراء والمعراج بين الحقيقة والخيال / قراءة فكرية /
مع متابعة الرحلة وعند البركة كان توقفنا
لنتابع اليوم تتمة الآية القرآنية
حيث قال : "" الذي باركنا حوله ""
المقصود هو المسجد الأقصى وكلنا يعلم هذا
فما هي البركة حوله
ولماذا تأتي حوله ولم تأتي باركنا فيه ؟
أقول والله الموفق
إن حوله أعم من فيه
لأنها تأتي شاملة ولأن النبي عليه الصلاة والسلام سيمر بها جسده الشريف
ففيه وحوله هي البركة لأن حوله توصلك إلى فيه
ولأن الدماء للشهداء ستعطر هذه الأرض فتعم البركة حوله ومن اجله والبركة بالمعنى هي
النماء والزيادة والسعادة والبهاء
فحين بارك الله تبارك وتعالى حول هذا المسجد وفيه
فلابد لهذا النبي أن يدخل في هذه البركة لأنه كما ذكرنا سابقا
قد كرِّم وعُظِّم وشرِّف على باقي الأنبياء
وهذه البركة التي جعلها الله لهذا المكان يجب أن يدخلها الحبيب
فلابد لأحب خلق الله على الله أن يدخلها
ولا يعقل أن يحرم النبي من البركة الإلهية
فكان له هذا الشرف العظيم
بالإسراء والمعراج
فأتى به جسدا وروحا كي يدخل بهذه الأماكن المباركة
وذلك في علم الله الأزلي القديم أن محمدا لن يأت بيت المقدس في حياته العادية
فلذلك أتى به إسراء ومعراجا
فهل توصلت معي إلى أن النبي أسري به حقيقة لا خيال
لي عودة للمتابعة والله الموفق
إن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان آخر تعديل سهااااااااااااام يوم
02-09-2007 في 12:29 AM. |