آخِرُ ما قَالتْهُ اليمَامَةْ:
لا تَجْبُنِى .....!!
..........
بَعْدَ المُرورِ عَلَىَّ فِى دَرْبي...
سَيُشَاعُ عَبْرَ الريحِ
أَنى عَاشِقٌ..
وَبأَنَنِى أَهوَاكِ
وبِأنَ مَزمُورَ الغِوَايَةِ فِى دَمي..
رَتَلْتُهُ لِسَمَاكِ
وبأننى المَصْلُوبُ فى شِعْرِي
لتُغفَرَ خَطْأةُ العُشَاقِ
لاَ تَخْجَلي..
فَالعِشْقُ سَمْتُ الُروحِ ..
إن دَرَجَتْ عَلَىَ نَجوَاكِ
سَيُشَاعُ أَنَّ البَحْرَ يَرفُضُ جَذْرَهُ
ويَحِبُ أَنْ يُسْجَىَ ..
وِطَاءً آَسِرَاً ..
لتَدُوسَهُ قَدَمَاكِ
سَيَقُولُ فِيكِ القَومُ ..أَنَكِ فَجْرُهُ..
وَ فُجُورُهُ..
ورَحَابَةُ الآَفَــاقِ
وَبِأَنَ جِنْيَاتِكِ الحُبْلَىَ
( بِبَوحِ صَبَابَتِي )
قَـدْ وَاعَدَتْ شَيطَانَهُ ..مَرَاتِ
وَبِأَنَّ ذَاكَ الشِعْرَ
طِفْلُ خَطِيئَةٍ
لابُدَ أَنْ يُلْقَىَ إِلَىَ الطُرُقَاتِ
سَيَقُولُ وَاعِظَهُمْ :
.... تَشَظَّىَ يا فَتىَ
وَيَقُولُ قَائِدُهُمْ :
إِلَىَ الأَمْواتِ
لَكِنَنِى – وَاللهِ – لَسْتُ بِمُنْتَهٍ
حَتَىَ أَرُومَ الدَفْقَ فى لُقياكِ
لاَ تُزْعِجِي طَيرِي..
فَدَومَاً بَوْحُهُ
تَرْنِيمَةُ العِشْقِ التِى
سَطَرَتْ عَلَىَ بَيْضِ اليَمَامِ يَدَاكِ
تَتََأرْجَحِينَ عَلَىَ َ فمِى..؟!
لَمْ تََعْلَمِي..
كَمْ ذَابَ هَذَا الثَغْرُ مِنْ نَجْوَاكِ
وََتُكَسِّرِينَ بَأضْلُعِي..؟!
لَمْ تَعْلَمِي..
كَمْ رَامَ هَذَا الصَدْرَ أَلفُ يَمَامَةٍ
لَكِنَنِى أَوصَدتُهُ... إلاكِ !
وَتُمََزِقِينَ دَفَاتِري ..؟!
خَجَلاً مِنَ القَومِ الَّذَيِن تَوّعَّدُوا حُلمِي
الَّذى قَدْ صُنْتُهُ ..
وَمَنَحْتُهُ إِيَـاكِ !
لاَ تَجزَعِي..
فَغَـدَاً..
سَيَغْـدُو بَوحُنَا كُحْلاً
يُزَيِِنُ مُقْلَـةَ الأَشوَاقِ
وَغَـدَاً..
سَيَبكي القَـومُ – رَغْمَ جَفَائِهِمْ –
......قَبْـــــ ـرِي
وَسَيَسْطُرونَ بِبَابِهِ..
( نَمْ هَادِئَـاً يَـا سَيْـدَ العُشَـاقِ )
7/7/2007