21-08-2007, 12:09 PM
|
| |
بدايتي مع الكتابة .. طرائف و .. دعوة للمشاركة !! أحبتي
أسعد الله أرواحكم
لا شكَّ أن لكل منا ذكرياتٍ لا ينساها مع بداية معرفته بالقلم و التحليق نحو الكتابة
وما كنا نظنه إبداعا في طفولتنا
هنا مساحة للعودة لذكريات الطفولة على أجنحة المرح و البراءة لنقتبس البسمة و نجددها معا
دعوة مفتوحة للمشاركة بمواقف طريفة من بداياتكم مع القلم
.......
سأذكر لكم موقفا لا ينسى
كان بطله الأول هو ما كنتُ أسميه ( الشعر )
ولكن مسبقا ( هو ليس بشعر ولا يمت إليه بصلة )
إنه مجرد هذيان في ورقة امتحان..!! 
كان الإمتحان في مادة الجبر و الهندسة التحليلية في الصف الثاني من الثانوية العامة .
تنتظر تاريخه ؟ >>>> من زماااااااااان .
وكنت طوال العام ( أزوووووغ ) من حصص الهندسة التحليلية بحجة أن المدرس رديء المستوى>>>>> و أنا العبقرية
وحتى لا أطيل كانت عادتي الإستيعاب أثناء شرح المدرس و المذاكرة بظروفها .
و عليكم أن تستنتجوا حصيلتي في الهندسة التحليلية بدون حضور الحصص
مع العلم أني كنتُ ممتازة في الرياضيات عموما و أحصل درجاتها النهائية غالبا.
وجاءت ورقة الإمتحان 
ويوم الامتحانْ يُكرَمُ المرءُ أو يُهانْ
الجزء الأول كان في الجبر ؛ و الحمد لله أجبته كله و أصبت
أما الجزء الثاني >> الهندسة التحليلية
أجبت سؤال واحد من ثلاثة أسئلة
و هنا أدركتُ حماقتي حين تركت الدروس و أهملتها
فلم أجد نفسي إلا وقد كتبت مكان الإجابات هذه السطور مخاطبة مراقب التصحيح :
******* سيدي معذرةً إذْ لم أقَدِّر هويتي
طاوعتُ نفسي فرمتني بأعمقَ هوةِ
حتى عدَدْتَ دروسي من الأمورِ السهلةِ
ولكلِّ شخصٍ عجزٌ و أنا عجزي تحليليتي
فاغفرْ لي هزلي فيها _ لا بليتَ بزلَّتِي
******
وبالطبع أنشئت لجنة خاصة لتصحيح ورقتي و عرِّضتُ للرسوب في هذا العام لولا رقة قلب رئيس اللجنة الذي ضحكَ وردَّ على كلماتي شعرا و تجاوز عن زلتي .
كنتُ أتمنى أن أرى رده لكن علمتُ ذلك من أحد أساتذتي في العام التالي عندما كان يبحث بيننا عن صاحبة ( الشعر ) في امتحان الجبر.
حتى أنَّ إحدى زميلاتي سألته : كيف عرفتم أن الورقة لبنت و ليست لولد ؟
فأجابها و أنا أنصت : أن الخط بناتي ولم تكن لديّ تلك المعلومة أن الخطوط أيضا ذكر و أنثى
.........
أنتظركم |