07-08-2007, 11:08 PM
|
| |
رد: صجيتنا بــ(الإمارت ) تحبها ليه؟!!!
5--
شكرا للمتابعة والمداخلات ولي عودة للرد على الجميع بمشيئة الله تعالى
*** توكلنا على الله تعالى وتحركت السيارتين وعلى واحدة العلم الاماراتي والاخرى علم
الامم المتحده وكانت تسير امامنا , دعوت دعاء السفر وقرأة اّية الكرسي
وكعادت العسكريين حاول قائد المخيم (تعمدت عدم ذكر اسمه ) لانني لم استأذن منه
في كتابة خربشاتي حاول يبعد عني التوتر قائلا الطريق زين ونحن في النهار
وعادة يتوقف القصف حتى مغيب الشمس فلا تقلق واستغليت الطريق لاعمل معه حوار
صحفي عن مخيم الشيخ زايد حجمه ميزانيته اهدافه واختصر لكم ماقاله:
الميزانية هناك توجيه بوضع مليون دولار تحت تصرفنا وعندما تقترب على الخلاص
يتم تزويدنا بمليون اخر وهكذا وذلك بتوجيهات مباشرة من الشيخ زايد ومن حسابه
الخاص وبعد انتهاء مهمتنا والعودة تتم المحاسبه فلدينا محاسب قانوني لهذ الغرض
اي بمعنى الميزانيه مفتوحه وحتى الان نستضيف 30 ألف لاجيء ولدينا 10 ألاف
خيمة كأبر مخيم ونتوقع ارتفاع التشغيل الى 100 ألف لاجيء ونقدم لهم
كل وسائل الراحه والاكل والشرب والملابس ومتطلباتهم اليوميه والعلاج المجاني.
وفيما كنا نعبر الطريق المتعرج وسط الجبال الشاهقة نلاحظ اشخاصا يقفون على الطريق
ولكنهم لايطلبون شيئا من المساعدة تعجبت وسألته ؟ ليجيب هؤلاء قطاع الطرق يترصدون
للاجئين يستوقفونهم وينهبون مامعهم ويصعدون الجبال واذا رأوا سيارات الامم المتحدة
تراجعوا لمعرفتهم بان لديهم اسلحة لحماية انفسهم وكثيرا مايصلنا لاجئون تعرضوا
للسطو . وبعد قرابة ساعتين وصلنا الى النقطة الحدودية واذا اللاجئين الذين ينتظرون
عبور الحدود بمئات السيارات عدا اللاجئون الراجله ومعهم عوائلهم واطفالهم والذين
سدّوا الوادي وهم يصعدون الى الطريق المسفلت قال لي هذه نقطة الحدود وهذا مركز
الحدود الكوسوفي والذي خلف المعبر وبه علم صربيا لعنها الله هو مركز صربيا
الحدودي وعلى عالية هذه الجبال يتمركز المسلحون من الجيشين واليك الدربيل
(المنظار ) طالعهم بين الاشجار وعند وجود اي تناوش بين الطرفين يتدخل القناصة
من كلا الطرفين وليتني اكتفيت بضعف النظر لدي ولم اسحب الدربيل
!!!فإذا الجبال التي تغطيها الاشجار الكثيفة كل شجرة تحتها جندي ومعه رشاشه
بالاضافة للمدافع والجميع مصوبها على الطرف الثاني انتظارا للاوامر
عند وجود اي احتكاك بين الطرفين .ترجلنا من السيارات واخذت اصور باكمرتي
ووجدتها فرصة للتصوير والمركز الصربي باعلامه خلفي لأكون اول صحفي عربي
يصل الى هذه النقطة الخطرة وتنشر جريدة (الرياض ) على صفحتها الاولى صورتي
وتحتها الزميل السهلي اول صحفي عربي يصل نقطة العبور في صربيا.
ولم يتجاوز فرحي بوجود مادة صحفية ثرية لانني اصور النازحين وهم بالمعبر
والتقي بهم الاّ دويّ المدافع واهتزاز الارض ليبتسم الظابط قائلا لاتقلق هذه مناوشات
بعيدة عنا والاصوات القوية اصوات القنابل التي توقعها قوات التحالف على الجيش الصربي
اكثر من ساعتين ونحن نلتقي باللاجئين ونتحدث مع مسؤولي الحدود الالبانيه وانهم
يتعرضون للقصف احيانا من القوات الصربيه المتمركزة بالجبال والان انتشروا
جنود قوات التحالف بالجبال المقابله ولنا 3 ايام لم نتعرض لاية قصف.
انتهت مهمتنا وركبنا عائدين الى قرية كوكس قاصدين مخيم الشيخ زايد
للتجهيز للعودة الى تيرانا عبر احدى طائرات الامارات الهيلوكوبتر
لتكون المفاجأة الغير سارة التي لم اتوقعها او اضعها في بالي!!!
-يتبع - |