جثوت حين غفوة . أنتظر
و امتطيت حين ثورة . أرتقب
و انتزعت حين وئام . جليد الظلام
* * * * * *
كلمات أسطرها الآن . بعدما أهديتك كل أسارير نفسي و أطلعتك على كل حروفي المدفونة لتبقي معي كما أنتِ
بحروف خجلة من عينك أسطر . بكل ما أوتيت من قوة أكتب . أنثر . أبدع . أرسم النور هنا و هناك .
فأنا الآن في عبق الهذيان بتشرب عطرك . فقد باغتتني عينك . بنظرة أمان .
أهدأت نفسي أم ما حدث لها يشبه بركان ؟
بالله أجيبي يا أنتِ . أكنت المجنون بكِ أم أني المتبول من نبض الوجدان ؟
صدقيني ما زلت أهذي و مازال القلب مني يرقص على وهج الأنغام ؟
كم ناعم صوتك حين سمعته . أمن الملائكة نسجه أم هو من حنجرة إنسان ؟
صدقيني خلعت قلبي من أضلعي راضيا أن تكتنفه يديكِ الناعمة البيضاء .
بكل صدق رغم البرد أشعر أن الحر قيظ و أن الظهر على الأبواب تدق في قوة أن الوقت صيف فاستيقظ من نومك أيها الغفلان .
ماذا حدث لي ؟ ؟؟؟
لا أعلم أأنا أحلم أم ألهو أم إلي حالة إغماء ؟
هل أكتنف قربك حقيقة أم أن الجائع جل حلمه كسره خبز طرية ؟
صدقيني ما زلت حتى الآن أترنح كما السكران .
* * * * * *
أتراه ذاك صوتك الآتي في نهار اليوم يناديني . يدق برقة على أبواب القلب النائم . يجعله إنسان
أفتح عيني فإذا أنتِ كما أنتِ أمامي . رباه ليس حلم ليس خيال .
سيدتي و أميرتي و منبع كياني .
زيديني استفاقة من ثباتي .
انثري عطرك على جبيني . اشمليني بك
فأنا بعيد في الضباب أنادي
أحتاج وجهك لأحس الشروق
أحتاج صوتك لأحس الشروق
أحتاج يديك لأحس الشروق
* * * * * *
و ليكن ميثاق حبي . بقلم من ضياء الشروق