يا أرضي الحائرة
في فلك هواجسي
توقفي
وتوقف
أيها الزمن عند لحظة التلاقي

تعال سيدي
كراسة حياتي تنتظر ألوانك
تشتاق أناملك
تعيد مشاهد الربيع
وترسم كوخنا المفقود
أنفاسك المدفأة
تشتعل بها ضلوعي
وعيناك النافذة
في اطلالتها أعانق أنفاسك

يا صباحي
يا فرحة عيدي
وهبتني قلبك قطعة حلوى
ومنحتك أنفاسي عطراً لثيابك
بين ضلوعي خبأت خيالك
أجريت عليه دمي
خوف حرارة الشوق تبخره
يطاردني في ليل الهواجس أرق
أفر إليك من سطور
كتبت عليها الظنون فقدك
أحتضن رسائلك
في حروفها
أتدثّر حنانك
دفئك
أمانك
ولا أبالي بالشكوك