عرض مشاركة واحدة
#1 (permalink)  
قديم 03-08-2007, 08:18 PM
محمد علي
عضو مجالس الرويضة
محمد علي غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 904
 تاريخ التسجيل : 20-06-2007
 فترة الأقامة : 6163 يوم
 أخر زيارة : 18-01-2009 (04:42 PM)
 العمر : 35
 المشاركات : 514 [ + ]
 التقييم : 395
 معدل التقييم : محمد علي مبدع محمد علي مبدع محمد علي مبدع محمد علي مبدع
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي محاكمة عصفور الظلام .. ( مسرحية شعرية ) و ... { دعوة للنقد }



السلام عليكم

بسم الله الرحمن الرحيم

أما بعد:

فإني أقدم ها هنا مشاركتي المتواضعة و التي أعلم أنها ليست بالمستوى المطلوب

لكني أضعها هنا فقط للمشاركة و لسماع بعض النقد عليها من الإخوة الكرام

و باسم الله نبدأ :::::
----------------

" محاكمة عصفور الظلام "

محاولة مسرحية شعرية


مقدمة لابد منها :


في عصر من عصور التطور اللامعقول أدى الصراع الكائن بين دول العالم المتقدم حول السيطرة على مفاتيح التطور إلى حرب عالمية ثالثة شاركت فيها كل دول العالم بلا استثناء و نتيجة لذلك لقى نصف سكان العالم مصرعهم ناهيك عن مخلفات الحرب من دمار شامل لكل البنى التحتية في حرب استمرت نحو قرن كامل و لم تسيطر أي من الدول على شيء ...

يجتمع قادة و زعماء العالم فيما يسمى مؤتمر الصلح العالمي لإنهاء دمار الحرب و يقرروا عمل قرار يحظر الحرب نهائيا و لكي يضمنوا عدم تجدد الحرب في المستقبل فكروا في سبب واحد يولد هذه الحرب لكي يتخلصوا منه إلى الأبد فتوصلوا أن السبب في كل الحروب هي المشاعر .. فكل الجرائم تقوم بسبب المشاعر _ على حد قولهم _ فالطمع شعور .. و الانتقام شعور .. و حب الوطن شعور .. و الانتماء شعور .. و مثلا إذا أحب رجل امرأة فأتى آخر و أحبها و هذا شعور ربما يقتل أحدهما الآخر و يكون هذا بسبب المشاعر ... لذا قرروا صنع مصل يتناوله كل سكان العالم بما فيهم القادة أنفسهم لإلغاء المشاعر و بالتالي تنتهي الحروب إلى الأبد و يكون هذا المصل إجباريا على كل سكان الأرض ومن يرفض أخذ المصل يوما واحداً و كشف أنه يشعر بأي مشاعر فإن عقوبته تكون الإعدام أو النفي إلى غابة تسمى غابة الوجع لا يوجد بها سوى الحيوانات .. و كان البشر الحاليين حينها موجوعون من الحرب لذا كان
اقتناعهم سريعاً لأخذ المصل... و جرى تنفيذ القرار ...

و بعد مرور قرن آخر من الزمان يظهر عصفوراً يغرد في الظلام و ينشد أنشودة الحب مرةً أخرى .. تبدأ حكايتنا هنا و مع .........
.



 توقيع : محمد علي

رد مع اقتباس