02-08-2007, 02:20 AM
|
| |
رد: مثبّتاً في منتصف الليل (( ضجيج الذكرى الصامت )) خيالي .. أفقٌ مستدير
والذكرى طيورُ منىً مهاجرة
وغربتي .. دمٌ
يسيل كالنزيف .. من جثة المكان
والحزن يدفن حطامي في حفرة الفضاء السحيق
لهبٌ هي الأوطان
وجمر هو الرمل .. والحصى .. والأمنيات
فقط هي الذكريات ، ذلك الربيع الممطر فوق رأسي
وفي عميق روحي الهائمة
أتنفّسُ تفاصيلها ..
وأشربُ الغبار المتراكم فوق دفاترها . |