31-07-2007, 09:55 AM
|
|
رد: الإسراء والمعراج بين الحقيقة والخيال / قراءة فكرية / بسم الله الرحمن الرحيم
الآن الحديث باختيار صفة العبودية لهذا النبي الكريم
الذي تم تفضيله بالقرآن الكريم على سائر المخلوقات والأنبياء
ولو نظرنا للنداءات بالقرآن الكريم لهذا النبي
لوجدناها مختلفة كليا عن نداءات الأنبياء تماما
فلم يأت بالقرآن نداء للنبي عليه الصلاة والسلام باسمه إلا وسبقها يا أيها النبي
أو يا أيها الرسول أو أي صيغة من صيغ المدح التام والمميز
وفي هذه الآية جاءت الإشارة " بعبده "
سبحان الله كأني بها تسحب القارئ لكي لا يقول أنه نبي وهذه معجزة للانبياء فقط
فحين يقول هذا نقول له
قال بعبده والدلالة واضحة على القدرة الإلهية العجيبة
فالنبي عبد من عباد الله وكلنا عباد الله
والله قادر على أن يسري بأي عبد من عبيده ويعرج به
ولكن هذا التكريم جاء لنبينا عليه الصلاة والسلام
وكان التشريف له بخطابه "أسري بعبده "
وهذه الكلمة تدل على أنه ذهب به روحا وجسدا
فكيف يكون بعبده إن كان روحا فقط !!
فأولاد آدم قد خلقوا من جسد وروح فكيف للروح فقط أن تكون عبده !!
لابد من هنا أن ننطلق إلى المعنى الواضح ودلالته الواضحة
على أن الإسراء والمعراج جسدا وروحا
والتكريم بخطابه بعبده عزا لا مثيل له
فالعبودية لله عز ولغيره ذل
لي عودة للمتابعة إن شاء الله آخر تعديل سهااااااااااااام يوم
31-07-2007 في 06:13 PM. |