26-07-2007, 10:52 PM
|
| |
الرهينة هجرتَ الديار و رحتَ بعيداً
و ركبتَ على ظهر سفينة
ذهبتَ فما من وداعٍ أبداً
فكم لحظات الوداع حزينة
آثرتَ أن تنأى أن تنسى
كى تبقى قصتنا دفينة
و اليوم تعود إلى ديارى
فأعرف أنى كنت سجينة
فى أغلال الذكرى و قلبى
ما زال بين يديك رهينة
عدتَ لدارى و عادت معكَ
أيامى و صحت ذكرياتى
تحايلتُُ كى أخفيها سنيناً
و أتيتَ فخابت حيلاتى
أقبل و انظر ما قد صرتُ
إليه و كان الثمن حياتى
إن كان مازال ينبض فيكَ
قلباً يستشعر مأساتى
مأساةً عنها قد كتبتُ
و عَجَزَت عن وصفها أبياتى
فستعرفُ كم قد أخطأتَ
و ستندم
لا
بل لن تندم
و سترحل
و أعودُ سجينة
فى أغلال الذكرى و قلبى
يبقى بين يديك رهينة آخر تعديل عين المها يوم
26-07-2007 في 10:58 PM. |