| |||||||
حالة - تركي عبدالغني **** وفي كل حالة **** . ( رضا ) . رُدَّتْ بِمَبْسَمِكِ الحياةُ إِلَيَّا وشَعَرْتُ أنَّ الريحَ مِلْكُ يَدَيَّا. و ... . شِعْرِي تَجَمَّلَ إذْ وَهَبْتُ حُرُوفَهُ لكِ يا أعَزَّ الكائِناتِ لَدَيَّا . و ... . أَغْمَضْتُ عَيْنِي عن فُتُونِكِ خَشْيَةً مني عليه (رضا) ومنه عَلَيَّا . . **** الحالة ما بعد الأخيرة **** . . لمْ يَبْقَ لِي فِي الأَرْضِ بَعْدَكِ مَوْضِعُ كَلاَّ .. وَلاَ مِنْ نَارِ قَلْبِيَ أَضْلُعُ . إِنِّي لأَفْضَلُ مَا يَدُلُّ عَلَى الأَسَى فِيْمَا يَقُوْلُ فَمٌ وَتُوْمِئُ إِصْبَعُ . وَلَقَدْ جَرَعْتُ الغَدْرَ مِنْذُ تَشَكُّلِي كَمَنِ الخَطِيْئَةُ أُمُّهُ وَالمُرْضِعُ . حَتَّى إِنِ ابْتَسَمَ الزَّمَانُ فَلِي بِهِ كَفٌّ تُصَافِحُ ثُمَّ تَطْعَنُ أَرْبَعُ . مَا عَادَ يُجْدِي مَا يُبِدِّلُ حَالَتِي وَكَمَا أَتَيْتُ إِلَى الحَيَاةِ أُوَدِّعُ . **** وتستمر الحالة ***** . القَلْبُ فِيِّ يَئِنُّ مِنْ خَفَقَانِهِ وَالأَرْضُ مِنْ تَحْتِي تَمِيْدُ وَتَحْتَرِقْ . إِذْ جِئْتِنِي أَلِقَاً خَلِيَّاً خَالِيَاً وَتَرَكْتِنِي صَبَّاً يصارعني الأرِقْ . وَضَجِرْتُ مِنْ ثَوْبِي وَضَمِّ وَسَائِدِي وَبَكَيْتُ حَتَّى عَافَتِ العَيْنُ الحَدَقْ . عُذْرُ التَّعَلُّقِ ذا بأَنَّكِ فِتْنَةٌ تَغْفُو على آفاقِ أَجْنِحَةِ الألقْ . لو كانَ ما خَلَقَ الإِلهُ تَدَرُّجًا حَسْبَ الفُتُونِ لكُنْتِ أوَّلَ منْ خَلَقْ . **** الحالة ما قبل الأولى **** . مَا كُنْتُ مِثْلَ سِوَايَ يُشْبِهُنِي أَحَدْ أَوْ كُنْتِ مِثْلَ سِوَاكِ رُوْحاً فِي جَسَدْ . الحُسْنُ عِنْدَكِ نَادِرٌ مُتَفَرِّدٌ وَأَنَا الشَّغُوْفُ بِمَنْ بِنُدْرَتِهِ انْفَرَدْ . وَأَنَا الحَزِيْنُ وَإِنْ سَمِعْتِ تَضَاحُكِي والمَاءُ مَاءٌ إِنْ تَدَفَّقَ أَوْ رَكَدْ . سُبْحَانَ مَنْ جَعَلَ الخُمُوْرَ وَفِعْلَهَا وَنَضَارَةَ الأَزْهَارِ فِي ثَغْرٍ وَخَدْ . العُمْرُ أَحْلَى مَا نَكُوْنُ بِهِ مَعاً خَلْفَ العُيُوْنِ دَقِيْقَتِيْنِ يَدَاً بِيَدْ . **** حال لحالة **** . كَمْ عَادَنِي شَوْقٌ لَهُ جَبَرُوْتُ وَكَأَنَّنِي مِنْ فَرْطِهِ مَكْبُوْتُ . لَمَّا نَزَلْتُ رِحَابَ أَرْضِكِ آجِلاً وَيْحِي عَلَى مَنْ خَانَهُ التَّوْقِيْتُ . حَيٌّ وَأَشْبَهُ مَا يَكُوْنٌ بِمَيِّتٍ وَكَأَنَّه فِي هَيْئَةٍ مَنْحُوْتُ . يَا مَنْ أَرَقُّ مِنَ النَّسِيْمِ وَإِنَّمَا لَكَ فِعْلُ مَا لاَ يَفْعَلُ الكِبْرِيْتُ . فالشَّوْقُ أَعْذَبُهُ المُمِيْتُ صَبَابَةً وَأَرَقُّ مَنْ يَشْتَاقُ حِيْنَ يَمُوْتُ . . . ********** للبقية حالة * * * *
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
ابو نواف....محمد بن تركي..مجرد انثى..تقى المرسي..تركي ..تعالووو | علي عفيش | شغب فرشاة | 17 | 22-08-2008 02:00 PM |
الترابُ والاْغْتِراب .. تركي عبدالغني | تركي عبدالغني | نشيد الروح | 13 | 21-02-2008 02:20 AM |
ألموت والجنون - تركي عبدالغني | تركي عبدالغني | نشيد الروح | 7 | 16-12-2007 04:11 AM |
ألحبُّ والجمال - تركي عبدالغني | تركي عبدالغني | نشيد الروح | 9 | 06-10-2007 11:51 PM |
شقائق النعمان الى تركي من تركي | عازف | مرفأ البداية وروح التواصل | 20 | 25-06-2007 12:32 AM |