بشائر من مغسلة الأموات في الرويضة !!!! كيف مات ؟؟؟ !!!

وقفة مع مغسل الأموات في الرويضة

كنت قد قصصت لكم قصة تدل على سوء الخاتمة التي عايشت أحداثها وها أن أنقل لكم قصة أخرة تدل على حسن الخاتمة فإليكم أحداثها :

في عام 1423 تقريبا وفي شهر شوال دق جرس الجوال بعد صلاة المغرب
السلام عليكم
- وعليكم السلام
عندنا جنازة نريد أن نصلي عليها بعد العشاء .
- إن شاء الله سأحضر حالاً

أنطلقت مسرعـًا إلى المغسلة لأن الوقت ضيق جدًا ، المهم دخلت المغسلة فإذا برجل في الستين من عمره تقريبـًا وأهله من حوله ينتظرون البدأ بالتغسيل .
أخرجت من كان في غرفة التغسيل إلا أثنان يقومان بمساعدتي في التغسيل ، بدأنا في تغسيله سبحان الله ...... الوجه يبشر بالخير نحسبه والله حسيبه ، رجل وجهه عادي كأنه نائم ... حسن المنظر مبتسم قليلاً ، أستمررت في مباشرة التغسيل وأنا مندهش من منظر وجهه وتبسمه ، لسان حالي كيف مات هذا الرجل ؟؟؟؟
لم نحس بتعب التغسيل علمـًا أن الرجل كان سمين الجسم .... أنتهينا بسرعة ليست معتاده من تغسيله ، بعد أن كفناه وأنا مندهش من رأية علامات حسن الخاتمة على وجهه ، سألت أقاربه كيف مات هذا الرجل ؟؟؟ ماذا تتوقعون ؟؟؟؟؟ !!!!


كان الجواب :
سبحان الله أنظر إلى حسن ميتته :
لقد صام رمضان مع المسلمين ، وكان يصوم الست من شوال وفي ذالك اليوم الذي توفي فيه صلى العصر بأولاده ثم سجد ومات وهو ساجد صائمـًا رابع أيام الست من شوال .

هنيـًا له ليلقى ربه مصليـًا صائمـًا نحسبه والله حسيبه .
فعتبروا يا أولي الألباب .... وعملوا صالحـًا قبل أن يتخطفكم الموت فإن أحدنا لا يضمن عمره ،

هذا ما أحببت أن أفيدكم به وهذا من باب ذكر محاسن موتانا وما مَن الله عليهم حسن الختام


وترقبوا القصة القادمة من أحداث مغسلة الأموات

كتب هذه القصة من شارك في تغسيل الجنازة

وصلى الله على نبينا محمد