![]() |
| |||||||||||
| |
| |||||||||||||||||||||
شكرا لك اخي بحثت عن الحديث وكما أشرت كان الحديث موضوع لكن لا أرى ضير من الاستفادة منه في الخير ...... اما " فقد رَوى مَنْصُورِ بْنِ حَازِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ جعفر بن محمد الصَّادق ( عليه السَّلام ) أنه قَالَ : " مَنْ أَكَلَ حَبَّةً مِنْ رُمَّانٍ أَمْرَضَتْ شَيْطَانَ الْوَسْوَسَةِ أَرْبَعِينَ يَوْماً " فقد تأكدت من كونه من كلام الرافضة وسيتم حذه ان شاء الله ولك جزيل الشكر باقي الموضوع منقول من كتاب بستان الواعظين للأمام بن الجوزي وكتب اخرى واحاديثها صحيحه والله أعلم كن بألف خير دائما نور الحياة | |||||||||||||||||||||
| |||||||||||
| |
| |||||||||||
| وقوله سبحانه (والذين هم عن اللغو معرضون) بيان لصفة ثانية من صفات هؤلاء المؤمنين. وهي الإعراض عن اللغو اللغو/ ما لا فائدة فيه من الأقوال والأعمال، فيدخل فيه اللهو والهزل وكل ما يخل بالمروءة وبآداب الإسلام.أي أن من صفات هؤلاء المؤمنين أنهم ينزهون أنفسهم عن الباطل والساقط من القول أو الفعل وقيل اللغو / الإثم أما الصفة الثالثة من صفاتهم فقد بينها سبحانه بقوله (والذين هم للزكاة فاعلون) الصفة الرابعة العفاف والإمساك عن الشهوات إلا مع ما احل الله لهم من صفاتهم فقال: (والذين هم لفروجهم حافظون إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين).. .. وذلك لأن من شأن الأمة المؤمنة إيمانا حقا أن تصان فيها الأعراض،وأن يحافظ فيها على الأنساب. أما الصفة الخامسة : الأمانة قال سبحانه بقوله: (والذين هم لأماناتهم وعهدهم راعون) والأمانات تشمل جميع التكاليف والحقوق فمن نجا من السقوط في القنطرة الأولى يحبس على القنطرة الثانية فقيل يحبسون فيحاسبون على الأمانة الخالق وأمانة الخلق وإذا أراد الله بعبده خيرا جعل الغنى في قلبه وجعله أمينا الله وأعانه على أداء الأمانة التي أفترض علية جل جلاله من الوضوء والاغتسال والصلاة والصيام والزكاة وإعطاء كل ذي حق حقه والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والحفظ لحدود الله ...... ومن هنا ندرك أنواع الأمانة: الأمانة في العبادة الأمانة في الودائع الأمانة في العمل الأمانة في الكلام الأمانة في حفظ الأسرار والعهود الأمانة في البيع قال النبي صلى الله عليه وسلم: (لكل غادر لواء يعرف به يوم القيامة) [متفق عليه].. عقاب تضيع الأمانة يوم القيامة ذكر في بعض الأخبار أنه يؤتى بمضيع الأمانة فيقال له أدي ما ضيعت فقول : يا رب ذهبت ني الدنيا فمن أين أؤديها ؟ فيخلق له مثلها في قعر جهنم أعاذنا الله منها فيقال أنزل إليها وأخرجها إلى صاحبها فينزل العبد المسكين إليها فيرفعها على كتفه فهي أثقل من جبال الدنيا كلها فإذا صار الشقي المسكين إلى أعلا جهنم وقعت من كتفيه إلى قعر جهنم فيقال له انزل إليها فينزل منة أخرى ويرفعها فإذا صار إلى أعلا جهنم وقعت منه فلا يزال هذا عذابه إلى ما شاء الله تعالى من ذلك هذا كله عند جواز الصراط والله اعلم والأمانة فريضة عظيمة حملها الإنسان، بينما رفضت السماوات والأرض والجبال أن يحملنها لعظمها وثقلها، يقول تعالى: {إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنا وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلومًا جهولاً} [الأحزاب: 72]. وقد أمرنا الله بأداء الأمانات، فقال تعالى: {إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها} [النساء: 58]. وجعل الرسول صلى الله عليه وسلم الأمانة دليلا على إيمان المرء وحسن خلقه، فقال صلى الله عليه وسلم: (لا إيمان لمن لا أمانة له، ولا دين لمن لا عهد له) [أحمد].: |
| |||||||||||
| |
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| ام المؤمنين | عصوومه | روحانيات | 11 | 04-12-2009 09:19 PM |
| أياكم ولحـــومـ المؤمنين | بعدك ماهزني | روحانيات | 12 | 20-10-2007 12:49 AM |
| حقيقة ايمان المؤمنين | محمد | روحانيات | 10 | 24-04-2007 05:12 PM |
![]() | ![]() |