مجالس الرويضة لكل العرب


	تمرد َ في البريد تواصلي حاولتُ أن أنجو قليلاَ من جنون قصيدتي فعدمتُ كلَّ وسائلي من أين أغفو والحروف تخرُّ في جسدي كأن الشعرَ"روماتزمُ" بين مفاصلي فنهضتُ ملتاعاَ على عجل ٍ جثوتُ على جناح ِ حمامة ٍ فأتي إليّ من البعيدِ محلقاَ رفُّ الحمام ِ الزاجل ِ وحملتها في الكفِّ بين أصابعي وربطها بيتاً فبيتا في الجناح ِ فضاقَ بي ما في القصيدةِ من رفوفِ بلابلي هتفتْ تغردُ من هنا وصل النشيدُ بلا بريدْ وصلَ النشيدْ وتفجرتْ فوقَ الهضاب ِ جداولي هذا الخريرُ رفيفُ قافيتي وهذا العطرُ حبرُ رسائلئ وأنا القصيدةِ والقصيدةُ لي وإذ قتلتُ, فاشهدي إنَّ القصيدةَ قاتلي