سقوط الحب الكبير

تَحَسَّبْ فإنَ الشموعَ تُضيءْ = لِتَحرِقَ حولَكَ لونَ الظلامْ
وحتى اشتعالُ الغرامِ البطيءْ = يَحُضُّ القلوبَ على الإضطرامْ
فَقُلْ لِلوَداعَةِ أن لا تَجِيءْ = بِفَصلٍ يُؤَدي إلى الاهتِمامْ
وقُلْ للحَنانِ بأنْ لا يَفِيءْ = على قلبِكَ الهاجِعِ المُستَهامْ
فحتى انسيابُ الحديثِ البريءْ = يقودُ المَشاعِرَ للإحتدامْ
فهَلّا تَجاهَلتَ قَولَ المُسيءْ = ومَيّزتَ سطوَةَ عَذبِ الكَلامْ
يُأجِّجُ جُرحَ الفُؤادِ الوَكيءْ = على أَنَّةٍ جَرَّدتهُ السّلامْ
فَيَخطِفُ حُلماً طليقاً هَنيءْ = يُقَوَّضُ من بَعدِهِ الإبتسامْ
هيَ الأنفُسُ الرُّمضُ كم تَستَميءْ = دماً بينما بالدموعِ تُلامْ
حُظوظٌ رَماها زمانٌ رديءْ = بِقلبٍ تَحَضّرَ للارتطامْ
خَلا من حَبيبٍ وظَلَّ مَليءْ = بكلِّ اشتعالِ الهَوى والهَيامْ
وأصبحَ مثلَ الشموعِ وضيءْ = تَوَقَّدَ في أضلعٍ لا تنامْ
مشاعرُ باتتْ كجُرحٍ خبيءْ = تُبَعثِرُ فوقَ الحُطامِ الحُطامْ
تُحلِّقُ فوقَ اختيارِ المُشيءْ = وتَنتَحِبُ المُلهماتُ العِظامْ
هوَ الحبُّ يَأسِرُ قلبَ الجَريءْ = ويَحملُهُ فوقَ هامِ الغَمامْ
ويُسقِطُهُ حِقدُ واشٍ دَنيءْ = يُدمِّرُ ما كان أَحلى غَرامْ
فَيَفرَحُ بالإنتصارِ قَميءْ = ويُنتَهَكُ الحبُ للإنتقامْ

...

ولكل عاشق تحية من الأخطل الأخير

الأخطل الأخير تحية وسلام

كلمات منيرة كالشمس بصورة شمعة صغيره

حلّقتَ بنا فوق الغمام

ووصفت المعاناة بأدق الوصف

لا فض فوك أخي (صح لسانك)

سأبقى دوما هنا ففي كلامك جاذب غريب

تقبل مروري وسجل إعجابي

الأخطل الأخير
تحية لمتانة تعبيرك ، وإن كنت قد وجدت في مفردات نهاية الشطر الأول من كل بيت صعوبة وغرابة ربما اقتضاها توحيد قافية الشطر ،أو ربما كان ذلك لعدم اعيتادي علي فصيح شعرك الجميل.

إنما قلمك يا أخطل بحق يقطر شهدا وعذوبة ، وأغراضك متنوعة المطالب.
شكرا لك وتقبل أجمل تحياتي
علي الفردان

تَحَسَّبْ فإنَ الشمـوعَ تُضـيءْ
لِتَحرِقَ حولَـكَ لـونَ الظـلامْ
وحتى اشتعالُ الغرامِ البطـيءْ
يَحُضُّ القلوبَ على الإضطـرامْ




اخي الاخطل

ابيات بمنتهى الروووعهـ والرقي

استمتعت بقراءة ابياتكـ
اتمنى ان لاتنطفأ شمعتكـ هناا
بأنتظار اضاءهـ جديده تنير بهاا هذا القسم
تحتي لك

الأخطل الأخير

الشاعر المبدع عذب المداد

أبياتٌ تتراقص على أوتارِ العشق بانسيابية ورشاقة

دمتَ بكل الإبداع

تحيتي و تقديري