رد: مسابقة مجالس الرويضة الكبرى هـــنــا (( رمضان كريم )) السؤال رقم ( 18 )
 

رد: مسابقة مجالس الرويضة الكبرى هـــنــا (( رمضان كريم )) السؤال رقم ( 18 )
 

ولد أبو حنيفة النعمان بالعراق بمدينة الكوفه في عام ثمانين للهجرة
وكان اسم أبوه ثابت وعمل أبو حنيفة خزاراَ يبيع الأثواب في دكان له بالكوفة مع اهتمامه بالعلم فقد حفظ القرآن في صغره
ولزم حماد بن أبي سليمان، حتى بلغت ثمانية عشر عاما ومات شيخه وأبو حنيفة في الابعين من عمره
وقد قال أبو حنيفة : قدمت البصرة فظننت أني لا أسأل عن شيء إلاأجبت فيه فسألوني عن أشياء لم يكن عندي فيها جواب فجعلت على نفسي ألاّ أفارق حماداًحتى يموت فصحبته ثماني عشرة سنة

توفي رحمه اللّه سنة (150) للّهجرة لانه لم يقبل العهد بالقضاء فضرب وحبس ومات في السجن
مدينه بغداد في منطقة الأعظمية على الجانب الشرقي من نهر دجلة


ب -

ولد الشافعي في العصر العباسي وعاش فيه وكان اسمه محمد بن إدريس بن شافع ثم اتهم الشافعي رضي اللّه عنه بالتشيع وحيكت له المؤامرات في قصر الخليفة هارون الرشيد حتى بعث في طلبه واستطاع الشافعي بذكائه وسرعة خاطره أن يستميل إليه قلب الخليفة وعقله وأن يقنعه ببراءته وأسلمه الخليفة للقاضي محمد بن الحسن

ج -

ولد الإمام أحمد بن حنبل في ربيع الاول سنة 164 هجرية ونشأ في بيت كريم من بيوت بني شيبان في بغداد
ويقول عن نفسه : كنت وأنا غليم أختلف إلى الكتاب ثم اختلفت إلى الديوان وأنا ابن اربع عشرة سنة
أما عن رحلاته العلمية ابتدأ الإِمام أحمد رحلاته في سنة 186 هجرية ليتلقى الحديث عن الرجال شفاهاً ويكتب عن أفواههم ما يقولون فرحل إلى البصرة ورحل إلى الحجاز ورحل إلى الرقة ورحل إلى اليمن والتقى بعدد من كبار علماء الأمة وفقهائها العظام

د -

ولد مالك رضي اللَّه عنه في عهد الوليد بن عبد الملك وتوفي في عهد الرشيد، فعاش أربعين سنة في العصر الأموي يكوّن نفسه ويربيها وستاً وأربعين في العصر العباسي يكوّن التلاميذ ويغذيهم ونزلت بمالك المحنة في العصر العباسي في أبي جعفر المنصور، ولمكانة الإمام مالك في قلوب المسلمين اهتزت جنبات المدينة المنورة وثار الناس وهاجوا فخاف الخليفة ثورة أهل الحجاز فأرسل للإمام مالك يستقدمه إلى العراق

رد: مسابقة مجالس الرويضة الكبرى هـــنــا (( رمضان كريم )) السؤال رقم ( 18 )
 

رد: مسابقة مجالس الرويضة الكبرى هـــنــا (( رمضان كريم )) السؤال رقم ( 18 )
 

ولد ابو حنيفة النعمان بالعراق بالكوفة في عام 80 للهجرة
اسم والده : ثابت بن زوطي التيمي كان ابو حنيفة يعمل بالتجارة وبقي فيها معظم حياته وهو يعمل بامانة
حفظ القران على قراءة عاصم
لزم شيخه حمادة بن ابي سليمان حوالي 18 عاما لدرجة ان قال فيه معلمه انه انزفه اذا اخد منه الكثير من العلووم

فلزم شيخه حماد بن أبي سليمان منذ كان في الثانية والعشرين من عمره إلى أن مات شيخه وأبو حنيفة رحمه الله في الأربعين من عمره.
وقد قال «تلقيت فقه عمر وفقه عبد الله بن مسعود وفقه ابن عباس عن أصحابهم».

فتوفي بسلس البول وهناك من يقول انه مات 179 هجرة في الليلة 14 من ربيع الاخر

-ب-
الشافعي

ولد الشافعي في العصر العباسي هو أبو عبد الله محمد بن إدريس بن العباس بن عثمان بن شافع

اتهم الشافعي رحمه الله بالتشيع، وحيكت له المؤامرات في قصر الخليفة هارون الرشيد، حتى بعث في طلبه، وسيق وهو في الرابعة والثلاثين من عمره في أقياده مع تسعة من العلويين إلى الرشيد، وهناك ضربت رقاب العلوية التسعة أمام الشافعي واحداً بعد آخر، حتى جاء دوره، وكان محمد بن الحسن القاضي عند هارون الرشيد حاضراً، واستطاع الشافعي بذكائه وسرعة خاطره أن يستميل إليه قلب الخليفة وعقله، وأن يقنعه ببراءته، وأسلمه الخليفة للقاضي محمد بن الحسن، وكان العلم رحماً بين أهله، ودافع عنه القاضي وساهم في خلاصه، وقال فيه: «وله من العلم محل كبير، وليس الذي رفع عليه من شأنه»

-ج-أحمد بن حنبل
ولد الإمام أحمد بن حنبل في ربيع الأول سنة (164هـ)، نشأ على الصبر والقناعة والكفاف. لان ابوه توفي ولم يترك له الا عقارا ببغداد ليسكنه

اختلف إلى الكتّاب، ثم اختلف إلى الديوان وهو ابن أربع عشرة سنة.

لقد رحل الإمام أحمد كثيراً في طلب العلم، فرحل إلى اليمن والتقى بعبد الرزاق وأخذ عنه، ورحل إلى مكة وإلى البصرة وإلى الري.
ففي عام 187 هـ رحل أحمد إلى الحجاز، والتقى مع الشافعي، وأخذ منه فقهه وأصوله.
مرة إلى الكوفة، ومرة إلى البصر وكان يحب التعرف الى العلماء.

-د-



ولد مالك بن أنس في المدينة عام ثلاثة وتسعين من الهجرة في عهد الوليد بن عبدالملك بن مروان

وتوفي
عام مائة وتسعة وسبعين في عهد هارون الرشيد
عاش جزء من حياتة في الدولة الاموية و الجزء الباقي في الدولة العباسية

وتعرض الامام مالك للضرب و التعذيب في عهد ابي جعفر المنصور بسبب وشاية كاذبة ،
فغضب اهل المدينة

وثاروا بسبب ما لحق يالإمام مالك من إهانة ، ووصل الخبر الى ابي جعفر المنصور في بغداد

فقلق منه وانكره
وبعث الى الامام مالك يستقدمة الى بغداد ، فاعتذر ، فطلب منه ابو جعفر ان يقابلة في موسم

الحج المقبل ، فالتقى به ابو جعفر في مِنى فأدناه منه واكرمة .

رد: مسابقة مجالس الرويضة الكبرى هـــنــا (( رمضان كريم )) السؤال رقم ( 18 )
 

أ-
التصحيح : ولد أبو حنيفة النعمان بالكوفة في عام 80 للهجرة أبوه فارسي النسب إسمه- ثابت بن زوطي – كان جده زوطي من أهل كابل تربي في بيت أبيه تاجر الحرير، الموسر، و المسلم الحسن الإسلام وكان مهتما ب مهنة التجارة مع أبيه، اخذ قراءته للقرآن عن عاصم احد القراء السبعة
لازم استاذه حماد بن أبى سليمان منذ كان في الثانية والعشرين من عمره حتى توفي استاذه وابو حنيفة في الاربعين من عمره
وقد قال أبو حنيفة : تلقيت فقه ابن عمر وفقه عبد اللّه بن مسعود وفقه أبي هريرة وفقه ابن عباس
توفي رحمه الله في بغداد سنة 150 سنة للهجرة
ويقع قبره في مدينه بغداد في منطقة الأعظمية على الجانب الشرقي من نهر دجلة.

ب -
ولد الشافعي في العصر العباسي وعاش فيه واسمه الإمام أبو عبيد الله محمد بن إدريس بن العباس بن عثمان بن شافع بن السائب بن عبيد بن عبد يزيد بن هاشم بن المطلب بن عبد مناف جدّ جدّ النبي صلى الله عليه وسلم. وشافع هذا صماي من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبوه السائب الذي أسلم يوم بدر
فتولى عملاً بنجران من اليمن وهناك طفق يتردد على حلقات العلم ويأخذ عن كبار العلماء فيها إلى أن وقع بينه وبين وإلى اليمن أثناء عمله شيء فوشى به الوالي إلى الخليفة هارون الرشيد الذي أمر بإحضاره الى بغداد
ولعل هذه المحنة التي نزلت به قد ساقها الله تعالى إليه ليصرف اهتمامه عن الولاية ونحوها ويعود للاتجاه بكليته الى العلم. وخرج الشافعي من التهمة التي نسبت إليه ليطبق علمه وشهرته الآفاق اصبح محمد بن الحسن تلميذ ابي حنيفة الذي آلت إليه رياسة الفقه في العراق استاذا للشافعي تلقى عنه فقه أهل الرأي ولما كان أخذ فقه الحديث عن مالك الذي آلت إليه رياسة الفقه

ج -
التصحيح :
وُلد أحمد بن حنبل في (ربيع الأول 164هـ وشاء الله ألا يرى الوالد رضيعه؛ فقد توفي قبل مولده، فقامت أمّه برعايته وتنشئته، وحرصت على تربيته كأحسن ما تكون التربية، وعلى تعليمه فروع الثقافة التي كانت سائدة، فحفظ القرآن الكريم، وانكبّ على طلب الحديث في نهم وحب، يسرع الخطى إلى شيخه قبل أن يسفر الصباح؛ حتى يكون أول من يلقاه من تلاميذه، حتى إذا شبّ عن الطوق انتقل إلى حلقة
وقد قال الإمام أحمد عن نفسه وكتبت من العربية أكثر مما كتب أبو عمرو بن العلاء وأبو عمرو هو الحجة في علوم اللغة؛
عن رحلاته العلمية ابتدأ الإِمام أحمد رحلاته في سنة 186 هجرية ليتلقى الحديث عن الرجال شفاهاً ويكتب عن أفواههم ما يقولون فرحل إلى البصرة ورحل إلى الحجاز ورحل إلى الرقة ورحل إلى اليمن والتقى بعدد من كبار علماء الأمة وفقهائها العظام

د -
التصحيح :
ولد مالك رضي اللَّه عنه في عهد الوليد بن عبد الملك وتوفي في عهد الرشيد، فعاش أربعين سنة في العصر الأموي يكوّن نفسه ويربيها وستاً وأربعين في العصر العباسي يكوّن التلاميذ ويغذيهم ونزلت بمالك المحنة في العصر العباسي في أبي جعفر المنصور، حين اعتدى عليه بالضرب والي المدينة المنورة، وكان ابن عم للخليفة المنصور، وكان الوشاة قد وشوا بالإمام مالك سنة (146هـ)، وقالوا له: إن مالكاً يفتي بأنه لا يمين على مستكره، وهذا معناه أن ما أبرمتموه من بيعة الناس بالاستكراه ينقضه الإمام مالك بفتواه. فأمر الوالي بإحضاره، وضربه سبعين سوطاً، أرهقته وأضجعته.

ولمكانة الإمام مالك في قلوب المسلمين اهتزت جنبات المدينة المنورة، وثار الناس وهاجوا، فخاف الخليفة ثورة أهل الحجاز، فأرسل للإمام مالك يستقدمه إلى العراق،