![]() |
قصائد مغناة .. شاركوني أحبتي أسعد الله أرواحكم :line: في الشعر العربي الفصيح كنوز توارثناها عبر الأجيال منها ما حفظنا قراءة ومنها ما حفظناه نغما يتردد بصوت ما ولا شك أن هناك قصائد تصنع الخلود لمن يتناولها لحنا أو غناء و أيضا هناك قصائد جملها النغم فصارت أرق و أبهى ما تكون وفي كلا الحالين اللافت أولا و أخيرا هي الكلمة .. تلك الكلمة التي تصنع المعجزات تعالوا بنا نجول في بساتين الشعر العربي و نلتقط من أزهار قصائده المغناة بعضا نجدد به ذاكرة ذوائقنا :line: مساحة مفتوحة لاختياراتكم الراقية دمتم بكل خير تحيتي و تقديري |
رد: قصائد مغناة .. شاركوني لعل من أجمل ما تحمله ذاكرتي من القصائد المغناة هذه الرائعة التي كتبها / أحمد شوقي في مدح رسول الله صلى الله عليه و سلم في ذكرى المولد النبوي الشرف و قد لحنها رياض السنباطي و غنتها أم كلثوم وكانت ثلاثية الإبداع التي خلدت هذا العمل الرائع سلوا قلبي :350_2: مع القصيدة : سَلو قَلبي غَداةَ سَلا وَثابا *** لَعَلَّ عَلى الجَمالِ لَهُ عِتابا وَيُسأَلُ في الحَوادِثِ ذو صَوابٍ *** فَهَل تَرَكَ الجَمالُ لَهُ صَوابا وَكُنتُ إِذا سَأَلتُ القَلبَ يَومًا *** تَوَلّى الدَمعُ عَن قَلبي الجَوابا وَلي بَينَ الضُلوعِ دَمٌ وَلَحمٌ *** هُما الواهي الَّذي ثَكِلَ الشَبابا تَسَرَّبَ في الدُموعِ فَقُلتُ:وَلّى *** وَصَفَّقَ في الضُلوعِ فَقُلتُ: ثابا وَلَو خُلِقَتْ قُلوبٌ مِن حَديدٍ *** لَما حَمَلَتْ كَما حَمَلَ العَذابا وَأَحبابٍ سُقيتُ بِهِمْ سُلافًا *** وَكانَ الوَصلُ مِن قِصَرٍ حَبابا وَنادَمنا الشَبابَ عَلى بِساطٍ *** مِنَ اللَذاتِ مُختَلِفٍ شَرابا وَكُلُّ بِساطِ عَيشٍ سَوفَ يُطوى *** وَإِن طالَ الزَمانُ بِهِ وَطابا كَأَنَّ القَلبَ بَعدَهُمُ غَريبٌ *** إِذا عادَتهُ ذِكرى الأَهلِ ذابا وَلا يُنبيكَ عَن خُلُقِ اللَيالي *** كَمَن فَقَدَ الأَحِبَّةَ وَالصَحابا أَخا الدُنيا أَرى دُنياكَ أَفعى *** تُبَدِّلُ كُلَّ آوِنَةٍ إِهابا وَأَنَّ الرُقطَ أَيقَظُ هاجِعاتٍ *** وَأَترَعُ في ظِلالِ السِلمِ نابا وَمِن عَجَبٍ تُشَيِّبُ عاشِقيها *** وَتُفنيهِمْ وَما بَرِحَتْ كَعابا فَمَن يَغتَرُّ بِالدُنيا فَإِنّي *** لَبِستُ بِها فَأَبلَيتُ الثِيابا لَها ضَحِكُ القِيانِ إِلى غَبِيٍّ *** وَلي ضَحِكُ اللَبيبِ إِذا تَغابى جَنَيتُ بِرَوضِها وَردًا وَشَوكًا *** وَذُقتُ بِكَأسِها شَهدًا وَصابا فَلَم أَرَ غَيرَ حُكمِ اللهِ حُكمًا *** وَلَم أَرَ دونَ بابِ اللَهِ بابا وَلا عَظَّمتُ في الأَشياءِ إِلا *** صَحيحَ العِلمِ وَالأَدَبَ اللُبابا وَلا كَرَّمتُ إِلا وَجهَ حُرٍّ *** يُقَلِّدُ قَومَهُ المِنَنَ الرَغابا وَلَم أَرَ مِثلَ جَمعِ المالِ داءً *** وَلا مِثلَ البَخيلِ بِهِ مُصابا فَلا تَقتُلكَ شَهوَتُهُ وَزِنها *** كَما تَزِنُ الطَعامَ أَوِ الشَرابا وَخُذ لِبَنيكَ وَالأَيّامِ ذُخرًا *** وَأَعطِ اللهَ حِصَّتَهُ احتِسابا فَلَو طالَعتَ أَحداثَ اللَيالي *** وَجَدتَ الفَقرَ أَقرَبَها انتِيابا وَأَنَّ البِرَّ خَيرٌ في حَياةٍ *** وَأَبقى بَعدَ صاحِبِهِ ثَوابا وَأَنَّ الشَرَّ يَصدَعُ فاعِليهِ *** وَلَم أَرَ خَيِّرًا بِالشَرِّ آبا فَرِفقًا بِالبَنينَ إِذا اللَيالي *** عَلى الأَعقابِ أَوقَعَتِ العِقابا وَلَم يَتَقَلَّدوا شُكرَ اليَتامى *** وَلا ادَّرَعوا الدُعاءَ المُستَجابا عَجِبتُ لِمَعشَرٍ صَلّوا وَصاموا *** عَواهِرَ خِشيَةً وَتُقى كِذابا وَتُلفيهُمْ حِيالَ المالِ صُمًّا *** إِذا داعي الزَكاةِ بِهِمْ أَهابا لَقَد كَتَموا نَصيبَ اللهِ مِنهُ *** كَأَنَّ اللهَ لَم يُحصِ النِصابا وَمَن يَعدِل بِحُبِّ اللهِ شَيئًا *** كَحُبِّ المالِ ضَلَّ هَوًى وَخابا أَرادَ اللَهُ بِالفُقَراءِ بِرًّا *** وَبِالأَيتامِ حُبًّا وَارتِبابا فَرُبَّ صَغيرِ قَومٍ عَلَّموهُ *** سَما وَحَمى المُسَوَّمَةَ العِرابا وَكانَ لِقَومِهِ نَفعًا وَفَخرًا *** وَلَو تَرَكوهُ كانَ أَذًى وَعابا فَعَلِّمْ ما استَطَعتَ لَعَلَّ جيلاً *** سَيَأتي يُحدِثُ العَجَبَ العُجابا وَلا تُرهِقْ شَبابَ الحَيِّ يَأسًا *** فَإِنَّ اليَأسَ يَختَرِمُ الشَبابا يُريدُ الخالِقُ الرِزقَ اشتِراكًا *** وَإِن يَكُ خَصَّ أَقوامًا وَحابى فَما حَرَمَ المُجِدَّ جَنى يَدَيهِ *** وَلا نَسِيَ الشَقِيَّ وَلا المُصابا وَلَولا البُخلُ لَم يَهلِكْ فَريقٌ *** عَلى الأَقدارِ تَلقاهُمْ غِضابا تَعِبتُ بِأَهلِهِ لَومًا وَقَبلي *** دُعاةُ البِرِّ قَد سَئِموا الخِطابا وَلَو أَنّي خَطَبتُ عَلى جَمادٍ *** فَجَرْتُ بِهِ اليَنابيعَ العِذابا أَلَم تَرَ لِلهَواءِ جَرى فَأَفضى *** إِلى الأَكواخِ وَاختَرَقَ القِبابا وَأَنَّ الشَمسَ في الآفاقِ تَغشى *** حِمى كِسرى كَما تَغشى اليَبابا وَأَنَّ الماءَ تُروى الأُسدُ مِنهُ *** وَيَشفي مِن تَلَعلُعِها الكِلابا وَسَوّى اللهُ بَينَكُمُ المَنايا *** وَوَسَّدَكُمْ مَعَ الرُسلِ التُرابا وَأَرسَلَ عائِلاً مِنكُمْ يَتيمًا *** دَنا مِن ذي الجَلالِ فَكانَ قابا نَبِيُّ البِرِّ بَيَّنَهُ سَبيلاً *** وَسَنَّ خِلالَهُ وَهَدى الشِعابا تَفَرَّقَ بَعدَ عيسى الناسُ فيهِ *** فَلَمّا جاءَ كانَ لَهُمْ مَتابا وَشافي النَفسِ مِن نَزَعاتِ شَرٍّ *** كَشافٍ مِن طَبائِعِها الذِئابا وَكانَ بَيانُهُ لِلهَديِ سُبلاً *** وَكانَت خَيلُهُ لِلحَقِّ غابا وَعَلَّمَنا بِناءَ المَجدِ حَتّى *** أَخَذنا إِمرَةَ الأَرضِ اغتِصابا وَما نَيلُ المَطالِبِ بِالتَمَنّي *** وَلَكِن تُؤخَذُ الدُنيا غِلابا وَما استَعصى عَلى قَومٍ مَنالٌ *** إِذا الإِقدامُ كانَ لَهُمْ رِكابا تَجَلّى مَولِدُ الهادي وَعَمَّتْ *** بَشائِرُهُ البَوادي وَالقِصابا وَأَسدَتْ لِلبَرِيَّةِ بِنتُ وَهبٍ *** يَدًا بَيضاءَ طَوَّقَتِ الرِقابا لَقَد وَضَعَتهُ وَهّاجًا مُنيرًا *** كَما تَلِدُ السَماواتُ الشِهابا فَقامَ عَلى سَماءِ البَيتِ نورًا *** يُضيءُ جِبالَ مَكَّةَ وَالنِقابا وَضاعَت يَثرِبُ الفَيحاءُ مِسكًا *** وَفاحَ القاعُ أَرجاءً وَطابا أَبا الزَهراءِ قَد جاوَزتُ قَدري *** بِمَدحِكَ بَيدَ أَنَّ لِيَ انتِسابا فَما عَرَفَ البَلاغَةَ ذو بَيانٍ *** إِذا لَم يَتَّخِذكَ لَهُ كِتابا مَدَحتُ المالِكينَ فَزِدتُ قَدرًا *** فَحينَ مَدَحتُكَ اقتَدتُ السَحابا سَأَلتُ اللهَ في أَبناءِ ديني *** فَإِن تَكُنِ الوَسيلَةَ لي أَجابا وَما لِلمُسلِمينَ سِواكَ حِصنٌ *** إِذا ما الضَرُّ مَسَّهُمُ وَنابا كَأَنَّ النَحسَ حينَ جَرى عَلَيهِمْ *** أَطارَ بِكُلِّ مَملَكَةٍ غُرابا وَلَو حَفَظوا سَبيلَكَ كان نورًا *** وَكانَ مِنَ النُحوسِ لَهُمْ حِجابا بَنَيتَ لَهُمْ مِنَ الأَخلاقِ رُكنًا *** فَخانوا الرُكنَ فَانهَدَمَ اضطِرابا وَكانَ جَنابُهُمْ فيها مَهيبًا *** وَلَلأَخلاقِ أَجدَرُ أَن تُهابا فَلَولاها لَساوى اللَيثُ ذِئبًا *** وَساوى الصارِمُ الماضي قِرابا فَإِن قُرِنَت مَكارِمُها بِعِلمٍ *** تَذَلَّلَتِ العُلا بِهِما صِعابا وَفي هَذا الزَمانِ مَسيحُ عِلمٍ *** يَرُدُّ عَلى بَني الأُمَمِ الشَبابا :350_2: محبتي و تقديري |
رد: قصائد مغناة .. شاركوني قصيدة .. أمي .. للرائع محمود درويش والذي لحنها و غناها سفير الكلمة والنغم .. مارسيل خليفة سأترك القصيدة تحدثكم عن نفسها : :line: قصيدة " إلى أمي " محمود درويش أحن الى خبز أمي وقهوة أمي ..... ولمسة أمي .... وتكبر فيّ الطفولة يوماً على صدر يوم وأعشق عمري لأني اذا متّ أخجل من دمع أمي **** خذيني إذا عدت يوماً وشاحاً لهدبك وغطي عظامي بعشب تعمّد من طهر كعبك وشدي وثاقي بخصلة شعر بخيط يلوّح في ذيل ثوبك..... عساني اصير إلهاً إلهاً اصير.... إذا ما لمست قرارة قلبك..!!! **** ضعيني ، إذا مارجعت وقوداً بتنور نارك وحبل غسيل على سطح دارك لأني فقدت الوقوف بدون صلاة نهارك هرمت ، فردّي نجوم الطفولة حتى أشارك صغار العصافير درب الرجوع ... لعش انتظارك * * * أمي . :nabd: |
رد: قصائد مغناة .. شاركوني قصيدة أَغداً ألقاك رائعة من روائع الغناء العربى [CENTER]نََسَجَ حروفها الشاعر السودانى ( الهادى آدم )[/CENTER] و لحنها عملاق النغم و موسيقار كل الأجيال ( محمد عبد الوهاب ) و شدتها قيثارة الحب و سيدة كل قلب ( أم كلثوم ) أَغداَ ألقاكَ ؟ يا خوف فؤادى من غدى .. يالشوقى و احتراقى فى انتظارِ الموعِدِ .. آهٍ .. كم أخشى غدى هذا و أرجوهُ اقترابا .. كنت أستدنيهِ لكن هِبْتُهُ لمَّا أهابا .. و أهلَّت فرحةُ القربِ به حين استجابا .. هكذا أحتملُ العمرَ نعيماً و عذابا .. مهجةً حَرَّة و قلباً مَسَّهُ الشوقُ فذابا .. أَغداً ألقاك ؟ أنتَ يا جنة حبى و اشتياقى و جنونى .. أنتَ يا قِبلَةَ روحى و انطلاقى و شجونى .. أَغداً تشرقُ أضواؤكَ فى ليل عيونى ؟ آهِ من فرحةِ أحلامى و من خوفِ ظنونى .. كم أناجيكَ و فى لحنى حنينٌ و دعاء .. يا رجائى .. أنا كم عذَّبَنى طولُ الرجاء .. أنا لولا أنتَ لم أحفل بمن راحَ و جاء .. أنا أحيا بغدى الآن بأحلام اللقاء .. فأتى أو لا تأتى أو فافعل بقلبى ما تشاء .. هذه الدنيا كتابٌ أنتَ فيهِ الفِكَرُ .. هذه الدنيا ليالٍ أنتَ فيها العمرُ .. هذه الدنيا عيونٌ أنتَ فيها البصرُ .. هذه الدنيا سماءٌ أنتَ فيها القمرُ .. فارحم القلبَ الذى يصبو إليكْ .. فغداً تملِكُهُ بين يديك .. و غداً تأتلقُ الجنةُ أنهاراً و ظلاّ .. و غداً ننسى فلا نأسَى على ماضٍ تولى .. و غداً نسهو فلا نعرفُ للغيبِ مَحَلاّ .. قد يكونُ الغيبُ حُلواً إنما الحاضرُ أحلى . |
رد: قصائد مغناة .. شاركوني قصيدة ( إلى حبيبى ) من أروع ما كتب شاعر الرومانسية ( نزار قبانى ) و من أبدع ما لحن موسيقار كل الأجيال ( محمد عبد الوهاب ) و غنتها المطربة ذات الصوت الدافىء الحنون ( نجاة الصغيرة ) متى ستعرف كما أهواكَ يا أملاً أبيعُ من أجلِهِ الدنيا و ما فيها .. لو تطلُبُ البحرَ فى عينيكَ أسكُبُهُ أو تطلُبُ الشَّمسَ فى كفيكَ أرميها .. أنا أحبكَ .. فوقَ الغيمِ أكتُبُها و للعصافيرِ و الأشجارِ أحكيها .. أنا أحبكَ .. فوقَ الماءِ أنقُشُها و للعناقيدِ و الأقداحِ أَسقيها .. أنا أحبكَ .. حاول أن تساعدَنى فإنَّ مَن بَدَأَ المأساةَ يُنهيها .. و إنَّ مَن فَتَحَ الأبوابَ يُغلقُها و إنَّ مَن أشعَلَ النيران يُطفيها .. يا مَن يُفَكِّرُ فى صمتٍ و يترُكُنى فى البحرِ أرفَعُ مرساتى و أُلقيها .. كفاكَ تلعبُ دَوْرَ العاشقينَ معى و تنتقى كلماتٍ لَسْتَ تَعنيها .. كم اختَرَعْتُ مكاتيباً ستُرسلُها و أَسْعَدَتْنى ورودٌ سوف تُهديها .. و كم ذهَبْتُ لوعدٍ لا وجودَ له و كم حلِمتُ بأثوابٍ سأشريها .. و كم تمنيتُ لو للرقصِ تطلُبُنى و حيَّرَتنى ذراعى أينَ أُلقيها .. إرجَع إلىَّ فإنَّ الأرضَ واقفةٌ كأنما الأرضُ فَرَّت من ثوانيها .. إرجَع إلىَّ فَبَعدَكَ لا عِقدٌ أُعَلِّقُهُ و لا لَمَستُ عطورى فى أوانيها .. لِمَن صباىَ لِمَن ؟ شالُ الحريرِ لِمَن ؟ ضفائرى منذُ أعوامٍ أُرَبِّيها .. إرجَع كما أنتَ .. صحواً كنتَ أم مطراً فما حياتى أنا إن لم تكن فيها ؟ |
رد: قصائد مغناة .. شاركوني مهــــــــا ذائقة رقيقة راقية اختيارات رائعة غاليتي نور أنتِ على نور بانتظارك مجددا محبتي http://www.3z.cc/sml/30/0001.gif |
رد: قصائد مغناة .. شاركوني تقى الغالية عندما نتذكر روائع من كتبوا قبلنا و أن ما كتبوه كان من الروعة بدرجة جعلت عمالقة الغناء و التلحين فى الوطن العربى يختارونها و يتغنون بها و يمتعون الملايين من جيلهم و المليارات من الأجيال التى تليهم عندما نتذكر هؤلاء العمالقة فى التأليف و فى التلحين و فى الغناء إنما نحاول أن نرد لهم الشىء القليل جدا مما أعطوه لنا من متعة و جمال من خلال إبداعاتهم عندما نتذكرهم .. نتذكرهم لنتعلم منهم كيف نختار الكلمة و كيف نجعل هذه الكلمة تخرج من القلب لتصل إلى القلب فيكتب لها الخلود على مر الأزمان . تـــــقــــــــ ــــى الـحـبـيـبـــــ ة فكرتك هذه أكثر من رائعة و مختاراتك كانت أكثر روعة و إلى المزيد و المزيد من مشاركاتنا مع كل حبى و تقديرى حبيبتى الغالية . و تحياتى . |
رد: قصائد مغناة .. شاركوني " النــهـــــــر الـخـــالــــــ د " من أروع ما كُتِبَ عن نهرنا العظيم نـــهــــــــــ ر الـنــيــــــــ ــل للشاعر " محمود حسن إسماعيل " الذى أبدع فى وصف هذه الهبة التى وهبنا الله إياها و ما كانت لتكتمل روعة القصيدة إلا إذا كان مبدع أنغامها و شاديها هو موسيقار كل الأجيال " محمد عبد الوهاب " . . مسافرٌ زادُهُ الخيالُ و السحرُ و العطرُ و الظلالُ .. ظمآنُ و الكأسُ فى يديهِ و الحب .. و الفن .. و الجمالُ .. شابت على أرضِهِ الليالى و ضيعَت عمرَها الجبالُ .. و لم يَزَل ينشُدُ الديارا و يسألُ الليلَ و النهارا .. و الناسُ فى حبِهِ سُكارى هاموا على شطّهِ الرحيبِ .. أهٍ على سِرّكَ الرهيبِ .. و موجِكَ التائهِ الغريبِ .. يا نيلُ يا ساحِرَ الغيوبِ .. *************** ***** يا واهبَ الخلدِ للزمانِ يا ساقىَ الحب و الأغانى .. هاتِ اسقنى و اسقنى و دعنى أهيم كالطيرِ فى الجنانِ .. يا ليتنى موجةٌ فأحكى إلى لياليكَ ما شجانى .. و أغتدى للرياحِ جارا و أنشُرُ النورَ للحيارى .. فإن كوانى الهوى و طارا كانت رياحُ الدجى طبيبى أهٍ على سرّكَ الرهيبِ .. و موجكَ التائهِ الغريبِ يا نيلُ يا ساحرَ الغيوبِ .. *************** ***** سمعتُ فى شَطِكَ الجميلِ ما قالت الريحُ للنخيلِ .. يُسَبِّحُ الطيرُ أم يُغَنى و يشرَحُ الحبَّ للخميلِ .. و أغصُنٌ تلكَ أم صبايا شَرِبْنَ من خمرةِ الأصيلِ .. و زورقٌ بالحنينِ سارا أم هذه فرحةُ العذارى .. تَجرى و تُجرى هواكَ نارا .. حملتُ من سحرها نصيبى أهٍ على سركَ الرهيبِ .. و موجك التائهِ الغريبِ يا نيلُ يا ساحرَ الغيوبِ . |
رد: قصائد مغناة .. شاركوني و تمر الأيام و تبقى قضية فلسطين هى قضية الأمة العربية و تزداد مآسى أهالينا فى غزة بشكل يعجز معه القلم أن يعبر فلا يجد سوى أبيات قصيدة رائعة كتبت عن فلسطين بعد عشرين عام من إحتلالها و اغتصابها أقدم اليوم قصيدة " أصبح عندى الآن بندقية " و التى تألق فى نسج كلماتها الشاعر الكبير الراحل / نزار قبانى و لحنها موسيقار كل الأجيال / محمد عبد الوهاب و غنتها سيدة الغناء العربى / أم كلثوم. . . . أصبح عندي الآن بندقية إلى فلسطين خذوني معكم إلى ربىً حزينة كوجه المجدلية إلى القباب الخضر والحجارة النبيَّة عشرين عاماً وأنا أبحث عن أرضٍ وعن هوية أبحث عن بيتي الذي هناك عن وطني المحاط بالأسلاك أبحث عن طفولتي وعن رفاق حارتي عن كتبي عن صوري عن كل ركن دافئٍ وكل مزهرية إلى فلسطين خذوني معكم يا أيها الرجال أريد أن أعيش أو أموت كالرجال أصبح عندي الآن بندقية قولوا لمن يسأل عن قضيتي بارودتي صارت هي القضية أصبح عندي الآن بندقية أصبحت في قائمة الثوار أفترش الأشواك والغبار وألبس المنيّة أنا مع الثوار أنا من الثوار من يوم أن حملت بندقيتي صارت فلسطين على أمتار يا أيها الثوار في القدس في الخليل في بيسان في الأغوار في بيت لحمٍ حيث كنتم أيها الأحرار تقدموا ... تقدموا .. إلى فلسطين طريق واحد يمر من فوهة بندقية |
| الساعة الآن 09:08 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
-
arab-line : Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.3.0 TranZ By
Almuhajir
... جميع الحقوق محفوظه لمجالس رويضة العرض لكل العرب ...
.. جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر صاحبها ...ولا تعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر المنتدى..