امرأة بلا قلب
 

امرأة بلا قلب


امرأة في خريف العمر قسمات وجهها لا تنبي بما في داخلها أنسانة مجردة من كل المشاعر00

تحمل بين ضلوعها قلبأ شديد السواد ممتلئا بأ لآ حقاد والآضغان راحت تجمع المال وتكنزه بطرق غير مشروعة وهي تحلم بتحقيق الثراء الفاحش وفي سبيل ذلك ارتكبت جرائم شديدة البشاعة 00

وقبل أن تستمتع بما جمعته من أموال سقطت في أيدي الشرطة للتدفع ثمن جرائمها السابقة00

لم تولد فوزية مجرمة بل كانت فتاة لها أحلامها الخاصة تبحث لنفسها عن دور في الحياة لكن الفقر الذي حاصرها من كل جانب خنق أحلامها في مهدها لم يكن لها حظ من التعليم بسبب ضيق ذات اليد 0000

تجرعت مرارة البؤس والحرمان فشلت في الخروج من طرق الفقر لم يكن أمامها سوى أن تستسلم لواقعها 000

خرجت فوزية لمساعدة والدها في عمله با لمقهى الصغير وبمجرد أن نضجت باتت مطمعأ للكثير من رواد المقهى 000


لكنها أبت أن تفرط في نفسها بل كانت تحلم أن يعجب بها أحد الآثرياء فيقدم للزواج منها 000

وينشلها من حياة الفقر الى الآبد لكن انتظارها طال دون جدوى 000

كان عليها الخضوع للآمر الواقع والزواج ووقع اختيارها على نجار شاب من نفس الحي000

تزوجت الفتاة دون حب لذلك افتقد منزلها الود ظل زوجها يلح عليها لآنجاب طفل يملآ المنزل سعادة وعلى مضض حملت فوزية وأنجبت فتاة جميلة لكنها لم تعطها الرعاية الكافية الآمر الذي أدي لآصابة الطفلة بمرض خطير أودي بحياتها0000

اتهمها الزوج بألآهمال لكنه لم يستطيع أثبات ذلك محضر الشرطة وصرحت النيابة بدفن جثة الطفلة وأخلاء سبيل الآم 000

عادت فوزية الى أسرتها وفوجئت بقسيمه الطلاق في انتظارها لم تحزن طويلا بل راحت تفكر في وسيلة لتحقيق الثراء00

فأوحي لها شيطانها بحيلة جهنمية للحصول على المال بأقل مجهود 0000

قامت بخطف طفلة صغيرة من أحدى المناطق الراقية وراحت تتسول بها في الشوارع والطرقات لم تتحمل الطفلة هذه الحياة وأصابها السقم 000

فجلست بها بجوار أحد المساجد ونالت تبكي بشدة من فرط الآلم لم تفكر فوزية في علاجها لآن مرضها وأنينها يجلب لها الآموال000

وكلما زاد عليها المرض نالت شفقة أكبر من المارة وكلما سألها الجيران من هوية الطفلة ادعت أنها عثرت عليها ضاله با لشوارع فالتقطتها لتربيتها في منزلها وحدتها000

لم تحتمل الطفلة شظف العيش وشتد بها المرض دون أن تتحرك فوزية لعلاجها فقد بات همها جمع أكبر قدر من الآموال وأخيرا ما تت الطفلة وهي ملقاه على الآرض بجوار المسجد الذي تتسول أمامه000

وتركتها وانصرفت في هدوء عادت الى منزلها والحزن يعتصر قلبها لا مو لموت الطفلة البرئية أنما فقد ضخم للرزق دون عناء000

وفي اليوم التالي قررت التسول بنفسها راحت تستجدي المارة لكنها لم تحظ بشفقتهم مثلما كانت مع الطفلة فراحت الى المكان الذي تركت أمامه جثة الطفلة فوجت الشرطة تملآ المكان بعد أن عثر أحد المصلين على الجثة وأكد أنها كانت بصحبة سيدة مجهوله فكلفت النيابة رجال البحث الجنائي بسرعة القبض على السيدة المجهولة 000

وبالطبع كانت المهمة شديدة الصعوبة على رجال المباحث0000

راحت فوزية تفكر في حيلة للعثور على طفلة جديدة للتسول بها وعاد الشيطان ليوسوس لها بفكرة جديدة 000

قامت با رتداء ملابس جديدة وذهبت الى أحد اللا جيء واداعت أنها ثرية تعيش بمفردها وتريد أن تتبني أحدى بنات الملجأء لتعيش معها وتؤنس وحدتها0000

وطلبت مديرة المدرسة منها بعض الوقت لا ستيفاء أجراءات التنبي وبالتحري عنها تبين أنها تعيش في منزل متواضع بنطقة شعبيةبمنطقة الجمالية وأنها كانت متزوجة وطلقها زوجها لآهمالها رعاية ابنتها الوحيدة0000

بناء على هذه المعلومات رفض اللجأ طلبها فقامت بمغافلة أحدى الآمهات واستدرجت طفلتها الصغيرة خارج أحدى الآسواق التجارية 000

ثم هربت بها الى منزلها والفتاة تصرخ فقامت بتقييدها وتعذيبها حتى تكف عن البكاء واستسلمت الصغيرة لكل أوامرها ثم اصطحبتها للتسول في الشوارع لكن استغلت أول فرصة وتركت ساقها للريح في محاولة للهروب منها أسرعت فوزية خلفها وطلبت من بعض المارة الآمساك با بنتها العتوهة00

وقالت أنها تنتابها نوبات جنون شديدة ولا تدرك تصرفاتها بالفعل تطوع الشباب للآمساك بالطفلة وهي تصرخ 000

وسلموها لها فقادتها الى المنزل وهي تهدد وتتوعد وبعد طول تفكير قامت المتسوله بكسر ساق الطفلة00

لتجبرها على عدم التحرك حتى تحظي بعطف المارة وراحت الصغيرة تصرخ من شدة الآ لم والمرأة تستمتع بأنينها أنها لت عليها الآموال00

ارتفعت حرارة الطفلة وتورمت ساقها وفوزية ترفض علاجها ومرت الايام قاسية والطفلة تعاني المرض000

ولم تستطع الهروب أو حتى الصراخ بعد ما أنهكها المرض ثم هزل عودها وتلون وجهها بالون الآصفر وجحظت عيناها وذات يوم راحت الطفلة في غيبوبة طويلة فاعتقدت فوزية أنها ما تت 000

فتركتها بجوار محطة الحافلات ولاذت بالفرار وهي تفكر في كيفية الحصول على ضحية جديدة لها 00

لم تدر أن الآهالي عثروا على الطفلة وهي في النزع الآخير ونقلوها الي المستشفى 000

حيث تمكن الآ طباء من أنقاذ حياتها لتتفجر المفاجأة وتروي تفاصيل ماحدث لها فتم أحظار الشرطة التي توصلت الي أسرتها الحقيقية ولم يبق سوى القبض على المتسولة المجرمة قبل أرتكابها جريمة جديدة في حق طفلة بريئة 0000

راح الضابط يسأل الصغيرة عن المكان الذي تقيم به العجوز ومن خلال الوصف تمكن رجال المباحث من القبض على فوزية التي حاولت الآنكار في بداية الآمر ولكن بعد مواجهتها با لطفلة تعرفت عليها وصرخت بشدة حتى فقدت الوعي من شدة الخوف 0000


لم يكن أمام المنتهمة سوي الآعتراف بكل جرائمها وأحيلت الى النيابة التي أمر بحبسها احتيا طيا على ذمة النحقيق 00000000000

قصه جميله كاتممه

تقبلي مروري الرائع << يلعب علىا نفسه ههههههه :)

مشكوووؤرر ع مرور القصة


ودمتم بخير

مشكوووووره اختي أمل ع مرور القصة

ودمتم بخير