| |
25-01-2007, 09:56 AM
| |||||||||
| |||||||||
مفتاح عــــــــجل مفتاح العجل الليل يلف بسكونه تلك المدينه الجميله يتقلب الاب في فراشه فيجد الام مستيقظه ولم تنم بعد... يسألها عن السبب فتجيبة قائلة : أفكر في ابني الوحيد الذي بلغ من العمر 26 عامآ ولم يتزوج بعد... قال الاب لا تهتمي سأحدثه في هذا الامر صباحآ وعلى مائدة الافطار فاتح الاب ابنه الحاصل على شهادة الدكتوراه في موضوع الزواج من ابنة خاله. لم يمانع الابن ووافق سريعا كانا اسعد زوجين رزقهما الله بستة من الابناء والاب لم يكن لديه سوى الذهاب الى عمله ثم العودة الى المنزل وأخذ ابنائه وزوجته للفسحة على الشاطئ البديع.. أيام جميلة عاشها مع أرته في قمة السعادة ولكن الشيطان واعوانه أبوا إلا أن يمزقوا شمل تلك الاسرة السعيدة..!! ذات صباح فؤجي بوجود موظف جديد تم نقله الى ادارتهم من مدينة أخرى لاحظ ان زميله يكثر من الابتسام والمزاح.. ولكن الزميل الجديد كان يخطط لأمرهام!! بعد اسبوع من تعيين الزميل الجديد... قام بدعوة زملائه في الادارة إلى العشاء اقامه في منزله وبعد العشاء أنصرف أغلب المدعوين إلى منازلهم ولم يتبقى الا مجموعة قليلة لايتجاوزون الخمسة يبدو عليهم انهم غرباء عن هذة المدينة .. ولكنه فوجئ بهم وهم يخرجون من طيات جيوبهم أكياسآ بيضاء بها شي يشبه المسحوق فيقومون باستنشاقها تعجب من فعلهم الغريب! سأل زميله عن تلك العملية ..؟ فقال له بصوت أجـش: ((هيـــروين يـــاحبيبي هيــروين)) وقعت تلك الكلمات على أذنه كالصاعقه فقال لزميله انها قاتله رد عليه بســخرية :قاتله..للضعفاء أمثالك أيها الطفل..! وهنا جاء دور الشيطان الذي قال له( يستهزء بك يجب ان تثبت له انك رجل وتتناول الهروين) وتعاطاه في نهــم.. ثم راح في سبـات عميق.. لم يفق الا والساعة شارفت على العاشرة صباحا .. زوجته كاد ان يصيبها الجنون من قلقها على زوجها الذي لم يبت خارج البيت مطلقآ. ولكن حين عاد كان يبان على وجه الشهوب فسئلته قال لها ليس من شئنك قالت ربما كان متعبآ فلم تهتم لرده فسائت أحوالهم لم يعد يهتم الى عمله يذهب متاخرآ حتى فصل من العمل.. وجاءت الليله الحــــزينه عقارب الساعه تقترب من الخامسة صباحآ عاد إلى المنزل مترنحآ.. التي تعطى خلالها كمية أكثر من المعتاد عندما اوقف السيارة خيل له أن هناك أشخاصا في بيته يتحركون في غرفة نومه الخاصة فكر قليلا فاجاه عقله الخدر ربما هناك رجل في المنزل .. أو ربما زوجتك تخونك يحب أن تصعد بسرعه وتتحرى عن الموجود فأخذ معه مفـــــــتاح العجــــــل فدخل حامل ذلك المفتاح الصلب وفتح باب الشقة بسرعة انطلق اتجه الغرفه بسرعه ليرى!!! زوجته ساجده على سجادة الصلاة ودخل عليها وضربها ضربة واحدة على راسها فوقعت في الارض وبات بالصراخ وسمع الجيران ذلك الصراخ فضربها ضربة اخرى على راسها فانهمر الدم بالغرفة وعلى سجادة الصلاة فرن الجيران الجرس ولكن لم يفتح لهم الباب حينها اقتحموا الشقه فاذا بالامر المروع امامهم واستيقظ الابناء ليجدوا والدتهم جثة امامهم يلا هذا المنظر المروع.. لاحظ الجيران ان الرجل غير طبيعي اقترب احدهم منه كاد ان يضربه هو ايضا لولا ان حركة بارعة تمكن من اخذ المفتاح الذي كان قد تلطخ بالدماء الزكيه الطاهره صرخ احدهم ابلغوا الشرطة التي ما لبثت أن حضرت مسرعة فقامت بتهدئة الوضع . وتم سؤال الرجل عن تفاصيل الحادث المريع.. مرت ساعة شارف خلالها على استرداد وعيه بعدها استنتج الواقفين ان الزوج كان تحت تأثير المخدر قالوا له ماحدث اندفع إلى بركة الدم وهو يبكي ويصيح ..شريفة..شريفة. .إنها أطهر إنسانة في هذا الوجود. ثم قفز باتجاه الشرفة محاولا الانتحار ولكن امسكوا به رجال الشرطة وذهبوا به الى التحقيق بعدها صدر عليه الحكم بالاعدام اما الابناء إدخلوا الى ((رعاية الاحداث))... واسدل الستار على تلك القصة التي هزت كل الضمائر الحية.. الشريفة..ولكن المخدرات رأس كل بلاء.!
آخر تعديل سلطانكم يوم
25-01-2007 في 09:59 AM.  |
| مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| مفتاح الكعبة | شوق وحنين | احتواء ما لا يحتوى | 6 | 06-02-2010 10:37 AM |
 |  |
العرض الشجري
