مجالس الرويضة لكل العرب

انتقام الله

نشأ في أسرة متوسطة الحال بين أب لاه بسهراته العابثة وبمشاغله الخاصة وأعماله التجارية وأم أنانية لا هم لها الآ البحث عن الآزياء وغيرها من الآمور التافهة وكان يعيش هذا الشاب في ضياع أسري وأهمال دون رقيب أو حسيب وأدي ذلك الآهمال الى فشل هذا الشاب في الدراسة000

وأنطلق يسهر ويعربد وهو في سن الخامسة عشرة يسهر حتى الصباح ثم يعود الى المنزل فلا أحد يسأل عنه000

وقد يتغيب عن البيت عدة أيام دون أن يفتقده أحد 00

وكان مثل هذا الشاب وهو يعيش مثل هذه الظروف السيئة لا بد وأن يكون فريسة سهلة للشيطان00

لذلك ما أن دعاه الشيطان لسلوك طريق الشر لم يجد منه أي مقاومة فشرب الخمر وسرق وارتكب من الجرايئم ماهو هو أفضع من ذلك لقد أصبح خبيرأ في أنواع الجرائم 00

بل صار عقله لا يخطط ولا يفكر ألا في ارتكاب المصائب000

لذلك كان يرتكب الجريمة دون أن يترك وراءه أي دليل يدينة لقد كان حذرا يدرس ويخطط ويستغل ذكاءه في ارتكاب جرائمة مماجعلة يتمادى في غيه ويستمر في ضلاله 000

ولكن أذا كان ذكاؤه وتخطيطه استطاعا أن يبعد عنه عيون الشرطة فأن عين الله تعالى لا تنام ولا بد للبشر من نهاية مهما طال الزمن ومهما كان المجرم ذكيأ وحذرا فأن لا بد أن يقع وهذا ماحدث00

وفي يوم هذا المجرم الشرير جالسا في أحد المقاهي يشرب الشاي مع بعض أصدقائه فجأه دخل رجال الشرطة وانتشروا في المكان وابدأو ا في تفتيش جميع الموجودين لم يهتم هذا المجرم لآنه يعلم أنه غير مطلوب للشرطة ولا يعرفة أحد منهم وليس معه شيء يخاف أن يعلم به رجال الشرطة00

لذلك كان يجلس هادئأ ولم يبد عليه اي ارتباك أو خوف وأقتراب منه أحد رجال الشرطة وبدأ في أقدام المجرم وكانت المفاجأة لقد رأي الشرطي قطعة كبيرة من المخدرات تحت أقدامه أذن هو المطلوب00

وهو المبلغ عنه ولكن كيف وصلت هذه القطعة الى هذا المجرم لقد كان لدى رجال الشرطة معلومات عن وجود هذا المجرم لقد كان لدى رجال الشرطة معلومات عن وجود أحد المجرمين الذين يبوعون المخدرات 000

ولما تفاجأ بدخل الشرطة قام هذا المجرم بالتخلص مما لدية من مخدرات فقذف بها فا ستقرت تحت أقدام هذا المجرم الشرير دون كل الموجودين اختاره هو 0000

وصدق الله القائل ((( ولا تحسبن الله غافلآ عما يعمل الظالمون ))) وقوله تعالى ((( ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين )))

ومن سل البغى قتل به وعلى الباغي تدور الدوائر والله سبحانه ويمهل للظالم حتى أذا أخذه لم يفته 0000

نسأل الله السلامة والعافية 000