تعالوا اشوي الشيطان يبيكم.

السلام عليكم والرحمة


بمناسبة قرب حلول شهر رمضان المبارك اعاده الله علينا وعليكم بالخير

واليمن والبركات

وبمناسبة قرب تكبيل الشيطان.. اهو حاب يوصل لكم رسالة صغيرة قبل لا

يودعكم..
وصدقووني يصعب عليه فراقكم

ومتأكد انكم مابتنسونه في غيابه


وإليكم الرسالة ولا تنسون تلتزمون بوصيته





أعوذ بالله من الشيطان الرجيم..



أخواني فعلا هذا الكاريكاتير يحمل شيئاً من الضحك والدعابة.. لكنني نقلته لكم لأنني أرى ان هذا واقع..


حتى انني اسمع بعض من الصحب ينتظر رمضان لأجل التلفاز ومايحمله من برامج..


وتسمع من يقول.. انا لا اقرأ القرآن إلا قليلا في رمضان قبل أن أنام لأنني لا أجد الوقت.. لكنه يجد الوقت لكي يشاهد هذا الجهاز الذي يلهي عن طاعة الله..


وقد سألت صاحبة لي.. هل تذهبين لصلاة التراويح..
فكان جوابها أنها لا تذهب لأن وقت الصلاة يكون مع وقت المسلسل الفلاني..


وأخرى تقول.. انا لا أفرغ من مشاهدة مسلسل حتى يبدأ الآخر وأتابعه!!
وثالثة تقول: انا أتحسف لأن القناة الفلانية تعرض المسلسل الفلاني في نفس الوقت الذي يعرض فيه المسلسل الفلاني في القناة الفلانية.. فاضطر لمشاهدة واحد وترك الآخر..



ففي أي زمن نحن؟؟ وهل هذا المعنى الذي يحمل في أذهان الناس عن رمضان؟؟!! وماذا ننتظر من جيلنا القادم الذي يشاهد كل هذا.. ولا ريب بأنه سيتبع نفس الأسلوب



بالله عليكم يا أخواني.. اجعلوا من رمضاننا هذا رمضان آخر
مليء بالطاعات وبحب المولى.. وليصمم كل فرد منكم على ان لاينتهي هذا الشهر إلا وذنوبه مغفوره.. وميزان حسناته قد ازداد الى الضعف أو أكثر..



وجاهدوا في الدعاء لنصر الأسلام ورفع راية المسلمين.. فنحن في هذا الوقت أضعف أمة في العالم.. فهل يشرفنا هذا؟؟ وأين سنذهب بوجوهنا عند مقابلة نبينا الأعظم عليه أفضل الصلاة والتسليم..



هذه رسالة من قلب أخت لكم ومسلمة يحز في نفسها ماتراه في أمتها الغافلة..



الله الله في رمضان.. شهر القرآن.. والرحمة والغفران.. والعتق من النيران


وجزاكم الله خيراً..

تحياتي لكم