مجالس الرويضة لكل العرب - الاهلى اطاح بحامل اللقب

تأهل الأهلي السعودي لدور الثمانية في دوري أبطال العرب من بوابة الرجاء المغربي حامل اللقب، وذلك بعد تعادله (3/3) في لقاء الإياب التاريخي والمثيرمساء أمس الذي شهده ملعب مولاي عبدالله في مدينة الرباط المغربية في إطار مباريات دور الـ16 العربي.أهداف مباراة الأمس الستة التي حبست أنفاس جماهير الفريقين في أجمل مباراة في تاريخ بطولات الأندية العربية جاءت للأهلي عن طريق مالك معاذ (هدفين) ق( 35 و55).. وميودراج ق (80) وكان العامل المشترك بين أهداف الأهلي الثلاثة أنها جاءت بـ (الرؤوس) .. وجريندو ق(44) وعبدالرحيم شكليت ق (60) وبوشروان ق (65) للرجاء.
وجاء التأهل الأهلاوي بالتعادل بثلاثة أهداف بمثلها بفارق الأهداف بعد تساوي الفريقين في النقاط على إثر التعادل الإيجابي بهدف في مباراة الذهاب التي أُقيمت في جدة يوم الأحد الماضي.
الفريق الأهلاوي الذي اختار الطريق الصعب لخطف بطاقة دور الثمانية كان هو السباق نحو التسجيل في المباراة في مرمى الرجاء بواسطة المهاجم الدولي مالك معاذ الذي اقتنص كرة برأسه فلتت من يد الحارس يونس عتابة بعد مرور (35) من انطلاقة المباراة.
وتعادل الرجاء قبل نهاية الشوط الأول بدقيقة واحدة (44) بواسطة مدافعه عبداللطيف جريندو الذي استفاد من كرة عرضية ثابتة تباطأ مدافعو الأهلي والحارس المسيليم في متابعتها لينتهي الشوط الأول بالتعادل بهدف.
وفي الشوط الثاني الذي ظهر بصورة فنية أقوى وبلغت المباراة قمة إثارتها من حيث (تراجيدية) الأهداف التي افتتحها مالك معاذ في الدقيقة 50 بكرة رأسية تقدم بها الأهلي 1/2 وكانت هذه النتيجة كافية لتأهل الأهلي وحتى التعادل 2/2 ويبدو أن الشعور بالثقة ويقظة مدرب الرجاء الذي دفع بالمهاجم الخطر محسن ياجور في الدقيقة 55 الذي رجح كفة فريقه الهجومية وسط (غفوة) من الدفاع الأهلاوي تقدم خلالها الفريق المغربي بالهدفين الثاني والثالث وقلب النتيجة لصالحه خلال عشر دقائق فقط عن طريق عبدالرحيم شكليت من ضربة رأسية في الدقيقة 60 .. وعزز مدافع الرجاء تقدم فريقه بهدف ثالث في الدقيقة 65 .
لكن مدرب الأهلي نيبوشا سارع إلى إجراء تغييرات هجومية فورية بإشراك تركي الثقفي على حساب المدافع الأيمن علي العبدلي وأعاد محمد مسعد إلى مركز الظهير الأيمن .. وأشرك وليد الجيزاني على حساب معتز الموسى فمنح فريقه دماً جديداً وعنصرين أنشط في منتصف الشوط الثاني وترجمت رأس المهاجم الصربي ميودراج (روشتة نيبوشا) وسجل الهدف الأهلاوي الأغلى والأهم في مرمى الرجاء وهو الهدف الثالث الذي جاء في الدقيقة 80 قبل نهاية المباراة بعشر دقائق وكان بمثابة القشة التي قصمت ظهر الرجاء المغربي وأحبطت أي محاولة تعادل، فالأهلي نجح في إنهاء المباراة بالتعادل ورفض أن يلدغ من نفس الجحر مرتين.استحق المهاجم مالك معاذ أن يكون نجم المباراة .. فيما دفع فريق الرجاء ثمن أخطاء حارسه الفادحة الذي لم يستطع مواجهة الرؤوس الأهلاوية التي جاءت من خلالها الأهداف ..

منقول