20-08-2007, 02:33 PM
|
| |
رد: بُكَاْءُ الوَرْد  |  | |  | | أتيت وأنا الورد
بجمر دموعي
احرق العبير
كلما حما الشوق
أوراقي
نسيت براعم أصابعي
الحلم
ولف الحب أعماقي
غفلت عن هذا الواقع
فأنت حلم الحاضر
وما يسمى ماضي
أترى دمعي
بيني وبينك
حلم
ألاف المسا قي
سأشحنك بطيب العبير
و ألف روحك بالمثير
لكن لا تسأل يا عاشق الورد
عن سر دمعي الرقراقي
سيدي علاء الدين
هنا ينتهي الكلام وتتنكر المفردات للمعاني
هنا تظهر هزائم و أشواك الحروف
فهل أكرهها حروفي أم أحبها لعجزها
عن الرد و ألتحاف الصمت أجدر
كن بألف خير دائما
نور الحياة | |  | |  |
رنين من الــ ح ــنين حنَّ بداخلي
فاشتقت للورد
فنظرته باكي
عشــ ق ــته
فكان فيه السهاد
ليل يمر بليل والنور يسطع
لها من الجمال حرفا مبدعا
لها من الأناقة وردا أحمرا
لها هنا بصمة
أثرت بفؤادي نور الحياة
هبي عاصفة
انتشلي من الورد بكائه
زاد العلاء حقيقة ببهائه
يهديك جمال الورد أناقة
يهدي إلك الآن أنتِ وردة عاشق الورد |