صحيفة أخبارية
عدد الضغطات : 43,874
منتدى المزاحمية العقاري
عدد الضغطات : 67,557
عدد الضغطات : 9,386
العودة   مجالس الرويضة لكل العرب > مجالس الرويضَّة الأدبيَّة > ركنك الهادي
ركنك الهادي قافية باحساس شاعر -- مدونات الاعضاء [يمنع المنقول ويمنع الرد]
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع إبحث في الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
#6 (permalink)  
قديم 24-06-2007, 04:07 PM
أحمد صالح
عضو مجالس الرويضة
أحمد صالح غير متواجد حالياً
Egypt     Male
لوني المفضل Darkblue
 رقم العضوية : 886
 تاريخ التسجيل : 11-06-2007
 فترة الأقامة : 6196 يوم
 أخر زيارة : 10-02-2018 (01:33 AM)
 العمر : 52
 الإقامة : دمياط - مصر
 المشاركات : 1,262 [ + ]
 التقييم : 1127
 معدل التقييم : أحمد صالح عضو الماسي أحمد صالح عضو الماسي أحمد صالح عضو الماسي أحمد صالح عضو الماسي أحمد صالح عضو الماسي أحمد صالح عضو الماسي أحمد صالح عضو الماسي أحمد صالح عضو الماسي أحمد صالح عضو الماسي
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي رد: حلم مذؤوب ( تجربتي الأولى في الرواية الطويلة ) على حلقات



الجزء السادس
............... ..... .


ارتعشت ليلى و انهارت كجسد هامد على كرسيها فقد كانت قد وقفت في حركة مفاجئة حين قرأت الورقة و وقعت الورقة من يدها حين فردتها على الكرسي .
كان المشهد يبوح كأن ليلى قد تلقت خبر وفاة أحد أقربائها .
و مع سقوط الورقة بالضبط تزامن تواجد عم علي الساعي ليأخذ كوب الليمون فجلس على ركبتيه و جاء بالورقة التي جعلت ليلى كالمقتولة .
و قرأها في غفلة من الجميع مستترا بالمكتب و الملفات الملقاه هنا و هناك
و إذا به يبتسم
نعم يبتسم ابتسامة عريضة و يقول في فرحة شديدة :
و الله أقل من إزازتين شربات أو صندوقين حاجة ساقعة للموظفين كلهم ما هوزع يا آنسة ليلى
ألف ألف مليون مبروك
ترقية تستحقينها
و مع تعالي صوت عم علي وجدت ليلى نفسها في ورطة شديدة
بين ما حدث منها من وجوم شديد عقب قراءة قرار الترقية
و ما حدث من عم علي من فرحة شديدة بعدما قرأ القرار
فإذا به تقول له في نبرة لائمة بعض الشيء
أنا تحت أمرك يا عم علي لكن أنا زعلت منك
فرد عم علي بتعجب شديد .. ليه يا آنسة ليلى !!!
فردت كيف تقرأ الورقة و أنا غافلة عنك هل هذا جزاء نا هنا أن آمنا لك حتى تقرأ ما بأوراقنا
فأجابها في شيء من عدم الاهتمام و كأنه شيء عادي
يا آنسة ليلى كل الموظفين دول بيمشوا و انا بكون هنا لوحدي أرتب المكاتب كلها
يعني بصريح العبارة
مفيش حاجة بتستخبى على عم علي . و ضحك و ذهب لإعداد ما ألزم به ليلى من لوازم الاحتفالية
نعم الاحتفالية .
التي لم تكن تتوقعها أبدا
و مع هذه الشخصية بالذات
احتفاليتها بأن تكون السكرتيرة الخاصة
نعم فقد كانت ترقيتها لمنصب السكرتيرة الخاصة لـ مادلين
التي تشغل مدير إدارة العلاقات العامة و الاستقبال بالشركة .
.
.
.
و مع هذه الضحكة الفاترة التي لازمت ليلى أثناء توزيع الزجاجات و تقبلها للتهاني من الزملاء
إذا بجرس الهاتف الداخلي يرن على مكتبها
و إذا بالأستاذ ماهر يطلبها للمكتب
فأجابت بكل سرعة .
حاضر يا فندم .
ووقفت و اعتدلت في الطريق إلى الباب الموصد
ذاك الباب الذي أرادت اختراقه منذ فترة
و الذي بداخله تجلس مديرتها الجديدة
المرأة الانفجارية مادلين
.
.
وقفت ليلى أمام الباب و عدلت من ملابسها و همت بفتح الباب ثم ........
.
.
.
انتهى الجزء السادس



 توقيع : أحمد صالح

رد مع اقتباس
#7 (permalink)  
قديم 25-06-2007, 09:23 PM
أحمد صالح
عضو مجالس الرويضة
أحمد صالح غير متواجد حالياً
Egypt     Male
لوني المفضل Darkblue
 رقم العضوية : 886
 تاريخ التسجيل : 11-06-2007
 فترة الأقامة : 6196 يوم
 أخر زيارة : 10-02-2018 (01:33 AM)
 العمر : 52
 الإقامة : دمياط - مصر
 المشاركات : 1,262 [ + ]
 التقييم : 1127
 معدل التقييم : أحمد صالح عضو الماسي أحمد صالح عضو الماسي أحمد صالح عضو الماسي أحمد صالح عضو الماسي أحمد صالح عضو الماسي أحمد صالح عضو الماسي أحمد صالح عضو الماسي أحمد صالح عضو الماسي أحمد صالح عضو الماسي
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي رد: حلم مذؤوب ( تجربتي الأولى في الرواية الطويلة ) على حلقات



الجزء السابع ............... ..... ..



اعتدلت ليلى في وقفتها و عدلت من مظهرها و تأنقت كأبهى ما يكون و استعدت لللقاء المرتقب في ساحة المعركة لقائها الأول مع مديرتها الجديدة ( مادلين ) و أين سيكون اللقاء في مكتب الأستاذ ماهر حسين ...

رسمت ليلى ابتسامة عريضة على شفتيها و قامت بإسدال شعرها و همت بفتح الباب بعد أن دقت عليه برقة بأطراف أظافرها و كأنها لا تريد أن يسمعها أحد و لكن صوت الأستاذ ماهر أتاها من الداخل بقوة قائلا : ادخلي يا ليلى . فدخلت ليلى و إذا بالانفجارية مادلين جالسة و ترفع رجل على الأخرى في كبرياء مما جعلها تكشف عما كان مستورا تحت تنورتها القصيرة و في يدها سيجارة بنية اللون تفوح منها رائحة العنب المختلط بعطرها الانفجاري النفاذ و قد رمقت ليلى بنظرة طويلة أشرس و أشد من تلك التي رمتها بها حين قابلتها على سلم الشركة أثناء دخولها في الصباح .
و قد قابلتها ليلى بنظرة أشد حدة من نظرتها و تقدمت ناحية مكتب الأستاذ ماهر في هدوء و تروي يعلو صوت حذائها بطريقة ملحوظة جدا و كأنها تريد أن تشق الأرض بحذائها الرفيع المدبب و خاطبت ماهر قائلة : تحت أمرك يا أستاذ ماهر تأمرني حضرت .
فتعجب ماهر من طريقتها اللينة التي لم يعهدها منها و قال لها في حدة شديدة بعد أن اتجه بوجهه ناحية مادلين :
طبعا عرفت بأمر ترقيتك و نقلك إلى قسم العلاقات العامة و الاستقبال لتكوني السكرتيرة الخاصة للأستاذة مادلين
و للعلم فهذه الأوامر قد صدرت لنا من مجلس إدارة الشركة و قد خاطبتني بشأنها مادلين أمس و قد أتت اليوم كي تصطحبك إلى الشركة في أثناء طريق عودتك حتى تذهبين إلى هناك في الصباح .
و الآن يجب أن تقومي بإعداد الملفات الموكلة لكِ و تقومي بتسليمها للأستاذ سعيد و لكن قبل ذلك وجب أن تجلسي لبعض الوقت مع الأستاذه مادلين حتى تشرح لك أسلوب عملك الجديد و ما أنت مقدمة عليه . أما أنا فسأترك المكتب لكم
ثم اتجه بوجهه لمادلين باسما : تأمريني بشيء تاني يا أستاذة مادلين
ردت مادلين بابتسامتها ودخان السيجارة يصاحب صوتها : شكرا يا ماهر على تعاونك في تنفيذ ما تطلبه الإدارة و للعلم لم يكن اختيار رئيس مجلس الإدارة لك لإدارة هذا المكان من قبيل المجاملة لك و لكن أنت جدير به حقا .
فرد ماهر باسما و هو يقول في خجل عجيب : أشكرك جدا يا أستاذه مادلين و أعلم أن الثقة التي أعطتها لي مجلس الإدارة أمانة في عنقي و إدارتي لهذا المكان شرف لي كبير جدا أفخر به . و توجه ماهر للباب و هو يودع مادلين و ليلى بنظرتين مختلفتين في واحده الوله و المداعبة و في الأخرى الحنق و الحقد .




اعتدلت ليلى و قامت بالجلوس أمام مادلين قائلة : أنا معك يا فندم كلي آذان مصغية
قالت لها مادلين : لن أكثر من الحديث معك و لكن وجب عليّ أن أقول أنك ستنتقلين من معاملة العمال إلى معاملة العملاء و كررت الجملة من جديد معاملة العملاء أتفهمينني يا ليلى . أتدركين ما معنى العملاء ؟؟
ظهرت على ليلى معالم الحيرة و هي تقول لها مستوضحة : هل لي بمزيد من الكلمات و التفسير ؟
ردت مادلين و قد عدلت من جلستها و تحدثت بلهجة جدية بعيدة عن أنوثتها الطاغية :
ليلى في الشركات الاستثمارية يكون العميل هو سيد العامل و مديره ووجب على العامل طاعة العميل و أول لقاء بين العامل و العميل يكون عليه عامل كبير في استمرار العميل مع الشركة .
بمعنى أنه يجب تقديم كل الوسائل و السبل التي تساعدنا على الفوز بالعميل لأنه إن لم يجد ما يسره عندنا سيجده في مكان آخر ............ هل تفهمين يا ليلى ؟؟ هل تفهميني ؟
أشارت ليلى بالإيجاب و قالت نعم يا مادلين نعم
كل شيء مقابل المال مباح
كل شيء في سبيل العمل مباح
تراجعت مادلين في كرسيها إلى الخلف بهدوء و نفثت دخان سيجارتها بقوة و هي تقول :
هو ذاك يا ليلى هو ذاك




و قالت في نفسها ............... ..... ..
( أهلا بك في عالم الاستثمار )


و مع تراجعها قالت لها بغتة : إذن لنخرج الآن و نذهب للمقر الرئيسي للشركة و لتقومي بالتعرف على المكان و التعرف إلى زميلاتك الجدد و للعلم كل من هم في قسم العلاقات العامة و الاستقبال من النساء أي أنك ستجدين كل الراحة و المساعدة هنا .
قالت هذه الجملة و هي تسحب يد ليلى خلفها و تشدها في قوة اربكت من توازن ليلى و جعلتها .....
............
...........
قريبة
من
السقوط





انتهى الجزء السابع




رد مع اقتباس
#8 (permalink)  
قديم 26-06-2007, 01:52 PM
أحمد صالح
عضو مجالس الرويضة
أحمد صالح غير متواجد حالياً
Egypt     Male
لوني المفضل Darkblue
 رقم العضوية : 886
 تاريخ التسجيل : 11-06-2007
 فترة الأقامة : 6196 يوم
 أخر زيارة : 10-02-2018 (01:33 AM)
 العمر : 52
 الإقامة : دمياط - مصر
 المشاركات : 1,262 [ + ]
 التقييم : 1127
 معدل التقييم : أحمد صالح عضو الماسي أحمد صالح عضو الماسي أحمد صالح عضو الماسي أحمد صالح عضو الماسي أحمد صالح عضو الماسي أحمد صالح عضو الماسي أحمد صالح عضو الماسي أحمد صالح عضو الماسي أحمد صالح عضو الماسي
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي رد: حلم مذؤوب ( تجربتي الأولى في الرواية الطويلة ) على حلقات



الجزء الثامن و الأخير ............... ..... .....




فقدت ليلى السيطرة على نفسها من قوة يد مادلين و هي تجرها جرا بقوة شديدة على عكس ما هو مرسوم عليها من علامات النعومة و الأنوثة الطاغية و كأنها تسابق الوقت حتى تلحق بشيء ما و ليلى في يدها كما الطفلة الصغيرة المتعلقة في يد أمها تسير بغير هدى أو معرفة بالطريق فحاولت ليلى استدراك الموقف و قالت لها محاولة ايقافها .
لحظة واحده يا مادلين فعندي بعض الأعمال التي لا بد أن أقوم بها قبل مغادرتي للشركة و كذلك أود أن أودع زملائي هنا قبل أن أذهب لمقر العمل الجديد .
فردت مادلين و كانت كما هي متخذة طريقها تجاه باب المكتب : ليس أمامنا من الوقت الكثير يا ليلى و أمر أعمالك سيقوم به عم علي لقد أخبرت ماهر بذلك حتى نختصر الوقت أما أمر زملائك في العمل فاعملي انهم سيأتون لنا فنحن سنكون في الفرع الرئيسي للشركة أي أنهم سيأتون لنا كل يوم و سترينهم كل يوم أكثر من رؤيتك لهم هنا .
تعجبت ليلى بعض الشيء حينما قالت لها مادلين أن ماهر سيقوم بإخبار عم علي بجمع أوراق ليلى من مكتبها و أحست أن هناك شيء ما مُتفق عليه فيما بينهما و لكن ما هو و لم هذه السرعة في الحركة و لماذا تصر مادلين على أن أكون في الفرع الرئيسي الآن ؟؟ !!



زادت علامات الاستفهام أمام ليلى و هي تسير مع مادلين حتى غادرت مكتب ماهر فإذا به واقف أمام الباب و في يده الحقيبة الخاصة بليلى و هو يقول لها في ابتسامة فاترة . ألف مبروك يا ليلى أمنياتنا جميعا لكِ بالتوفيق و رسم على وجهه علامات الفرحة و حاول كتم ملامح الحنق المسيطرة عليه .

دارت ليلى بعينها في المكان كله و كأنها تودعه لآخر مرة و رمت عينها على مكتبها الصغير و على عم علي و هو يقوم بنقل الملفات لمكتب الأستاذ سعيد و رأت الأستاذ سعيد و هو يقف على باب مكتبه و في يده سيجارته و ما إن اقتربت ليلى من باب الشركة لمغادرتها إذا بالأستاذ سعيد يلقي بكلمة لم تفهمها ليلى أبدا إذا به يقول ( يا سلام عالدنيا . أرزاق ) .


لم تفهم ليلى معنى الكلمات التي رماها الأستاذ سعيد و هي تخرج من الشركة و لم تأخذ الفرصة كي تفكر فيها لأن مادلين قد قادتها قيادة إلى السيارة الواقفة أمام باب الشركة الخارجي و قالت لها خذي مقعدك فالساعة الآن تقترب من منتصف النهار و لابد أن نسرع حتى نصل بسرعة قبل أن يصل رئيس مجلس الإدارة فقد أعطى تنبيه شديد بأن تكوني في المكتب قبل وصوله .
فقالت ليلى : و متى سيصل ( قالتها و هي تلج داخل السيارة ) ؟
ردت مادلين : أمامه أقل من ربع الساعة .... أسرعي يا ليلى فالوقت يجري بسرعة .



كان كل شيء يتحرك بسرعة حول ليلى و هي وسط هذه السرعة ساكنة مشدوهه مما يحدث و لا تفهمه و كانت كلمات الأستاذ سعيد تدوي في أذنها .




قادت مادلين السيارة بمهارة المحترفين و أخذت طريقها إلى الفرع الرئيسي للشركة .
حاولت ليلى أن تقترب من مادلين فكريا و تزيد من التعارف عليها بحكم أنها ستكون مديرتها في العمل . فسألتها بهدوء ..
مادلين اسمك غريب جدا علينا هنا في مصر و لهجتك و طريقتك مختلفة بعض الشيء فمن أنت و من أين ؟
ضحكت مادلين ضحكة عالية المستهترة و كأنها سمعت أضحوكة خفيفة أو شاهدت مشهدا هزليا مما أثار استياء ليلى و لكن إجابة مادلين كانت عجيبة كل العجب . كانت آخر ما تتوقعه ليلى أن يكون .





تفاجأت ليلى بضحكة مادلين التي جعلتها في موقف حرج و لكن مادلين هدأتها و قالت لها كنت أتوقع هذا السؤال و لكن ليس الآن ....
لكن ربما كانت فكرتي عنك ناقصة بعض الشيء فقد عرفت عنكِ أنك تسعين خلف هدفك في جرأة و لا تقف أمامك أية حواجز و مهما كانت تتخطيها بسبب ما تتمتعين به من جمال و قوة في الشخصية و هذا سبب ترقيتك إلى جانب أسباب أخرى يعلمها رئيس مجلس الإدارة .
ردت ليلى و ما دخل رئيس مجلس الإدارة بي هل يعرفني ؟ !!
ضحكت مادلين من جديد و قالت : نعم يعرفك عز المعرفة يا ليلى و لكن كل شيء في وقته يا زميلتي الحبيبة .
و لكن لكِ يا حبيبتي أن تعرفي من هي مادلين سعد .


اعتدلت ليلى في مجلسها و استعدت لتسمع و لكن ما سمعته لم يخطر لها ببال فقد كان مفاجأة من العيار الثقيل جعلت الدنيا تنقلب في رأسها في اتجاهات لا تعرفها .

قالت مادلين في هدوء : أنا يا زميلتي كنت راقصة استعراضية في أحد النوادي الليلية في عاصمة أوروبية و تعرفت هناك برجل أعمال في بداية حياته العملية في مجال الاستيراد و التصدير زادت الصلة بيننا و تقاربنا جدا إلى أن انفتح عليه الحال بسبب الصفقات التي كان يديرها هناك و بعد عدة سنوات ليست بالكثيرة قرر رجل الأعمال العودة لبلده من جديد ليبدأ في بناء مستقبله هنا و بحكم عملي هناك كنت على صلة قريبة جدا بالكثير من رجال الأعمال و أصحاب المال من مختلف الدول العربية الذين يترددون علينا بالنادي الليلي كثيرا جدا . لذا قرر رجل الأعمال اصطحابي معه و لأغير من حياتي و أدخل مجال الأعمال الحرة و أستغل معرفتي بالعديد و العديد من أصحاب المال في الوصول لصفقات متعددة أدت إلى تطور الشركة بشكل سريع . هذه هي نبذة مختصرة عن مادلين سعد يا ليلى .
تراجعت ليلى في جلستها و أحست أنها في بئر عميق سحيق لا تعرف لا فوهه و لا قاع و لم تتحدث بأي حرف حتى اقتربت مادلين من مبنى كبير أبيض اللون في منطقة من أرقى مناطق القاهرة و توقفت بسيارتها أمامه .



عدلت ليلى من مظهرها و هي تطأ بقدمها الفرع الرئيسي لأول مرة و التفتت لتسأل مادلين عن شيء و لكن مادلين باغتتها بزجاجة عطر فواح يخطف الألباب ترش به ليلى بلا أي تبرير .
فابتسمت ليلى و قالت لها . و كأنك تزينين العروس و هي تقابل عريسها !!!
لم تعلق مادلين على رأي ليلى إلا بابتسامه عريضة و نظرة ماكرة من عينيها الزرقاء .


دخلت ليلى إلى الشركة و كان في استقبالها زميلاتها في العمل في قسم العلاقات العامة . و لفت نظرها أنه لا يوجد أي مكتب شاغر ينتظر من تشغله . فنظرت لمادلين تقول لها : و أين مكتبي .
فردت مادلين : ليس هنا يا حبيبتي ..............
مكتب سيادتك في الدور الثاني أيتها الرقيقة .


تعجبت ليلى من أسلوب الحديث و صاحبت مادلين إلى الدور الثاني الذي تظهر فيها علامات الرقي الشديد و رأت في صدر الردهة الواسعة به باب كبير مكتوب عليه رئيس مجلس الإدارة . و صورة له .
و مع رؤيتها للصورة دارت الدنيا بها دورات و دورات و لم تقف . و كادت أن تفقد الوعي .
و استدارت بسرعة لتجد صاحب الصورة يقف أمامها بجانب مادلين و ليلى تنظر له و قد فتحت فاها بلا إرادة و تقول لها
أنت .... أنت رئيس مجلس الإدارة . ............... أنت




رجعت الأيام بليلى لمدة سبع سنوات مضت حين كانت تدرس في عامها الثاني بالجامعة و كان ماهر حسين جارها الحبيب في المسكن يزاملها في نفس الكلية و لكنه يدرس في السنة النهائية و كانت ليلى تهيم به عشقا و تود أن تصارحه بأحاسيسها و مشاعرها .
و كان هناك جارها الفقير عماد ابن عم أبو الرجال . القروي الفقير القادم من الصعيد يريد كسب لقمة العيش في العاصمة
و كان عماد يكبر ليلى بعقد من العمر و كان يدرس دراسة ليلية و يعمل في النهار في أعمال النقل الثقيل لكسب لقمة عيشه و مع تتالي الأيام تقدم عماد لطلب يد ليلى و لكنها رفضته ليس فقط من أجل ماهر حبيبها و لكن أيضا لفقر حاله فقد كانت ليلى ترسم لنفسها حلما كبيرا بأن تتزوج من أحد الأثرياء أو رجال الأعمال الكبار و كانت تتوسم في ماهر هذه الصفات نظرا لم يتميز به من لباقة و قوة في الحضور و الشخصية و حنكة في قيادة الأمور .
و منذ هذا اليوم لم تتذكر ليلى أنها رأت عماد من جديد حتى عند وفاة والده متأثرا بمرضه و اختفى عماد لفترة كبيرة و أصبح في طي النسيان . و لم تعرف أن عماد قد قرر في ذات الوقت أن ينتقم لنفسه و يحلم حلما ثأريا من حلم ليلى أن يجعل كل من كان يتهكم عليه و من فقره أن يكون عاملا تحت يده .

لذا فعندما فكر في افتتاح فرع لشركته في مصر لم يجد إلا ماهر حسين الشاب الماهر ليكون مدير لفرع شركته و طبعا من ماهر سوف يعرف أخبار ليلى و بمساعدة مادلين و خططها المحبوكة و عن طريق الطاعة العمياء التي يقدمها ماهر لعماد من اجل لقمة العيش و المرتب المذهل لشاب مثله سهل ماهر إكمال المسلسل على ليلى تلك الفتاة التي حلمت أن تكون صاحبة سلطة و فتحت المزايدة من أجل ذلك و لم تجد أمامها إلا ماهر . و لكنها لم تعلم أن هناك من بنى حلما أكثر منها انتقاما و هو الواقف أمامها بجانب مادلين ( رجل الأعمال الشهير و رئيس مجلس إدارة الشركة ) عماد أبو الرجال .







تمت ............... ..... ............... ..... ...............




رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تجربتي في إختيار الماسكارا محمد الأزياء و الأناقه 17 10-03-2010 07:57 AM
سعوديات في بريطانيا .. الرواية كاملة... محمد حكايات من الوجد 49 13-04-2008 09:06 AM
عندك لاب توب وصوت مو عاجبك تعال معي خله استريو مو لاب توب ==>>تجربتي الخاصة محمد افق تكنولوجي 14 22-02-2008 07:31 PM
حلم مذؤوب ( تجربتي الأولى في الرواية الطويلة ) على حلقات أحمد صالح حكايات من الوجد 30 03-09-2007 04:10 PM
الطلاب يعتبرون القرار مجحفا كلية للمعلمين بالسعودية توقف نتائج اصحاب الشعور الطويلة محمد رسالة العلم والتعليم 18 18-07-2007 03:08 AM


الساعة الآن 02:25 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
- arab-line : Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.3.0 TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010

... جميع الحقوق محفوظه لمجالس رويضة العرض لكل العرب ...

.. جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر صاحبها ...ولا تعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر المنتدى..

a.d - i.s.s.w