صحيفة أخبارية
عدد الضغطات : 43,874
منتدى المزاحمية العقاري
عدد الضغطات : 67,551
عدد الضغطات : 9,386
العودة   مجالس الرويضة لكل العرب > مجالس الرويضَّة الأدبيَّة > ركنك الهادي
ركنك الهادي قافية باحساس شاعر -- مدونات الاعضاء [يمنع المنقول ويمنع الرد]
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع إبحث في الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
#1 (permalink)  
قديم 09-07-2007, 04:47 AM
علي الدليم
عضو مجالس الرويضة
علي الدليم غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 374
 تاريخ التسجيل : 29-01-2007
 فترة الأقامة : 6317 يوم
 أخر زيارة : 11-01-2008 (02:41 PM)
 المشاركات : 26 [ + ]
 التقييم : 200
 معدل التقييم : علي الدليم رائع علي الدليم رائع علي الدليم رائع
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي جلْجَلةُ أناملُ الآهـــ على مرافيءِ بُطيّنٍ هَـش . .






؛


مساءُ يكون العِطرُ على أرواحِكُمْ أكْرَمْ وأجْزلْ




ياسيداتي الأنيقات


وياسادتي اللُطَفاءْ






********


حروفٌ لم تر النور الا على تكْتَكةِ الكيبورد


أحببتُ أن أهديها لأنظارِكمُ الكريمة


و لكم الحقًّ في قراءتها بين القبول والرفض


فإن قبلتموها فإني لكم من الشاكرين


وإن كان غيرُ ذلك فإن ذلك قدرٌ كُتِبَ من فوق السماءْ



* * * *


* * *


* *


*


مع تحيات


قلبٌ يذّرِفُ وُدّاً لكمْ . . يا ضِفافَ القلبْ . .



* * * *


* * *


* *


*




(1)








حين يتمحورُ القلبْ بين أغْصانِ أنْثى


وترّتَعِشُ أوردةُ الوتين لــ روحٍ ثكْلى


يتهادى طوق الياسمين على مرافيء العِطْرِ حُبْلى


فــ ينبضُ لحروفها لحناً


رغم همود الصمتْ


ورمادِ السكينة


وجلجلةِ الكناري


وهديل الحمام



















إكليلٌ من شتلات العطور
لأستاذتي تُقى المرسى






 توقيع : علي الدليم



ارْكُضْ بِرِجْلِكَ
هَذَا مُغْتَسَلٌ
بَارِدٌ وَشَرَابْ

رد مع اقتباس
#2 (permalink)  
قديم 09-07-2007, 04:51 AM
علي الدليم
عضو مجالس الرويضة
علي الدليم غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 374
 تاريخ التسجيل : 29-01-2007
 فترة الأقامة : 6317 يوم
 أخر زيارة : 11-01-2008 (02:41 PM)
 المشاركات : 26 [ + ]
 التقييم : 200
 معدل التقييم : علي الدليم رائع علي الدليم رائع علي الدليم رائع
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي رد: جلْجَلةُ أناملُ الآهـــ على مرافيءِ بُطيّنٍ هَـش . .








(2)




يدُّ القدر مُخْضَبة على شهيقِ الأرواح ‏‎ ..



وأعانقَ أمواجَ بحرٍ يحبسُ أنفاسي أن أستنشق الهوى



من أجل الحياة بكهف الألمْ ‏‎




لتُعانِق مشارط الوجعْ‎ ..





فــ تلفح أجساد الأبْجديّات سموم المُفردات‎ ...








رد مع اقتباس
#3 (permalink)  
قديم 09-07-2007, 04:53 AM
علي الدليم
عضو مجالس الرويضة
علي الدليم غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 374
 تاريخ التسجيل : 29-01-2007
 فترة الأقامة : 6317 يوم
 أخر زيارة : 11-01-2008 (02:41 PM)
 المشاركات : 26 [ + ]
 التقييم : 200
 معدل التقييم : علي الدليم رائع علي الدليم رائع علي الدليم رائع
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي رد: جلْجَلةُ أناملُ الآهـــ على مرافيءِ بُطيّنٍ هَـش . .








(3)




شهقة لروحٍ تذوب معها مطارقُ الكون














وحناجر ثكلى تغُصُّ بذكراها رغمْ الغياب ‏









بموتٍ يشطرني نصفين يتأرجحان عبر زوايا التعب ‏


























رزنامةُ إحتضار لروحٍ موؤدة








رد مع اقتباس
#4 (permalink)  
قديم 09-07-2007, 04:57 AM
علي الدليم
عضو مجالس الرويضة
علي الدليم غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 374
 تاريخ التسجيل : 29-01-2007
 فترة الأقامة : 6317 يوم
 أخر زيارة : 11-01-2008 (02:41 PM)
 المشاركات : 26 [ + ]
 التقييم : 200
 معدل التقييم : علي الدليم رائع علي الدليم رائع علي الدليم رائع
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي رد: جلْجَلةُ أناملُ الآهـــ على مرافيءِ بُطيّنٍ هَـش . .








(4)







لاشيء سوى



استنشاق الوجعْ




لأنثى تتساقطُ على مرافيء التيّه


















زفراتُ الآهــ عبر أمواج الفقد . . .










رد مع اقتباس
#5 (permalink)  
قديم 09-07-2007, 05:07 AM
علي الدليم
عضو مجالس الرويضة
علي الدليم غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 374
 تاريخ التسجيل : 29-01-2007
 فترة الأقامة : 6317 يوم
 أخر زيارة : 11-01-2008 (02:41 PM)
 المشاركات : 26 [ + ]
 التقييم : 200
 معدل التقييم : علي الدليم رائع علي الدليم رائع علي الدليم رائع
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي رد: جلْجَلةُ أناملُ الآهـــ على مرافيءِ بُطيّنٍ هَـش . .








(5)




من ضواحي مدينة نيوكاسل


حيثُ الصّخَبْ . .


و المسافاتِ المُكْتَظةِ بأصواتِ الإستعجال


وأنظارُ الآخرين السارقة . .


على عدةِ صور رأيتُها بــ هكذا لون


رأيتُها من خلف السِّتَار بــ هكذا صورة


رأيتُها ترتدي مظلْةً شمْسيّة


حيثُ المطرُ النقيّ يتساقطُ بــ غزارة


كُنتُ في الإنتظار


( وما أدراكَ ما زفراتُ الإنْتِظار)


على شرفات البهــو


في فندق الـ ويست هاوس


رأيتُها


ترفعُ وِشاحاً فارسيّاً


بأشكالِهِ المُزرّكَشة


تُلفْلِفُ أروقتُهُ وترتديه


حتى يسّتُرُ جمالاً


تتساقطُ الأرواح على عتبةِ بريقه


رأيتُها . .


وياليتني . . لم أسرِق النظرةَ خِلْسَةً وهي لا تشّعُر


رأيتُها . .


فــ بدأتُ أزّفُرُ الآهــ على مراجلِ قلْبٍ مُنْهَكْ


. . زفرةً


زفرة



رأيتُها من بعيد . . . وكُنْتُ أحلمُ بأهازيج السرابْ . .


اي وربي . .


من خلف قُضبانِ روحٍ أنْهَكها الفقدّ


تتهادى بــ خُطى . .


تجعلُ النبْض . .


يعْزِفُ على أوردةِ القلبِ . .


نَبْضةً . .


نبْضة . .



تقدمتْ تلك الملاك بــ هدوء . .


بعد أن أزالت ذلك اللثامُ الأنيقْ . . .


يا آلهي . .


ما أجْملها أنْثى . . .


تتأرجحُ العطور على أكتافِها


بين مبْسَمِها وأنْفاسِها


تفوحُ روائحَ الآهـــ


وتُبْرِقُ من بينِ ثناياها عوالم الأنوثة . .


تتأرجحُ بين الغدوِ والآصـــال بـإنْصاتْ


لها خُطى تُمْسِكُ بتلابيب القلب


وتعْزِفُ بهِ يمْنَةً ويسّرة


بالرغمِ من بونِ المسافات . .

وتدافعُ الـــ ب ش ر


الا أنها

تُنيرُ أعماقَ القلوبْ . . طَرَباً


تمايلتْ كثيراً . . عند عَتبةِ مقعدٍ كان بمثابة هُدْنةِ الإنْهاكْ


تُسلْهِمُ كثيراً بــ طرّفٍ خفيّ . . . يزرعُ السِّحْر . .


وياليت الأمر عند ذلك . . وأنتهى المآلْ . .



إبْتَسَمَتْ . .


فكان . .


الصّمتْ . .


الصّمتْ . .


الصّمتْ . .



فــــ شَهِقَتْ من أجْلِها سماءُ الروح


. . . و . .


أُزِفَ موّعِدُ الإحتِضار وثواني الأكْفانْ


وإذا الأروحُ تهاتَفت على وميضٍ يشعُّ بريقاً لامِعاً


عندئذٍ


لم أسّتطعْ التْعبير . . .


حتى أضطرب الفِكْرُ . .


و تلعْثمَ اللسان . .


بل أظنُّ أن أوردتي قد توقْفت من أجْلِها


إجْلالاً و تعْظيماً


جمالٌ يفوق وصّفُه . .


بين روائع الإدْراكْ


غآيةٌ في الرِّقْــة . .


بمساحات من الجمالِ مُعطْرة


كانت الأرضُ التي تُلامسُ قدميّها


تنْبِعُ من تحتها ينابيعُ الآهــ


بروائح المِسّكْ


جلستْ . . بأرّيحيةِ الجلوس حينما يُمارسُ على الأرائكْ . .


في مقْعَدِها والأرجوانُ بين أنامِلِها


خلاف هذا الرجلُ المُنْهَكْ . .


كانت ترتدي نظارةً شمْسيّة تُفْتِكُ بالقلبٍ أيُّما فَتْكاً


أنْثى فاتِنةٌ مع سَبْقِ الإصّرارِ والتمرُّدْ


عندها تذكرتُ والذِّكرى بيانْ


بأن كيّدُ الأنْثى أعْظمُ من كيّدِ من أخرج الأَبَويّنْ


لم . . أستطعْ الــ مُجاراة في النظر . .


أطْرَقتُ برأسي مُبْتَسِماً


بــ خجلٍ حينما رأيتُها تقْتَرِبْ


تقدمت بــ همْسةٍ تزرعُ البسمة


يسّبِقُها مفاتِن الأنوثة









فقالت :



































يتْبعُ إن كان للروحِ حياةٌ تنبض







رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
جلْجَلةُ أناملُ الآهـــ على مرافيءِ بُطيّنٍ هَـش . . علي الدليم حكايات من الوجد 7 10-07-2007 01:55 AM


الساعة الآن 05:19 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
- arab-line : Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.3.0 TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010

... جميع الحقوق محفوظه لمجالس رويضة العرض لكل العرب ...

.. جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر صاحبها ...ولا تعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر المنتدى..

a.d - i.s.s.w